بث مباشر هولندا وإيرلندا، تنقل بوابة الوفد الإلكترونية مساء اليوم السبت، بثًا مباشرًا لمشاهدة مباراة هولندا ضد إيرلندا والتي ستقام ضمن مواجهات الجولة التاسعة من منافسات المجموعة الثانية ضمن مسابقة تصفيات أمم أوروبا 2024 "اليورو".

 

يحتل منتخب فرنسا المركز الاول في ترتيب المجموعة الثانية من تصفيات أمم اوروبا 2024 برصيد 18 نقطة، ونجح في حسم التأهل بالفعل، في حين يحل منتخب هولندا وصيفا برصيد 12 نقطة، وهو نفس رصيد منتخب اليونان "الثالث".

 

يمكنك مشاهدة البث المباشر لمباراة هولندا وإيرلندا في تصفيات أمم أوروبا 2024 بأكثر من رابط من هنا 

 

تشكيل منتخب هولندا المتوقع لمواجهة إيرلندا في تصفيات أمم اوروبا 2024

استقر رونالدو كومان المدير الفني لمنتخب هولندا على طريقة لعب 4-3-3، والتي تضم كل من:-

حراسة المرمي: بارت فيربروجين

خط الدفاع: دالي بليند – لوتشاريل جيترويدا – فيرجيل فان دايك – دينزل دومفرايس.

خط الوسط: تيجاني ريندرز – ماتس وايفر – كليندشي هارتمان

وفي الهجوم: تشافي سيمونز – فوت فيخهورست – كودي جاكبو.

 

لمشاهدة مباراة هولندا ضد إيرلندا اضغط هنا  

 

وتقدم بوابة الوفد هذا البث المباشر دون أي مسئولية مباشرة على الموقع حيث يتحمل الطرف الثاني المسئولية كاملة عن هذا البث.

 

موعد مشاهدة مباراة هولندا وإيرلندا والقناة الناقلة

 من المقرر أن تنطلق صافرة مباراة هولندا مع نظيره منتخب إيرلندا، على ملعب يوهان كرويف أرينا، في تمام الساعة 21:45 بتوقيت القاهرة، وفي تمام الساعة 22:45 بتوقيت مكة المكرمة.

وتذاع مباراة هولندا ضد إيرلندا في تصفيات اليورو عبر قناة بي إن سبورتس اتش دي 1 بتعليق عصام الشوالي.

 

بث مباشر، مشاهدة مباراة هولندا وإيرلندا، الدوري تصفيات أمم أوروبا 2024، بث مباشر هولندا ضد إيرلندا، بوابة الوفد الإلكترونية، بثًا مباشرًا لمشاهدة مباراة هولندا وإيرلندا، الجولة التاسعة بتصفيات أمم أوروبا 2024، مباريات اليوم، مشاهدة مباريات اليوم، بث مباشر، مشاهدة مباراة هولندا وإيرلندا، الدوري تصفيات أمم أوروبا 2024، بث مباشر هولندا وإيرلندا، بوابة الوفد الإلكترونية، بثًا مباشرًا لمشاهدة مباراة هولندا وإيرلندا، الجولة التاسعة من مسابقة الدوري تصفيات أمم أوروبا 2024، مباريات اليوم، مشاهدة مباريات اليوم

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: بث مباشر الدوري تصفيات أمم أوروبا 2024 مباريات اليوم مشاهدة مباريات اليوم تصفیات أمم أوروبا 2024 إیرلندا فی تصفیات مباریات الیوم بوابة الوفد بث مباشر

إقرأ أيضاً:

من مجاعة إيرلندا إلى مجاعة غزة

من #مجاعة_إيرلندا إلى #مجاعة_غزة

د. #أيوب_أبودية

شكّلت مجاعة البطاطا الكبرى التي حدثت في أيرلندا بين عامي 1845–1852 لحظة تاريخية مفصلية ليس فقط من حيث حجم الكارثة الإنسانية، بل من حيث التحولات الاجتماعية والثقافية والسياسية التي أعقبتها. إذ تشير الوثائق والسجلات التاريخية إلى أن ما يزيد عن مليون شخص ماتوا جوعًا أو إثر تبعات المجاعة، فيما هاجر مليون آخرون، معظمهم إلى الولايات المتحدة وكندا.

هذه المجاعة الرهيبة تركت آثارًا نفسية وجماعية عميقة في الوعي الإيرلندي، وأصبحت رمزًا للتجويع الاستعماري، والإهمال المؤسسي، والمقاومة الشعبية، خاصة من النساء اللواتي لعبن دورًا محوريًا في إعادة تنظيم الحياة اليومية من أساسها، كما فعلت نساء بغداد بعد اجتياح المغول العنيف لبغداد في القرن الثالث عشر.

مقالات ذات صلة العنف الأسري 2025/07/27

أدى الاعتماد الشديد على محصول البطاطا، التي هي أصلا عُرفت بعد اكتشاف القارة الأمريكية، لا سيما بين الفقراء، إلى هشاشة الأمن الغذائي، فعندما اجتاحت آفة المحصول، لم تجد المجتمعات الزراعية الريفية في الغرب والجنوب الأيرلندي بديلًا معقولًا. هذه الآفة، المعروفة بـ” اللفحة المتأخرة”، جعلت البطاطا غير صالحة للأكل خلال مواسم متتالية، في ظل انعدام دعم بنيوي من الدولة البريطانية.

وبدلاً من تقديم بريطانيا الدعم الفوري للشعب الإيرلندي الذي تحتله، اتبعت الحكومة البريطانية سياسة السوق الحرة الصارمة، ورفضت التدخل المباشر بزعم أن السوق سيتكفّل بحل الأزمة، بل استمرت في تصدير الحبوب من أيرلندا التي تتعرض للمحاعة إلى إنجلترا، وهو ما زاد الطين بِلّة.

في هذا الفراغ المؤسسي والسياسي، تحمّلت النساء العبء الأكبر. فقد تحولت النساء إلى “المحور الأساسي للبقاء” في الأسر والمجتمعات الريفية، فبادرن إلى إيجاد مصادر بديلة للغذاء، مثل الأعشاب البرية أو الجذور، كما تفعل النسوة اليوم في غزة، وقمن بإعادة استخدام الملابس وتحويل الأدوات المنزلية القديمة لأغراض جديدة.

كما قدن الهجرة الداخلية إلى المدن، حيث تولين أعمالًا متدنية الأجر لتأمين الغذاء للأطفال وكبار السن. وهناك شهادات تشير إلى أن بعض النسوة دخلن في شبكات دعم غير رسمية، تبادلن من خلالها الطعام والمعونة والمعلومات حول الجهات التي قد تُقدّم المساعدة، مما يعكس ما يمكن تسميته بـ”اقتصاد الأزمات الأنثوي”، المبني على التضامن والمرونة.

وتُظهر الأدبيات الأنثروبولوجية أن هذا النوع من التنظيم غير الرسمي كان عاملًا أساسيًا في منع الانهيار التام للمجتمعات الريفية. وكما حصل في بغداد ما بعد الغزو المغولي، حيث أعادت النساء بناء شبكات الأسرة والدين والاقتصاد في ظل غياب السلطة المركزية، تكرّرت التجربة في أيرلندا: فالمرأة شكلت بنية الدولة عندما غابت الدولة.

واحدة من أكثر الصفحات المؤلمة في المجاعة كانت ما عُرف بـ”تحوّل الحساء” (Souperism). . فقد ربطت بعض المنظمات الدينية تقديم الطعام بتحوّل الكاثوليك إلى مذهب مسيحي آخر، وخصوصًا في ما سُمّي بـ”مطابخ الحساء”، التي كانت في ظاهرها مؤسسات إغاثة. ورغم أن بعض المؤسسات البروتستانتية لم تشترط التحوّل الديني، إلا أن كثيرًا من الشهادات تشير إلى أن التحوّل كان شرطًا صريحًا أو ضمنيًا للحصول على المعونة. وهل يختلف هذا كثيرا عن تركيز الغذاء على الحدود وإطلاق النار على طالبي المساعدات؟

وقد خلّف هذا الشرط استياءً وغضبًا شديدًا، خاصة أن الكاثوليكية كانت مرتبطة بالهوية القومية الأيرلندية، في مقابل المذهب الآخر الذي رُبط بالحكم البريطاني. فصار الجوع مرتبطًا بذلّ روحي وثقافي، لا فقط مادي. ومن هنا، لم تُرَ المجاعة فقط ككارثة طبيعية، بل كأداة استعمارية لإخضاع الهوية الوطنية والدينية والنفسية.

في النهاية أثّرت المجاعة إيجابيا في بنية الهوية الأيرلندية، وأسهمت في صعود الحركات القومية التي رأت في هذا التجويع المتعمد دليلًا على وجوب الاستقلال عن بريطانيا. ومن المثير أن بعض النسويات الأيرلنديات لاحقًا في القرن العشرين استلهمن من صمود النساء أثناء المجاعة لتأكيد الدور السياسي والاقتصادي للمرأة في الحياة العامة، وهي قراءة تعيد الاعتبار إلى تاريخ كان يُنظر إليه في السابق من زاوية الضحية فقط.

ثمة تشابه بنيوي بين هذا الحدث الإيرلندي في القرن التاسع عشر وما حصل في بغداد بعد الغزو المغولي عام 1258م. فعندما اجتاح المغول المدينة ودمّروا بنيتها العلمية والسياسية والاجتماعية، اضطلعت النساء البغداديات بدور محوري في إعادة تنظيم المجتمع من القاع. إذ تولين التعليم الديني البسيط، وأشرفن على الأسواق الصغيرة، وواصلن العمل في مهن التمريض والطهي والنسج.

الفارق بين مجاعات إيرلندا وبغداد وغزة أن بغداد واجهت تهديدًا عسكريًا مباشرًا، بينما واجهت أيرلندا “غزوًا ناعمًا” عبر التجويع والتبشير الدين، بينما تواجه غزة غزوا عنيفا لم يشهد له التاريخ مثيل، إلا ربما في ليننغراد خلال الحرب العالمية الثانية، ومجاعة كوريا الشمالية (1994–1998) ومجاعة أوكرانيا (هولودومور، 1932–1933) وهي كارثة إنسانية كبرى وقعت خلال حكم ستالين في الاتحاد السوفيتي، وراح ضحيتها ما بين 3 إلى 7 ملايين أوكراني بسبب المجاعة القسرية التي نجمت عن سياسات التجميع الزراعي القسري والمصادرة الشاملة للمحاصيل التي فرضها النظام السوفيتي.

تكشف مجاعة البطاطا الكبرى في أيرلندا عن كيفية تحوّل الكوارث إلى منصة للتمييز الطبقي والديني والسياسي والعرقي، ولكنها أيضًا تبرز قدرة الفئات المهمّشة – خاصة النساء – على ابتكار استراتيجيات مقاومة وصمود تُعيد إنتاج الحياة وتضمن استمراريتها. وهو درس شديد الراهنية في عصرنا الحالي الذي لا يخلو من أزمات: من كوفيد-19 إلى النزوح المناخي إلى انهيار أنظمة الصحة، إلى المجاعات. فكما في الماضي، تبدأ إعادة بناء المجتمعات دائمًا من الجذور، وغالبًا من أيدي النساء، لإعادة بناء الهوية الفلسطينية.

مقالات مشابهة

  • عداء مفتوح | وزير الخارجية الإسرائيلي يوبّخ سفير هولندا بتصريح مباشر
  • تصعيد دولي ضد «بن غفير وسموتريتش».. هولندا وبريطانيا تقودان حملة عقوبات واسعة
  • من مجاعة إيرلندا إلى مجاعة غزة
  • منشور..............هولندا تحظر دخول بن جفير وسموتريتش
  • بن جفير ردا على قرار هولندا: حتى لو منعت من دخول أوروبا سأدعم إسرائيل
  • سيموتريتش على قرار هولندا منعه من دخول أراضيها: أوروبا لم توفر الأمان لليهود
  • الدوري الأميركي يُخصص كاميرا لميسي لبث مباشر عبر تيك توك
  • هولندا تحظر دخول بن غفير وسموتريتش وتدعو إسرائيل لـ تغيير مسارها
  • بن غفير تعليقاً على قرار هولندا منعه من الدخول: حتى لو تم منعي من دخول كل أوروبا سأواصل الدفاع عن إسرائيل
  • تتويج إنجلترا بكأس أوروبا «الأعلى مشاهدة» في 2025