بالصور.. الأمطار تحيل الأجواء ربيعًا وتُخرج الأهالي للتنزه في بر الأحساء
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
ساهمت الأمطار التي شهدتها محافظة الأحساء في إجازة نهاية الفصل الدراسي الأول، في خروج الكثير من العوائل والشباب إلى البر، وتحديداً على بعد 10 كيلومترات من مدينة العيون المعروف باسم ”بر كيلو عشرة“، من أجل التنزه وقضاء الأوقات الممتعة برفقة الأقارب والأصدقاء والاستمتاع بالأجواء.
وتنوعت الأنشطة التي قام بها الأهالي في البر، بين التخييم وجلسات للعائلات والشباب، وبين ممارسة الهوايات المختلفة، مثل ركوب الخيل وركوب الدراجات النارية، وممارسة الرياضات المختلفة، مثل المشي وكرة القدم وكرة الطائرة.
الأهالي يتنزهون في بر الأحساء بعد الأمطار- اليوم
سعادة بالأجواءفي هذا الصدد، قال المواطن فهد الفارس: "الأجواء جميلة، ومازلنا ننتظر الأمطار وكلنا سعادة بتجمع الشباب هنا في البر، كون الأرض ارتوت من الأمطار التي شهدتها المنطقة، فهي خير ونعمة كبيرة من رب العالمين".
الأهالي يتنزهون في بر الأحساء بعد الأمطار- اليوم
وقال متعب العيسى: ”لله الحمد، وصلنا خير من الأمطار على المملكة وبالأخص محافظة الأحساء، كلها أمطار خير وبركة، جعلت كثير من الأهالي تخرج للبر للتنزه وقضاء الأوقات الجميلة، مع أمنياتي من الجميع المحافظة على نظافة مثل هذه الأماكن الجميلة، وأيضاً عدم السرعة أو العبث في البيئة“.
الأهالي يتنزهون في بر الأحساء بعد الأمطار- اليوم
وأضاف سعود السبيعي: ”مع هذه الأجواء وأمطار الخير والبركة التي شهدتها محافظة الأحساء، وتزامنها مع إجازة نهاية الفصل الدراسي الأول، حرصنا الخروج للبر برفقة الأقارب والأصدقاء للتنزه وقضاء الأوقات الجميلة، كون هذا المكان يعتبر متنفساً جميلاً خصوصاً للعائلات، وأنصح الجميع بأهمية المحافظة على نظافة المكان وتركه أفضل مما كان“.
الأهالي يتنزهون في بر الأحساء بعد الأمطار- اليوم
وقال خالد السهلي: ”هذه أجواء جميلة نعيشها، ولعل من الصدف الجميلة أني التقيت بالكثير من الأصدقاء الذين لم أرهم من سنوات، وهذا من دواعي السرور".
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: محمد العويس محمد العويس الأمطار أمطار الشرقية الأحساء
إقرأ أيضاً:
غدا.. جاليري ضي يحتضن مشاريع تخرج كليات الفنون الجميلة
ينظم جاليري ضي المهندسين، غدا السبت 13 ديسمبر، معرضاً فنياً مخصّصًا لمشاريع تخرج طلاب كليات الفنون الجميلة في مصر.
تأتي الفكرة، التي تنفذها مؤسسة أتيليه العرب للثقافة والفنون للعام الرابع على التوالي، دعما للجيل الجديد من الفنانين التشكيليين.
يفتتح المعرض الناقد التشكيلي هشام قنديل، ويهدف المعرض إلى منح الفرصة للطلاب لعرض أعمالهم أمام جمهور واسع من محبي الفن، والناقدين، والزملاء من الوسط الثقافي، وتحضر أهمية المعرض وفكرته ضمن مبادرات سابقة لـ «ضي» تجاه الشباب، حيث يتيح لطلبة الفنون الجميلة الفرصة لعرض مشروعات التخرج التي قد تمثل سنوات من الجهد والإبداع، في الرسم و التصوير و الجرافيك، أو مجالات فنية أخرى.
تُساهم مبادرة المعرض، في رعاية المواهب الشابة وتعريف الجمهور بنخبة من الكفاءات الواعدة داخل الجامعات، وتمنح الطلاب تجربة مهمة في عرض أعمالهم ضمن فضاء فني رسمي، ما يربط بين التجربة الأكاديمية والمشهد الفني العام، ويفتح أمامهم احتمالات للفرص المستقبلية من معارض و تعاون وتلقي انتقادات بناءة.
يقدم المعرض أكثر من 200 عمل لطلاب من مختلف فروع كليات الفنون الجميلة من محافظات عدة، ويشارك في فرز الأعمال لجنة تحكيم مكوّنة من نخبة من الناقدين والفنانين التشكيليين، لاختيار الأعمال الفائزة بجوائز خاصة، ما يضفي شعورًا بالمنافسة الإيجابية والتحفيز للشباب.
وقال الدكتور محمد هشام مدير جاليري ضي، إن المعرض لا يقتصر على كونه عرضًا بصريًا فحسب، بل هو ملتقى ثقافي، طلاب جامعات وجمهور محب للفن، وربما مجتمع نقدي قادر على فتح حوار حول توجهات الفن في مصر، واقع الفن الأكاديمي مقابل التجريبي، والاتجاهات الفنية الحديثة.
وأكد أن جاليري ضي مستمر بدعمه للفنانين الشباب، والتنقيب عن مواهب جديدة بين طلاب ومبدعي الفن التشكيلي المعاصر،
كما أن «ضي» سبق ونظم معارض متعددة لمبدعين كبار، ولمشروعات خاصة، ومعارض جماعية وشخصية، ما يعكس انفتاحه المستمر نحو تنوع الفن وعرض التجارب المتنوعة،
ومن خلال هذا المعرض، يمنح الطلاب فرصة للانتقال من “ورشة جامعية” إلى “معرض فعلي”، ما يُسهل عليهم دخول الساحة الفنية بوعي وتجربة. كما يُرسخ فكرة أن الفن ليس فقط للتسلية أو الهواية، بل مسار مهني وفني جاد يستحق الدعم، التقدير، والممارسة المتواصلة.
واختتم مدير ضي، بأن مثل هذه المبادرات قد تُحفّز جامعات أخرى على الاهتمام بمشروعات التخرج وتوفير منصات عرض، وتشجيع ثقافة المشاركة الفنية بين الشباب، فالمعرض فرصة حقيقية لرؤية “أسماء جديدة” تنطلق، وللاحتكاك بتجارب قد تمثل رأس مال ثقافي وفني لمصر، ليدعم مستقبلًا يتوسّع فيه المشهد التشكيلي.