عقد السياسي والمرشح الرئاسي السابق في مصر أحمد الطنطاوي يوم الجمعة قرانه على الإعلامية رشا قنديل بحضور عدد محدود من الأهل والأصدقاء.

وفوجئ الوسط السياسي يوم الجمعة بالكشف عن زواج السياسي البارز وعضو مجلس النواب السابق أحمد الطنطاوي الذي فشل قبل أسابيع في جمع التوكيلات اللازمة لخوض انتخابات الرئاسة المقبلة، والإعلامية رشا قنديل.

إقرأ المزيد موقع مصري يكشف "مخالفة كبرى" للمرشح الرئاسي أحمد الطنطاوي

وذكر مقربون من الطنطاوي أنه حرص على أن يتم الأمر على درجة شديدة من الكتمان حتى أن غالبية أعضاء حملته والدائرة المقربة منه لم يعلموا إلا بعد نشر وسائل الإعلام خبر عقد القران، موضحين أنهم لم تكن هناك أي بوادر خلال الفترة الماضية تشير إلى وجود أي علاقة بين أحمد ورشا قنديل.

وذكر موقع "القاهرة 24" المصري أن عقد القران أثار حالة من التساؤلات في الوسط السياسي وحتى داخل أروقة "الحركة المدنية الديمقراطية"، حيث أشار البعض إلى أن الطنطاوي يرى في ارتباطه ورشا قنديل نوعا من الحماية في الوقت الحالي لا سيما أنها تحمل الجنسية البريطانية وتحظى بعلاقات واسعة مع صناع الإعلام ومتخذي القرار هناك.

وأوضحت المصادر أن الطنطاوي يحاول من خلال زواجه برشا قنديل استخدام جنسيتها البريطانية في الضغط على السلطات المصرية وعدم اتخاذها أي إجراءات جديدة بحقه.

هل الجنسية البريطانية السبب؟!.. سر زواج #أحمد_الطنطاوي و #رشا_قنديلpic.twitter.com/2dLsU0QG8g

— Cairo 24 - القاهرة 24 (@cairo24_) November 17, 2023

من جهته ذكر موقع "الأسبوع" المصري أن الطنطاوي تعرف على رشا قنديل خلال الحوارات التي أجرتها معه خلال عزمه الترشح لرئاسة الجمهورية.

وأفادت "الأسبوع" بأن الطنطاوي أكد لزوجته الأولى أنه لا يسعى لطلاقها وأنه حريص على أن يزور لندن في إقامات مؤقتة.

المصدر: وسائل إعلام مصرية

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أخبار مصر أخبار مصر اليوم الانتخابات الرئاسية في مصر الزواج القاهرة انتخابات صحافيون لندن وسائل الاعلام أحمد الطنطاوی

إقرأ أيضاً:

بلال قنديل يكتب: عفوا نحن في زمن الشير

في زمن السوشيال ميديا، لم تعد الكلمة تُقال فحسب، بل تُرسل وتُنسخ وتُعاد مشاركتها مئات وربما آلاف المرات في ثوانٍ معدودة. أصبحنا نعيش في عالم لا يحكمه المنطق بقدر ما تحكمه سرعة الشير وعدد اللايكات، دون أن نتوقف لحظة لنسأل: هل ما ننشره صحيح؟ هل تحققنا من المعلومة؟ وهل الكلمة دي ممكن تدمر حياة انسان؟

عفوا، نحن فعلا في زمن الشير.. زمن أصبحت فيه الخصوصية رفاهية، والستر نادرا، والتأكد من المعلومة عبئا لا يتحمله الكثيرون. خبر بسيط من مصدر مشكوك فيه، لقطة شاشة مفبركة، فيديو مقصوص من سياقه، كلها أدوات قد تتحول إلى سهم يصيب شخصا في سمعته أو عمله أو حتى بيته.

كم من بيوت خربت بسبب شير؟ كم من ناس فقدت شغلها أو علاقتها بأهلها أو أصحابها بسبب بوست مفبرك؟ كم من إنسان دخل في اكتئاب أو فكر يؤذي نفسه بسبب كلام الناس عليه بناء على إشاعة مالهاش أي أساس؟

الكلمة مش بس وسيلة تواصل، دي ممكن تكون سلاح. ممكن تكون بلسم لجراح حد، وممكن تكون سبب في انهياره. لما تمسك موبايلك وتقرر تكتب بوست أو تعمل شير، انت بتستخدم الكيبورد، بس اللي بيخرج مش مجرد حروف.. ده تأثير حقيقي في حياة حد تاني.

المصيبة الأكبر إن بعض الناس بقت تتعامل مع الشير كنوع من التسلية. "شوفتوا حصل إيه؟"، "إلحقوا الفضيحة"، "شارك قبل ما يتحذف".. وكأننا فقدنا الإحساس بالمسؤولية تجاه بعضنا البعض.

يا جماعة، مش كل حاجة شير وخلاص. مش كل خبر لازم نساعد في نشره. مش كل إشاعة تستحق إنها تكبر بفضلنا. لازم نقف ونسأل نفسنا: هل لو كنا مكان الشخص اللي الناس بتتكلم عليه، كنا هنبقى مبسوطين إن الناس بتساعد في نشر الكلام ده؟

الوعي مش رفاهية. والمسؤولية مش اختيارية. قبل ما تعمل شير، تحقق. قبل ما تكتب، فكر. لأن الكلمة ممكن تعيش أكتر منك، وتسيب أثر ملوش علاج.

في النهاية، لازم نفتكر دايما إن السوشيال ميديا أداة، وإحنا اللي بنقرر نستخدمها إزاي. يا إما نكون جزء من الحل.. يا إما نكون جزء من الخراب. الاختيار في إيدينا.

طباعة شارك السوشيال ميديا زمن السوشيال ميديا الشير

مقالات مشابهة

  • طبيب مصري ينجح في استئصال 121 ورمًا ليفيًا من رحم شابة سودانية دون استئصال الرحم
  • حد ينقذنا.. مدرب مصري يستغيث بسبب الأوضاع في ليبيا
  • محلل سياسي: لا استقرار في المنطقة دون وقف الحرب على غزة
  • بفيديو قديم مع زوجته.. أحمد حلمى يحتفل بعيد زواجه من منى زكى
  • مجلس الشورى يعقد جلسته العادية الثامنة والعشرين من أعمال السنة الأولى للدورة التاسعة
  • عضو السياسي الأعلى الزايدي يعزّي في وفاة الشيخ أحمد الزايدي
  • مغنية شهيرة تفجّر الجدل في تركيا بعد دعمها لهتافات معادية لأردوغان
  • فيديو لزوج مصري في ميلانو يطلق زوجته “بالثلاثة” علنًا وسط الشارع
  • بلال قنديل يكتب: عفوا نحن في زمن الشير
  • مجلس الشورى يعقد جلسته العادية السابعة والعشرين من أعمال السنة الأولى للدورة التاسعة