رئيس الطائفة الإنجيلية يختتم زيارته إلى الأردن
تاريخ النشر: 7th, December 2025 GMT
اختتم الدكتور القس أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر، زيارته إلى المملكة الأردنية الهاشمية، وذلك بمشاركته في الاحتفال الذي نظمته الطائفة المعمدانية بقيادة الدكتور القس نبيه عباسي بمناسبة مرور ١٧٠٠ عام على مجمع نيقية.
وجاءت مشاركة رئيس الطائفة الإنجيلية في إطار جولته الرسمية بالأردن، والتي شملت لقاءات متعددة مع القيادات الإنجيلية، وبحث سبل تعزيز ودعم العمل الكنسي المشترك.
شهد الاحتفال حضورًا واسعًا لعدد من رؤساء الطوائف والكنائس الإنجيلية، من بينهم: الدكتور القس نبيه عباسي، رئيس الطائفة المعمدانية الأردنية، واللواء المتقاعد عماد معايعة، رئيس مجمع الكنائس الإنجيلي الأردني، والقس تشارلي قسطة، رئيس الاتحاد المعمداني الأوروبي، والدكتور نبيل قسطه، المدير التنفيذي لجمعية "ثمار" المعمدانية اللبنانية، إلى جانب قيادات الكنائس، وممثلين عن الهيئات المسيحية، وشخصيات أكاديمية ولاهوتية.
وخلال مشاركته، ألقى الدكتور القس أندريه زكي كلمة عبّر فيها عن تقديره العميق للاحتفال، مؤكدًا أن مجمع نيقية يشكّل أحد أهم المحطات في تاريخ الكنيسة العالمية، وأن قراراته ساهمت في صياغة قانون الإيمان وترسيخ الهوية اللاهوتية عبر العصور.
وقال رئيس الطائفة الإنجيلية:
"الاحتفال بمرور ١٧٠٠ عام على مجمع نيقية ليس مجرد استدعاء لحدث تاريخي، بل هو رؤية متجددة لإيمان يمتد عبر القرون، يُلهم الكنيسة للثبات، ويجدد رسالتها في مواجهة تحديات العصر."
وأكد رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر أن وحدة الإيمان لا تعني ذوبان الهويات، بل تعني العمل المشترك في محبة واحترام، وبناء كنيسة أكثر تأثيرًا في المجتمع.
كما أعرب الدكتور القس أندريه زكي في ختام زيارته عن بالغ سعادته بالتواجد في الأردن، مشيدًا بما لمسه من محبة صادقة وحفاوة استقبال، ومؤكدًا اعتزازه بالعلاقات الأخوية العميقة التي تجمع الكنائس في البلدين، وما تمثله المملكة الأردنية الهاشمية من نموذج مضيء في التعايش واحترام التنوع.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القس أندريه زكي رئيس الطائفة الإنجيلية الطائفة الإنجيلية القيادات الإنجيلية الكنائس رئیس الطائفة الإنجیلیة القس أندریه زکی الدکتور القس مجمع نیقیة
إقرأ أيضاً:
الطائفة الدرزية تحدى الشرع: غزال الغزال يعلن إضرابًا عامًا
أطبق المرجعية الروحية العليا للطائفة العلوية ورئيس المجلس الإسلامي العلوي الأعلى في سوريا والمهجر، الشيخ غزال غزال، إضرابًا عامًا وشاملًا في مختلف مفاصل الحياة، مع دعوة أبناء الطائفة إلى التزام منازلهم لمدة خمسة أيام، من الثامن إلى الثاني عشر من الشهر الجاري، في خطوة وصفها بأنها "رد سلمي" على نظام الرئيس أحمد الشرع.
وأوضح غزال في بيان أن السوريين كانوا ينتظرون أن يكون يوم سقوط النظام السابق لحظة لإنهاء الاستبداد، لكن ما حدث – وفق قوله – كان "سقوطاً لما تبقّى من الوطن تحت شعار الحرية".
واتهم السلطات الحالية بمحاولة فرض الاحتفالات بالقوة، واستبدال نظام ظالم بآخر "أكثر ظلماً"، من خلال الاعتقال والقتل والخطف والحرق، إضافة إلى الضغط عبر لقمة العيش والترهيب لإجبار المواطنين على المشاركة في الفعاليات الرسمية.
وتزامنت تصريحاته مع فعاليات تشهدها مناطق سورية عدة بمناسبة الذكرى الأولى لسقوط نظام بشار الأسد. وفي تصريحات سابقة، شدد الشيخ غزال على عدم التنازل عن المطالب الأساسية، مؤكداً أن الطائفة "لا تطلب إلا الحق ولا تريد سواه".
وبيّن أن رسائل المكوّن العلوي واضحة وتشمل المطالبة بحق تقرير المصير عبر الفدرالية واللامركزية السياسية، ووقف القتل والإفراج عن آلاف المعتقلين من المدنيين والعسكريين. كما أكد أن أي اعتداء على أبناء الطائفة "لن يمر دون رد"، مشيراً إلى أن المواجهة ستكون "بطوفان وصدور عارية"، مع رفض قاطع لأي "إمارة إسلامية سياسية مركزية تذبح على الهوية".
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
انضممت لأسرة البوابة عام 2023 حيث أعمل كمحرر مختص بتغطية الشؤون المحلية والإقليمية والدولية.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن