«القومي للحوكمة» يناقش التوصيات المتعلقة بمراعاة النوع الاجتماعي والشباب في مصر
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
عقدت الدكتورة شريفة شريف، المدير التنفيذي للمعهد القومي للحوكمة والتنمية المستدامة ومندوب مصر في لجنة الحوكمة العامة لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، اجتماعًا مع فريق مشروع دعم الحوكمة العامة والاقتصادية في مصر الممول من الاتحاد الأوروبي الذي تنفذه منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، لمناقشة التوصيات الرئيسية لمراجعة الحوكمة العامة التابعة للمنظمة، والتوصيات المتعلقة بمراعاة النوع الاجتماعي والشباب في مصر.
حضر الاجتماع عمرو سليمان، مدير مشروع دعم الحوكمة العامة والاقتصادية ومحلل سياسات بمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، وجوليا موراندو، محللة سياسات OECD، وكارولين مينا، محللة سياسات برنامج الحوكمة العامة بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا OECD، وممثلي وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والمعهد القومي للحوكمة، وزارات الشباب والرياضة، الاتصالات، الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة، والمجلس القومي للمرأة.
وخلال اللقاء استعرضت شريفة شريف، مهام عمل المعهد القومي للحوكمة والتنمية المستدامة، مشيرة إلى أن رؤية المعهد تتمثل في تعميم ونشر مبادئ وثقافة الحوكمة والتنمية المستدامة بجميع المؤسسات، كما يقدم المعهد التدريبات والاستشارات، ومتابعة أداء مصر في مؤشرات الحوكمة والتنمية المستدامة الدولية.
وأضافت شريف، أنه تم تصميم البرامج التدريبية للمعهد من أجل دعم المجالات ذات الأولوية مثل تمكين المرأة والتطوير الوظيفي وبناء القدرات وزيادة الوعي وتنمية المهارات القيادية، بالإضافة إلى دعم الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة.
وأكدت شريف، أن المعهد يحرص على أن تكون برامجه متوازنة بين الجنسين، حيث تبلغ نسبة المشاركات من السيدات في البرامج التدريبية 52% مقابل نحو 48% من الذكور، لافتة إلى أن إجمالي البرامج التدريبية بالمعهد يصل إلى حوالي 80 برنامجًا تدريبيًا تضم ما يقرب من 50000 متدرب.
وأوضحت المدير التنفيذي للمعهد القومي للحوكمة والتنمية المستدامة، أن مراعاة تعميم النوع الاجتماعي والشباب يعد جزءا أساسيا من تحقيق التنمية المستدامة، مشيرة إلى إطلاق المعهد العديد من المبادرات لتنمية الشباب وتمكين المرأة في مصر وأفريقيا.
وأشارت إلى برنامج القيادات النسائية في مصر بمشاركة 4370 سيدة من 12 محافظة وفي أفريقيا بمشاركة 450 سيدة من 45 دولة أفريقية مختلفة، ومبادرة "هي لمستقبل رقمي" لسد الفجوة الرقمية بين الجنسين، والذي تم من خلاله تدريب 8000 سيدة بالتعاون مع شركة سيسكو، فضلا عن الشراكة مع مؤسسة هانس زايدل الألمانية في تدريب الموظفين المصريين والأفارقة من الجنسين العاملين في الوحدات الإدارية المحلية للقيام بمشروعات في التنمية المستدامة، كما تم إطلاق الدفعة الثالثة لتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة من خلال دعمهم للنهوض بمشروعات التنمية المستدامة على المستوى المحلي، متابعة أنه يتم بالتعاون مع المجلس القومي للمرأة برنامج القيادة للسيدات بين 30-45 عاما.
كما لفتت شريف إلى مبادرة كن سفيرا لنشر فكر التنمية المستدامة بين الشباب، حيث تم تخريج نحو 3600 متدرب من 27 محافظة، ومبادرة سفراء الحوكمة لنشر فكرة الحوكمة وتعزيز مكافحة الفساد، ومبادرة العقول الخضراء لتثقيف الأطفال حول أهمية الاستدامة وتغير المناخ، ومبادرة صلاح وأمنية وأهداف التنمية والتي تهدف إلى التعريف بأهداف التنمية المستدامة للأطفال بطريقة مبسطة.
وأشارت شريف إلى مركز مصر لريادة الأعمال والابتكار الذي يهدف إلى دعم الشباب المصري لتحويل أفكارهم المبتكرة إلى شركات ناشئة تندمج في سلسلة القيمة العالمية، من خلال توفير بيئة تمكينية لريادة الأعمال تعمل على تسريع النمو الاقتصادي المصري، موضحة أن المركز قدم اعتبارًا من 2023، التدريب لـ136 من الشباب حول كيفية تحويل أفكارهم إلى شركات ناشئة، كما لفتت إلى برنامج "صانعي السياسات" بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي ومنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية لتدريب الشباب لبدء مشاريع العمل الاجتماعي في مجتمعاتهم وتعزيز أهداف التنمية المستدامة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: التعاون الاقتصادی والتنمیة والتنمیة المستدامة التنمیة المستدامة القومی للحوکمة الحوکمة العامة والتنمیة ا برنامج ا فی مصر
إقرأ أيضاً:
عاشور: برنامج «جسور التنمية» يعكس التزام الدولة بربط العقول المصرية في الداخل والخارج
أطلقت أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا دورة عام 2024 من برنامج «جسور التنمية» للمشروعات البحثية المشتركة بين الكوادر المصرية داخل الجامعات والمراكز البحثية وبين العلماء المصريين في الخارج، انطلاقًا من رؤية وزارة التعليم العالي والبحث العلمي لتعزيز التعاون العلمي والتكنولوجي مع جميع مكونات منظومة العلوم والابتكار داخل مصر وخارجها.
أكّد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أن برنامج «جسور التنمية» يعكس التزام الدولة بربط العقول المصرية في الداخل والخارج لخدمة أهداف التنمية المستدامة، وتعزيز الريادة العلمية والاقتصادية لمصر. وأوضح أن استثمار طاقات أبنائنا من الكفاءات الوطنية داخل مصر وخارجها هو السبيل لتحقيق نقلة نوعية في البحث العلمي والتكنولوجيا، وهو ما تجسده هذه المشروعات البحثية المشتركة.
أوضحت الدكتورة جينا الفقي، القائم بعمل رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، أن البرنامج يشكل جسرًا حيويًا يربط بين الخبرات المصرية المتنوعة في الداخل والخارج، مما يتيح فرصًا حقيقية لتطوير البحث العلمي في مجالات ذات أولوية لمستقبل مصر مثل الطاقة، والذكاء الاصطناعي، والصحة، مؤكدة أن البرنامج يخلق بيئة بحثية متكاملة تدعم الابتكار وتعزز التنمية المستدامة.
شهدت دورة 2024 استقبال 83 مشروعًا بحثيًا عبر المنصة الإلكترونية، حيث تم تقييم 69 مشروعًا مستوفيًا للشروط بمشاركة عدد من الجامعات والمراكز البحثية المصرية، إلى جانب مشاركة متميزة من العلماء المصريين بالخارج. بعد التقييم النهائي، تم اختيار 12 مشروعًا فائزًا في مجالات حيوية تشمل الطاقة، الذكاء الاصطناعي، الصحة، الدواء، وعلوم البيئة.
شارك في المشروعات الفائزة جهات مصرية متعددة منها جامعة النيل، جامعة زويل، جامعة القاهرة، المركز القومي للبحوث، مستشفى 57357، جامعة بني سويف، جامعة عين شمس، جامعة الزقازيق، والمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية.
أما الشراكات الدولية فقد شملت مؤسسات عالمية مرموقة مثل جامعة هارفارد بالولايات المتحدة، وجامعة ريجاينا بكندا، وجامعة غلاسكو كالدونيان في المملكة المتحدة، ومعهد لايبنتز لعلوم الأرض التطبيقية في ألمانيا، ومركز القلب في سيغبرغر كلينيكن بألمانيا، ومستشفى تكساس للأطفال وكلية بايلور للطب في الولايات المتحدة، وكلية الصيدلة والعلوم الصيدلية بجامعة ألبرتا في كندا، ومركز التكنولوجيا الدقيقة بجامعة هدرسفيلد في المملكة المتحدة، وجامعة برينستون في الولايات المتحدة، وكلية الهندسة بجامعة نيوكاسل في المملكة المتحدة، وجامعة التكنولوجيا الماليزية (UTM) في جوهور.
اقرأ أيضاًوزير التعليم العالي يشهد إطلاق برنامج عمل هورايزون أوروبا 2025
وزير التعليم العالي يبحث مع سفيرة قبرص دعم علاقات التعاون الأكاديمي والبحثي