الدرون المغربية تصرع مخربين من مليشيات البوليساريو الإرهابية شمال موريتانيا
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
أخبارنا المغربية ـ عبد المومن حاج علي
قالت مصادر موثوقة لأخبارنا، إن القوات المسلحة الملكية استهدفت بطائرة "درون" ثلاثة أفراد من مليشيات البوليساريو الإرهابية بمنطقة زكولة شمال موريتانيا.
وأضافت المصادر نفسها أن الطائرة المغربية استهدفت سيارة مدنية على متنها ثلاثة عناصر من مليشيات البوليساريو بعد استعمالهم لها بغرض التمويه لتشابهها مع سيارات المنقبين عن الذهب في المنطقة.
وأدت العملية إلى مصرع الإرهابيين الثلاثة وتدمير السيارة بشكل كلي وسط تكتم الجبهة الانفصالية على الخسائر المادية والبشرية للعملية.
وتأتي هذه العملية بعد أقل من أسبوع على تدمير القوات المسلحة الملكية، لعربتين لعصابة جبهة البوليساريو الانفصالية، في المنطقة العازلة إحداهما مجهزة براجمة صواريخ غراد، والأخرى كانت تنقل عناصر إرهابية مما خلف عدة ضحايا بين قتيل وجريح.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
ليس فى الأمر جديد!
□ فقد كان المخطط فى مبتدئه الانقلاب على السلطة واستلامها واستلام البرهان ومحاكمته هو وقيادة الجيش ثم الانفراد بالحكم بعد ذلك؛ ولم يكن التحرك يحتاج لغطاء سياسي سوي عدم الالتزام بالاتفاق الاطاري والترتيبات الأمنية والعسكرية!
□ ولكن الخطة فشلت امام التضحيات العظيمة لقوات الحرس الجمهوري وبقية القوات فى القيادة العامة والوحدات الأخري.
□ وعندما فشلت الخطة الأولي تحول التامر الى خطة الانتشار الجغرافي الواسع؛ تحت ذريعة نشر الديمقراطية ؛ فاحتلت الجزيرة والخرطوم واجزاء من سنار والنيل الأبيض ونهر النيل؛ ولكن الخطة فشلت تحت ضربات القوات المسلحة وتضحيات المقاومة الشعبية؛ وتلاشت الآمال فى دولة الديمقراطية وعيال دقلو.
□ وعندما تموضعت القوات المسلحة فى ربوع كردفان وصحاري دارفور تحولت الخطة الى إعلان حكومة مزيفة موازية تحت مسمى السلام؛ وجمع لها المتردية والنطيحة وما اكل السبع من العطالى وفاقدي الضمير!
□ وستفشل المكيدة كما فشلت سابقاتها؛ فاحوالهم العسكرية والاجتماعية والمعنوية أكثر بؤسا مما كانوا عليه يوم هجومهم الأول على القيادة العامة.
□ بقدر ما يحقق الجيش من انتصارات عسكرية على الأرض تضيق الحيل السياسية بالتمرد وتذهب احلامه ادراج الرياح؛ وعندما يستكمل القوات المسلحة انتصاره فى كردفان ودارفور؛ فان التمرد يعود كان لم يكن.
□ العالم لا يحترم إلا الأقوياء؛ ونحن اقوياء بإرادة الشعب وشكيمة القوات المسلحة وفوق هذا وذاك تاييد الله ونصره؛ فلم يبق إلا القليل؛ الذي يحتاج لاستكمال فى الفاشر ونيالا وسيعلم الذين ظلموا عندها اي منقلب ينقلبون.
د. محمد مجذوب
إنضم لقناة النيلين على واتساب
تعزيز الشفافية والمشاركة.. مذكرة تفاهم جديدة بين مفوضية الانتخابات ومؤسسة بحثية وطنية