بحضور رئيس أساقفة الكنيسة الأسقفية.. المركز المسيحي الإسلامي يختتم مبادرة إنه كوكبنا
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
اختتم اليوم الدكتور سامى فوزي رئيس أساقفة إقليم الإسكندرية للكنيسة مبادرة "إنه كوكبنا، فلنحافظ عليه" مشروع تشجيع أطفال المدارس للحفاظ على البيئة بحضور المطران منير حنا رئيس أساقفة إقليم الإسكندرية الشرفي، بحضور قادة بيت العائلة المصرية، وبمشاركة المدرسة الأسقفية بمنوف والمعاهد الأزهرية بمنوف ومدرسة القديس يوسف بالزمالك، وذلك داخل كاتدرائية جميع القديسين الأسقفية بالزمالك.
وقال رئيس الأساقفة سامى فوزي فى كلمته الافتتاحية: سعداء بمشاهدة حصاد مشروع أنه كوكبنا والذي استمر على مدار ستة أشهر، ولكن في نفس الوقت نتألم من أجل مشاهدة الأطفال الأبرياء الدين يموتون يوميًا في قطاع غزة، ولذلك دعونا نقف دقيقة حداد على أرواح هؤلاء الأطفال.
وأضاف رئيس الأساقفة: نعاني يوميًا بسبب التلوث والمشاكل البيئية، لذلك نحتاج أن نرفع الوعى المجتمعي، وسوف نزداد وعيًا اليوم من الأطفال.
وقدم رئيس الأساقفة الشرفي المطران منير حنا كلمة تعريفية عن المبادرة قائلًا: بدأت مبادرة أنه كوكبنا في شهر نوفمبر الماضي حين افتتح رئيس الأساقفة سامي فوزي خلال فعاليات مؤتمر تغير المناخ كوب ٢٧ في مدينة شرم الشيخ.
واستكمل رئيس الأساقفة الشرفي على أن أكثر الأشخاص استفادة بالحفاظ على البيئة هم الأطفال لذلك بدأنا بهم لنشر التوعية، وأتمنى أن اليوم لا يكون ختام بل بداية لتغيير نمط التعامل مع البيئة والحفاظ عليها من التلوث.
وأكد فضيلة الدكتور نظير عياد في كلمته: العروض التي شاهدتها اليوم تدل على وعى الأطفال بقضية تغير المناخ وفكر واستشعار الأطفال المسئولية تجاه المجتمع، مضيفًا: هذا اللقاء أكد على معني الترابط بين الآباء والأبناء، إذ ينبغي أن يستثمر الإنسان في أبنائه.
وأضاف المستشار عدلي حسين، عضو مجلس أمناء المركز المسيحي الإسلامي للتفاهم والشراكة:
فرصة عظيمة أن نتذكر دورنا الدائم في الحفاظ على البيئة، ونشر الوعى المجتمعي.
وشدد المطران كلاوديو لوراتي، مطران الكنيسة الكاثوليكية اللاتنية قائلًا: أرى أهمية بالغة لتناول قضية التغير المناخي خاصة من خلال الأطفال، إذ يعتبر
هذا الحفل ختام فترة هامة للمشروع.
وأعلنت السير سميحة راغب، مديرة مدرسة القديس يوسف بالزمالك عن سعادتها باجتماع كافة الطوائف
مسلمين وومسيحيين فمصر بلد السلام والأمان، مضيفة: جئنا اليوم لنثبت للعالم إننا نضع أيدينا سويا أمام قضية لها تأثير علي الكائنات الحية.
واستطردت السير سميحة: هؤلاء الأطفال هم ثروة عظيمة، ونناشد وسائل الإعلام المختلفة للحديث عن القضية.
بدأ الحفل بافتتاح معرض المنتجات ووسائل الإيضاح من صنع الأولاد، ودخول موكب الضيوف والكشافة والسلام الجمهوري ثم كلمة ترحيب من رئيس الأساقفة المطران سامى ثم فكرة عن المبادرة من رئيس الأساقفة الشرفي المطران منير، بالإضافة لعرض مجموعة من العروض الموسيقية والمسرحية للأطفال المشاركين إذ تم تقديم الحفل بالكامل بواسطة الأطفال، حيث تضمن الحفل كلمات من أعضاء مجلس الأمناء، واختتم الحفل بتوزيع شهادات التقدير.
حضر حفل الختام نيافة الأنبا أرميا، أمين عام بيت العائلة المصرية والدكتور أبو زيد الأمير، منسق بيت العائلة المصرية والمستشار عدلي حسين، عضو مجلس أمناء المركز المسيحي الإسلامي للتفاهم والشراكة والشيخ الدكتور نظير عياد، أمين مجمع البحوث الإسلامية والمطران كلاوديو لوراتي، مطران الكنيسة الكاثوليكية اللاتنية والسير سميحة راغب، مديرة مدرسة القديس يوسف بالزمالك ومجدي أبو السعد مدير المدرسة الأسقفية بمنوف.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: بيت العائلة الكنيست
إقرأ أيضاً:
في اليوم العالمي لمكافحة عمل الأطفال.. فعاليات توعوية في خربة غزالة بريف درعا
درعا-سانا
قدّم المركز المجتمعي في بلدة خربة غزالة بدرعا، بالتعاون مع فرع الهلال الأحمر العربي السوري بالمحافظة، فعاليات توعوية وأنشطة وعروضاً مسرحية للتوعية بمخاطر عمالة الأطفال بمشاركة 21 طفلاً ركز المشاركون خلالها على ضرورة العمل على صون حقوق الطفل، وتأمين حياة كريمة آمنة مستقرة لهم.
وبيّن رئيس فرع الهلال الأحمر بدرعا الدكتور أحمد المسالمة أن هذه الفعاليات تهدف إلى تعريف الطفل بحقه في التعليم واللعب والعيش ضمن بيئة مستقرة، وذلك بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة عمل الطفل.
وأشار المسالمة إلى أنه بدعم من المفوضية السامية لشؤون اللاجئين أقيمت ورشات حوارية مع عدد من السيدات من خلال مقدمات الرعاية الاجتماعية تضمنت توضيح مخاطر عمل الأطفال، وأهمية العمل على مكافحتها بكل السبل الممكنة.
من جهتها قالت الناشطة الحقوقية والمحامية خيرية المقداد: إن عمل الأطفال دون السن القانوني يعاقب عليه القانون ويؤدي إلى مخاطر كبيرة منها التسرب من المدرسة، والإدمان على التبغ والمخدرات، وانتشار حالات العنف الجسدي، وطالبت المجتمع المحلي بضرورة استغلال العطلة الصيفية لتكثيف اللقاءات والأنشطة الفاعلة للحد من انتشار هذه الظواهر .
بدوره أشار عضو التجمع الشبابي في مدينة بصرى الشام عبد الحميد الدوس إلى أن عمالة الأطفال تنتج عنفاً جسدياً ومعنوياً يتمثل بالتنمر والتحرش والسرقة، مؤكداً دور الأسرة والمجتمع بحماية الأطفال، ولافتاً إلى وجود خطط وبرامج سينفذها التجمع الشبابي خلال فترة الصيف لنشر التوعية للحد من هذه الظواهر وحماية الطفل والأسرة .
وخصصت منظمة العمل الدولية منذ عام 2002 الثاني عشر من حزيران يوماً لمكافحة عمال الأطفال، وركزت على مخاطر انتشار هذه الظاهرة في العالم وبذل الجهود اللازمة للقضاء عليها ومساعدة الأطفال وجعلها من أهداف التنمية المستدامة في المجتمع العالمي.
و يحظى اليوم العالمي لمكافحة عمل الأطفال بدعم واسع من قبل الجهات الفاعلة ووكالات الأمم المتحدة والأفراد الملتزمين ببناء عالم خال من عمل الأطفال، ويحمل هذا العام شعار: “التقدم واضح.. ولكن لا يزال هناك الكثير مما يجب فعله.. فلنُسرّع بالجهود”.