تجاوز يوم امس ميدانيا الأطر التقليدية للمواجهات جنوبا واتسم بهجمات كثيفة متلاحقة شنها "حزب الله" على امتداد خط المواجهة مع الإسرائيليين وبلغ عدد هجماته على المواقع الإسرائيلية المواجهة حتى مساء امس 13 عملية . وربطت أوساط قريبة من الحزب هذه الهجمات الكثيفة للحزب امس بالذات بتزامنها مع زيارة قائد القوات الأميركية في منطقة البحر المتوسط لإسرائيل.


ونقلت مراسلة "النهار" في باريس رندة تقي الدين عن مسوؤل فرنسي رفيع ردا على سؤاله اذا كان باعتقاده ان ايران تشجع التصعيد في الوضع في لبنان عبر حليفها " حزب الله" ان "الانطباع السائد بين مختلف قيادات الغرب هو ان ايران تمارس ضغطا ولم تقرر بعد اذا كانت تريد المشاركة في التصعيد والكل يقول للقيادة الايرانية انها اذا قررت القيام بالخطأ الفادح في المساهمة في التصعيد على الجبهة اللبنانية فالنتائج ستكون عليها ثقيلة".
وكتبت "الاخبار": كانت الكلمة أمس الجمعة عند الجبهة الشمالية مع لبنان، للميدان، حيث امتدّت العمليات من القطاع الشرقي إلى الأوسط فالغربي، لتبلغ 13 عملية. وشملت قائمة الأهداف: تجمّعات للجنود بالقرب من مثلث الطيحات وموقع المرج وثكنة راميم ومستوطنة يرؤون ومواقع الضهيرة والمطلّة (بواسطة مُحلّقتين انقضاضيّتين هجوميتين) والراهب. كما ضمّت القائمة: مواقع المالكية والعاصي وبركة ريشا ورويسات العلم، إضافةً إلى مجموعة مؤلّلة كانت متموضعة في حرج المنارة، ودبابة في محيط مقرّ قيادة الفرقة 91 في برانيت.
وأقرّت وسائل إعلام إسرائيلية بإصابة 4 جنود في الهجوم على المنارة. كذلك، كشفت عن تضرّر شبكة الكهرباء في المطلة في وقت سابق، مشيرةً إلى رفض الجيش السماح لعمال شركة الكهرباء بالدخول إلى المستوطنة خلال النهار. كما تحدّث إعلام العدو عن انقطاع الاتصالات في المستوطنات الحدودية مع لبنان، بسبب تضرر معظم هوائيات الخلوي.

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

حرائق مبكرة بتركيا وفرنسا وسط موجة حر شديدة تعم أوروبا

يكافح رجال الإطفاء حرائق غابات في تركيا وفرنسا يوم الاثنين مع هبوب موجة حر وحرائق مبكرة في المنطقة، فيما حذرت السلطات في عدة بلدان أوروبية من ارتفاع في درجات الحرارة.

وفي تركيا، استمرت حرائق الغابات لليوم الثاني على التوالي في إقليم إزمير بغرب البلاد، بسبب الرياح القوية، حسبما قال وزير الغابات إبراهيم يوماكلي، مما أجبر السلطات على إخلاء 4 قرى وحيَّيْن بالمدينة.

اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4الحرارة والجفاف يقلصان الإنتاج الزراعي عالمياlist 2 of 4توسع حرائق الغابات بكوريا الجنوبية وأوامر إخلاءlist 3 of 4كيف تتعافى النظم البيئية بعد الحرائق؟list 4 of 4الجفاف المتزايد يؤجج حرائق كاليفورنياend of list

وتعرضت المناطق الساحلية في تركيا في السنوات الأخيرة لحرائق الغابات مع ارتفاع درجات الحرارة والجفاف في الصيف، وهو ما يقول العلماء إنه نتيجة لتغير المناخ الناجم عن أنشطة الإنسان.

وفي فرنسا، حيث من المتوقع أن تبلغ درجات الحرارة ذروتها يومي الثلاثاء والأربعاء، اندلعت حرائق غابات يوم الأحد في مقاطعة أود بجنوب غرب البلاد، حيث تجاوزت درجات الحرارة 40 درجة مئوية، مما أدى إلى حرق 400 هكتار وإجبار السلطات على إخلاء موقع للتخييم ودير، حسبما ذكرت السلطات.

وأصدرت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية تحذيرا من موجة حر برتقالية اللون، وهو رقم قياسي، يشمل 84 مقاطعة من أصل 101 مقاطعة في البلاد، بدءا من يوم الاثنين وحتى منتصف الأسبوع. وأعلنت وزارة التعليم من جهتها أن حوالي 200 مدرسة ستُغلق جزئيا على الأقل خلال الأيام الثلاثة المقبلة بسبب الحر.

موجة الحر بدأت مبكرا في أوروبا متجاوزة الأربعين درجة مئوية في بعض الدول (رويترز) موجة حر قياسية

وفي إسبانيا أكدت هيئة الأرصاد الجوية الإسبانية أن البلاد في طريقها إلى تسجيل أعلى درجة حرارة في شهر يونيو/حزيران على الإطلاق، وتوقعت أن تصل موجة الحر إلى ذروتها يوم الاثنين.

وقال روبين ديل كامبو، المتحدث باسم وكالة الأرصاد الجوية، "على مدى الأيام القليلة المقبلة، على الأقل حتى يوم الخميس، ستستمر الحرارة الشديدة في معظم أنحاء إسبانيا".

إعلان

وفي إشبيلية الواقعة جنوبي إسبانيا، حيث كان يجتمع زعماء العالم لحضور مؤتمر للأمم المتحدة، فمن المتوقع أن تصل درجات الحرارة إلى 42 درجة مئوية.

أما في إيطاليا، فقد أصدرت وزارة الصحة تحذيرات حمراء من موجة حر في 16 مدينة، درجات الحرارة ستصل يوم الاثنين إلى 41 درجة مئوية في فلورنسا، و38 درجة مئوية في بولونيا، و37 درجة مئوية في بيروجيا.

وتعتزم منطقة لومبارديا، وهي جزء من قلب الصناعة في شمال إيطاليا، حظر العمل في الهواء الطلق خلال الجزء الأكثر حرارة من اليوم، استجابة لطلب من النقابات العمالية، حسبما قال رئيسها.

وفي هولندا، التي عادة ما تكون أكثر برودة من العديد من الأجزاء الأخرى في أوروبا، حذر المعهد الملكي للأرصاد الجوية من أن درجات الحرارة قد تتراوح بين 35 و40 درجة مئوية في أجزاء من البلاد في الأيام المقبلة، مع ارتفاع نسبة الرطوبة.

وفي ألمانيا أيضا، صدرت تحذيرات من ارتفاع درجات الحرارة في أجزاء واسعة من المناطق الغربية والجنوبية الغربية يوم الاثنين، حيث وصلت درجات الحرارة إلى 34 درجة مئوية. وناشدت السلطات المستهلكين الحد من استهلاكهم للمياه. ومن المتوقع أن تبلغ درجات الحرارة ذروتها بحلول منتصف الأسبوع.

وأدت موجة الحر إلى انخفاض منسوب المياه في نهر الراين، مما أعاق حركة الشحن ورفع تكاليف الشحن على أصحاب البضائع، وفقًا لتجار السلع. وارتفعت أسعار الطاقة الأساسية في ألمانيا وفرنسا، حيث أدت موجة الحر إلى زيادة الطلب على التبريد.

وقالت شركة "سويس ري" في وقت سابق من هذا الشهر إن الحرارة الشديدة تقتل ما يصل إلى 480 ألف شخص سنويا على مستوى العالم، وهو ما يتجاوز إجمالي عدد ضحايا الفيضانات والزلازل والأعاصير، كما أنها تشكل مخاطر متزايدة على البنية التحتية والاقتصاد وأنظمة الرعاية الصحية.

من جهتها، قالت خدمة "كوبرنيكوس" لتغير المناخ التابعة للاتحاد الأوروبي في وقت سابق من هذا الشهر إن درجات حرارة سطح الأرض في الشهر الماضي كانت أعلى بمقدار 1.4 درجة مئوية في المتوسط مقارنة بالفترة ما قبل الصناعية، عندما بدأ البشر في حرق الوقود الأحفوري على نطاق صناعي.

يقول العلماء إن السبب الرئيسي لتغير المناخ هو انبعاثات غازات الاحتباس الحراري الناتجة عن حرق الوقود الأحفوري. وكان العام الماضي الأكثر حرارة على الإطلاق على كوكب الأرض.

مقالات مشابهة

  • تحذيرات أمريكية لحزب الله.. لا تُغضبوا ترامب وانزعوا السلاح فوراً
  • حرائق مبكرة بتركيا وفرنسا وسط موجة حر شديدة تعم أوروبا
  • إعلام عبري: يجب ان يكون الدور على مصر بعد ايران
  • المعلومات توقف مطلوبًا نفّذ العديد من عمليّات السّلب في جبل لبنان وبيروت
  • عبد الله يحي: وحدة الصف العسكري وتلاحمها مع الإرادة الشعبية كانت حجر الأساس في تثبيت أركان الدولة
  • البعريني لـحزب الله: سلاحكم بات عبئًا على بيئتكم وعلى لبنان
  • علي جمعة: الهجرة باقية إلى يوم الدين ولو كانت شبرا في سبيل الله
  • التصعيد جنوباً فشة خلق؟
  • خلايا نائمة.. الهجرة الأمريكية تعتقل 130 إيرانياً هذا الأسبوع
  • ايران تشيع رسميا 60 من قادتها العسكريين وعلماؤها النوويين