ثرية سعودية ترسل فيديوهات مخلة لها لشاب مصري.. النهاية صادمة
تاريخ النشر: 10th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة مصر عن ثرية سعودية ترسل فيديوهات مخلة لها لشاب مصري النهاية صادمة، ارشيفيةالإثنين، 10 07 202307 28 صأحال المحامي العام الأول لنيابة أكتوبر الكلية شابا يبلغ من العمر 25 عاما إلى محكمة الجنايات .،بحسب ما نشر المصريون، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات ثرية سعودية ترسل فيديوهات مخلة لها لشاب مصري.
ارشيفية الإثنين، 10-07-2023 07:28 ص
أحال المحامي العام الأول لنيابة أكتوبر الكلية شابا يبلغ من العمر 25 عاما إلى محكمة الجنايات لاتهامه بتهديد فتاة ثرية عربية بنشر فيديوهات وصور عارية وخادشة للشرف.
جاء بأمر الإحالة أن المتهم هدد فتاة ثرية عربية كتابة بإفشاء أمور خادشة لشرفها؛ وهي صورها وفيديوهاتها عارية الجسد والتي سبق أرسلتها إليه، وكان ذلك التهديد مصحوبا بطلب وهو إعطائه مبلغ "عشرة آلاف ريال سعودي".
استخدم المتهم حساباً خاصاً على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" هو المسمي- Samira Ahmed بقصد ارتكاب الجريمة محل الاتهام السابق والمعاقب عليها قانوناً وتعمد إزعاج ومضايقة المجني عليها سالفة الذكر وشقيقتها وكان ذلك بإساءة استعمال جهاز اتصالات وهو الهاتف المحمول من خلال حسابه عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك".
إقرأ ايضاالمصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
هل أوشكت "لعبة الشطرنج" على النهاية؟
عبدالله بن زهران البلوشي **
azalbalushi@gmail.com
لأكثر من سبعة عقود، تتصرف إسرائيل بلا رقيب أو حسيب، مدعومة بتحالف راسخ مع الولايات المتحدة وعدد من القوى الأوروبية. هذا التحالف- السياسي والعسكري والاقتصادي- مَنَحَ إسرائيل الضوء الأخضر لاحتلال الأراضي الفلسطينية وضمّها، ومكّنها من الإفلات من أي محاسبة حقيقية على الساحة الدولية. الهدف لم يكن يومًا خفيًا: تهجير الفلسطينيين، مصادرة الأرض، وتغيير الحقائق على الأرض استعدادًا لتحقيق حلم إسرائيل الكبرى مستقبلًا.
ما نشهده اليوم هو أشبه بلعبة شطرنج طويلة وبطيئة بدأت منذ النكبة عام 1948، كان المدنيون الفلسطينيون هم البيادق الذين دُفعوا أولًا إلى حافة الفناء. وخلال العقود الماضية، تم تحييد القلاع والفيَلَة- أي الدول العربية المجاورة والأطر الدولية- وترويضها أو إخضاعها. أما الفرسان- حركات المقاومة- فقد تم تهميشها أو إسكاتها.
واليوم ومع الهجوم الشرس الإسرائيلي غير المبرر وغير المسبوق على الجمهورية الإسلامية الإيرانية، والمدعوم مباشرة من قبل الولايات المتحدة وبعض الدول الغربية بطريقة غير مباشرة، يبدو أن العدو يسعى إلى إسقاط الملك وإنهاء لعبة الشطرنج لصالحه.. أو هكذا يعتقد.
قد تكون إسرائيل قد أخطأت التقدير، وربما تناولت هذه المرة لقمة أكبر من أن تتمكن من ابتلاعها.
إيران ليست دولة هينة؛ فهي تمتد على مساحة 1.6 مليون كيلومتر مربع، ويقطنها أكثر من 83 مليون نسمة، وتحمل إرثًا حضاريًا يتجاوز ألفي عام. خاضت الكثير من الحروب ورضخت تحت العقوبات الاقتصادية لأكثر من 40 عامًا. لم يعد لديها الكثير لتخسره.
أما إسرائيل؛ فهي أكثر هشاشة. فهي أصغر بكثير من حيث المساحة والسكان، واعتاد سكانها المدللون على نمط حياة مرتفع الرفاهية، ولا تملك العمق الاستراتيجي الذي يمكّنها من خوض صراع طويل الأمد مع دولة بحجم إيران. وكلما طال أمد الحرب، زادت فرص إيران في كسب المعركة. ولعل شعار القوات الخاصة البريطانية (SAS): "من يجرؤ ينتصر"، هو أبلغ وصف لهذه اللحظة.
في هذه اللحظات الحاسمة، هناك بصيص من الأمل يأتي من الصدع في آلة الإعلام الصهيوني.
ولأول مرة منذ عقود، بدأ قبضة إسرائيل على الإعلام الغربي التقليدي يضعف. فقد بثّت عبر وسائل التواصل الاجتماعي مظاهر الحرب الوحشية على غزة مباشرةً إلى العالم، من خلال الناجين والصحفيين وأصوات شجاعة. ولم يعد في وسع التصريحات الصحفية المدروسة ولا التغطية الإعلامية الغربية المنحازة أن تخفي حجم الجريمة.
هذا الشرخ في السيطرة على السرد لم يكن بفضل الحكومات أو غرف الأخبار الكبرى، بل بفضل الطلبة النشطين، والصحفيين المستقلين، وأصحاب القنوات الحرة على اليوتيوب وتيك توك وتلغرام. جيل الشباب حول العالم، وخصوصًا في الولايات المتحدة وأوروبا، لم يعد متلقيًا سلبيًا لعناوين الأخبار المُنمَّقة؛ بل أصبح يرى الحقيقة بأمّ عينيه، ويتكلم بصوت أخلاقي عالٍ.
لقد أعادت حركة التضامن مع معاناة الشعب الفلسطيني في الجامعات الأميركية والغربية إشعال نقاش أخلاقي ظلّ مدفونًا لعقود. وألهمت هذه الحركة بعض الأعضاء في الكونغرس والمجالس المحلية والبرلمانات الأوروبية ليتحدّوا صراحةً المعايير المزدوجة القديمة. سياسيون كانوا بالأمس صامتين أو مطيعين، بدأوا اليوم يرفعون أصواتهم، ليس لأنهم أصبحوا أكثر إنصافًا، بل لأن جمهورهم أصبح كذلك.
ومع ذلك، فإن هذه اللحظة لا تزال هشّة، ولن تدوم طويلًا. فشبكات الضغط المؤيدة لإسرائيل قوية ومتجذّرة في الأنظمة السياسية الغربية. وردة الفعل وآلة الصمت ستأتي لا محالة من خلال قمع الاحتجاجات الطلابية إلى الرقابة على وسائل التواصل، وارهاب النشطين والساسة المعارضين. وهنا بالضبط يكمن التحدي.
تتجاوز معركة اليوم حدود غزة والضفة الغربية، إنها معركة لكسب الوعي العالمي. ولا بد لجهةٍ ما؛ سواء كان تحالفًا من المجتمع المدني، أو صحفيين مبدئيين أو سياسيين تقدميين أو قادة فلسطينيين من الشتات، أن يبادر بقيادة الركب لضمان استمرار الضغط وعدم تلاشي الزخم. لم تعد معركة كسب قلوب وعقول الرأي العام العالمي مجرد حلم، بل أصبحت مهمة جارية بالفعل، ولكنّها تتطلب إدارة تدفعها للأمام بذكاء وإصرار وكثير من التحدي.
التاريخ يراقب ما سيقرّره ويفعله العالم في هذه اللحظة، كيف نتصرف، وكيف نقاوم، وكيف نروي، وكيف نتذكر، هو ما سيحدّد إن كانت إسرائيل ستواصل إفلاتها من العقاب.
الملك والملكة على رقعة الشطرنج.. تحركت الملكة لمحاصرة الملك.
الملك مُهدَّد.. لكن "كش ملك" لم يصبح قدرًا بعد!
** رئيس تقنية المعلومات والنظم الذكية بمؤسسة الزبير