لتحصل على فدية من زوجها.. أم تدبر عملية خطف لرضيعها أمام الناس في الشارع
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
أثار خبر خطف طفل رضيع لم يتجاوز العامين من عمره من بين أحضان أمه في أحد الشوارع، غضب واستياء الرأي العام في كولومبيا، وذلك قبل أن تكشف تقارير أن تلك المرأة هي من دبرت الحادثة بغية الحصول على فدية من زوجها، وفقا لما ذكرت وسائل إعلام محلية.
وكانت حادثة الخطف المزعومة قد وقعت مساء الأحد 12 نوفمبر، في بلدة كاريبي فيردي، جنوبي مدينة بارانكويلا، حيث انتشر خبر الواقعة كالنار في الهشيم، باعتبار أن الرضيع جرى خطفه أمام ناظري أمه وعلى مرأى من الناس.
وكان مجهولان يرتديان خوذتين تخفيان ملامحهما، باغتا الأم وهما يقودان دراجة نارية، حيث خطفا الطفل بعد ترويع الأم وتخويفها.
وعندما وصلت الشرطة إلى مكان الحادث، بدأت باستجواب المرأة بشأن ما حدث، وبالتالي أصبح تحديد مكان الصغير هو الأولوية القصوى.
ولم يستغرق الأمر وقتًا طويلاً قبل أن يبلغ أحد الأشخاص عن وجود طفل في إحدى الشقق بالبلدة، حيث سارع فريق من الشرطة لمداهمة المكان، لكن بدلا من أن يجدوا أشخاصا مسلحين تفاجأوا بأن الصغير كان برعاية صديق والدته.
وكانت امرأة قد اتصلت بالشرطة للإبلاغ عن أن ابنها البالغ من العمر 17 عامًاـ قد عاد إلى المنزل مع طفل تنطبق عليه صفات الصغير المختطف.
وعند استجواب المراهق، أقر بأنه صديق لوالدة الطفل، وأنها طلبت منه رعاية ابنها لبضعة أيام، ريثما تحصل من زوجها على فدية تقدر بـ60 مليون بيزو (حوالي 15 ألف دولار).
ولاحقا، ذكرت وسائل إعلام كولومبية أن الطفل موجود حاليًا في رعاية والده، بينما تواجه والدته عدة تهم، قد تلقي بها سنوات طوال خلف القضبان.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
إيران تنفي تقارير عن اختطافها ناقلة نفط قرب ميناء جاسك
الثورة نت/..
نفت القوات البحرية الإيرانية، اليوم الخميس، تقارير تزعم اختطافها لناقلة نفط متعلقة بالإمارات العربية المتحدة، وترفع علم بنما، قرب ميناء جاسك التابع لإيران.
وقالت البحرية الإيرانية في بيان، إن تقرير شركة “إمبري” الأمنية حول اختطاف السفينة لا أساس له من الصحة، مؤكدة عدم وقوع أي حادث مشابه في المياه الخاضعة لسيادتها.
وأكدت أن جميع التحركات البحرية في المنطقة تتم وفق القوانين وتحت إشراف القوات الإيرانية، وفقا لوكالة الأنباء الإيرانية (إيرنا).
واعتبرت القوات البحرية الإيرانية استخدام مصطلح “اختطاف” دون أدلة محاولة للتهويل الإعلامي وتحريف الحقائق.
ورفضت ما وصفته ب”ادعاءات لا تستند لأي أساس قانوني” بشأن صلة السفينة بما يسمى “أسطول الظل” الإيراني.
وأكدت التزام إيران الدائم بالقوانين الدولية، معتبرة هذا التقرير محاولة لتأجيج التوتر وتضليل الرأي العام العالمي.