أكد باسل رحمي الرئيس التنفيذي لجهاز تنمية المشروعات حرص الجهاز على تنفيذ توجهات الدولة الخاصة بإدماج البعد البيئي بمختلف المجالات واعتماد المعايير البيئية والاشتراطات بمختلف الأنشطة الاقتصادية والمشروعات، في إطار استراتيجية الدولة الهادفة لاتخاذ المزيد من التدابير اللازمة للحفاظ على البيئة للمساهمة في التحول للاقتصاد الأخضر تدريجيا.

وأوضح رحمي أن جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر يعد في مقدمة المؤسسات التنموية التي قامت بإطلاق مبادرة لتمويل المشروعات التي تراعي المعايير البيئية وتساهم في التصدي للتحديات والتغيرات المناخية، فضلا عن إطلاقه للعديد من المبادرات التي تسهم في تنفيذ الخطط القومية للدولة ومن بينها المبادرة القومية لتحويل السيارات للعمل بالغاز الطبيعي، حيث أتاح الجهاز مختلف أوجه الدعم المالي والفني للراغبين في تحويل السيارات، لإتاحة خدمات النقل بشكل أكثر استدامة ومراعاة للبيئة بالإضافة إلى العائد الاقتصادي لأصحاب السيارات الناتج عن فرق الأسعار بين البنزين والغاز الطبيعي.

رئيس جهاز تنمية المشروعات يستقبل وفدا من السنغال لتعزيز التعاون الأفريقي محافظ دمياط ورئيس جهاز تنمية المشروعات يوقعان بروتوكول لدعم صناعة الأثاث جامعة الفيوم: ندوة عن دور جهاز تنمية المشروعات في تمكين الشباب محافظ أسيوط: تقديم سبل الدعم لخدمات جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة

وأشار رئيس جهاز تنمية المشروعات إلى أن الجهاز نجح في ضخ 470 مليون جنيه خلال الفترة من يناير 2021 وحتى يونيو 2023 لتحويل عدد 59 ألف سيارة للعمل بالغاز الطبيعي والتي مثلت حوالي 40% من السيارات المحولة بمصر خلال تلك الفترة.

وأضاف رحمي أن الجهاز ركز أيضا في جهوده على تقديم حزم من الخدمات المالية وغير المالية للمشروعات الصناعية المغذية للسيارات وسلاسل الإمداد ومنها على سبيل المثال مشروعات تصنيع الشكمانات ومشروعات تصنيع هياكل السيارات حيث استطاع توفير تمويل بمبلغ   1.8 مليار جنيه لحوالي 37 ألف مشروع وفرت حوالي   100 ألف فرصة عمل وذلك خلال 9 سنوات.

وأشاد رحمي بمذكرة التفاهم الموقعة بين الجهاز وشركة شرق بورسعيد للتنمية والتي تهدف إلى توفير بيئة مناسبة وتهيئة البنية التحتية اللازمة لنمو قطاع المشروعات الصغيرة بما ينعكس على التوجه الاستراتيجي للدولة لتعمير سيناء فضلا عن تنمية وتنافسية المشروعات الصغيرة والمتوسطة.

جاءت تصريحات رحمي تعليقا على مشاركة جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر في فعاليات الدورة الخامسة من معرض ومؤتمر النقل الذكي واللوجستيات والتحول للنقل الأخضر لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، حيث شارك الدكتور رأفت عباس نائب رئيس الجهاز خلال الجلسة الثانية من فعاليات المعرض واستعرض خلالها جهود الجهاز ومساهماته في العديد من المبادرات المرتبطة بوسائل النقل.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: جهاز تنمية المشروعات مشروعات الصغيرة والمتوسطة اقتصاد الأخضر جهاز تنمیة المشروعات

إقرأ أيضاً:

ابتكار جهاز ينبه مرتاديه إلى حاجة أجسامهم إلى الماء

طور فريق بحث من جامعة تكساس الأميركية، جهاز استشعار جديد يمكنه تجنب مخاطر الإصابة بالجفاف، من خلال تنبيه مرتديه إلى حاجة أجسامهم إلى المزيد من الماء.

ويعمل الجهاز عن طريق قياس مستويات الترطيب داخل الجسم بشكل مستمر، ونقل تلك البيانات لاسلكيًا إلى الهاتف الذكي الخاص بمن يرتدي الجهاز، إذ يُعد جهاز الاستشعار القابل للارتداء طريقة بسيطة وفعالة لمراقبة مستويات الترطيب في الوقت الفعلي، مما يمكّن الأفراد من اتخاذ خطوات استباقية للبقاء بصحة جيدة وتقديم أفضل أداء لديهم.

وقال البروفيسور نانشو لو الباحث الرئيسى للدراسة من جامعة تكساس، إن الجفاف يشكل تهديدًا صامتًا يؤثر في ملايين الأشخاص يوميًا، مبينًا أن المستشعر الذي يعتمد عليه الجهاز يستخدم طريقة تسمى المقاومة الحيوية، والتي ترسل تيارًا كهربائيًا صغيرًا وآمنًا عبر الجسم عبر أقطاب كهربائية موضوعة بشكل استراتيجي، لإخبار الناس متى يشربون الماء لتجنب التعرض للجفاف ومضاعفاته التي قد تكون مميتة.

ويعتمد تدفق التيار على مدى ترطيب الأنسجة، إذ تسمح الأنسجة الرطبة للتيار بالمرور بسهولة، بينما تقاوم الأنسجة المجففة التدفق، كما أن مقاومة الذراع الحيوية ليست حساسة لتغيرات الترطيب فحسب، بل تتوافق أيضًا بشكل وثيق مع قياسات ترطيب الجسم بالكامل، مما يعني أن هذا المستشعر يمكن أن يكون بديلاً موثوقًا به لتتبع مستويات الترطيب، حتى أثناء الأنشطة اليومية مثل المشي أو العمل أو ممارسة الرياضة.

ولإثبات صحة الجهاز، أجرى فريق البحث تجارب متعددة، بما في ذلك دراسة الجفاف الناجم عن مدر البول وتجربة حقيقية لمدة 24 ساعة، إذ أُعطي المشاركون أدويةً لتحفيز فقدان السوائل، ثم رصدت مستويات ترطيبهم عبر الجهاز القابل للارتداء، ومقارنة بعينات البول.

وأظهر الجهاز ارتباطًا وثيقًا بين تغيرات المقاومة الحيوية للذراع، وفقدان الماء الكلي في الجسم، وأشار الباحثون إلى أن المستشعر الجديد قد يوفر بديلاً سهل الوصول إليه وقابلا للارتداء لطرق تتبع الترطيب التقليدية، مثل تحليل البول أو الدم، والتي تستغرق وقتاً طويلاً وغير عملية.

ومن المعروف أن الترطيب ضروري لتنظيم درجة حرارة الجسم، والحفاظ على وظائف الأعضاء ودعم عديد من العمليات الحيوية الأخرى، وحتى الجفاف البسيط يمكن أن يؤثر في التركيز والأداء، في حين أن الجفاف الشديد قد يؤدي إلى مشاكل صحية خطيرة.
إلى جانب الاستخدام اليومي، يعتقد الباحثون أن هذه التقنية قد تُفيد المرضى الذين يعانون من الجفاف المزمن، وأمراض الكلى، وأمراض القلب، كما يُمكن للرياضيين استخدام هذه التقنية للحفاظ على سلامتهم وأدائهم الأمثل، خاصةً في الطقس الحار.

أخبار ذات صلة 39 تريليون دولار خسائر فقدان الأراضي الرطبة بحلول عام 2050 لبنان يشهد أسوأ موجة جفاف على الإطلاق المصدر: وام

مقالات مشابهة

  • وزير التموين يبحث مع رئيس جهاز تنمية المشروعات تطوير منافذ تجارة التجزئة
  • وزير التموين يبحث مع «تنمية المشروعات» التعاون لتطوير منافذ تجارة التجزئة
  • اكتشاف نقوش عمرها 10 آلاف سنة بجبل الحساونة
  • هيئة النقل: تأجير السيارات يسجّل أكثر من 1,5 مليون عقد خلال الربع الثاني
  • وزير الإسكان يوجه بتكثيف الحملات الترويجية للمشروعات بالعلمين
  • جهاز تنمية المشروعات: التحول الرقمي يسهل التمويل ويعزز الشمول المالي
  • تنمية المشروعات ينفذ خطة طموحة لمضاعفة تمويل الشباب بالإسكندرية
  • ابتكار جهاز ينبه مرتاديه إلى حاجة أجسامهم إلى الماء
  • منال عوض: إدارة المخلفات ركيزة للتنمية المستدامة وجذب الاستثمارات البيئية
  • أخبار البحر الأحمر| حملات إزالة مستمرة .. ربط رقمي لتيسير تراخيص المشروعات