اتهامات صادمة لإيلون ماسك من البيت الأبيض بسبب فلسطين
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
اتهم البيت الأبيض إيلون ماسك، المدير التنفيذي لمنصة X، بتكرار كذبة بشعة، بشأن الشعب اليهودي. يأتي هذا الاتهام بعد أن رد ماسك بإيجابية على منشور على المنصة يحمل آراء معادية للسامية التي يعتقدونها في البيت الأبيض، ويضطهدونه لوقوفه مع الحقيقة ودعم القضية الفلسطينية.
ورد ايلون ماسك في ليلة الأربعاء الماضي، على منشور حول نظرية مؤامرة معادية للسامية، وصفها بأنها الحقيقة الفعلية، وعلى الرغم من نفيه أن يكون المنشور معاديًا للسامية، إلا أن المتحدث باسم البيت الأبيض، أندرو بيتس، وصف تأييد ماسك لهذا المنشور بأنه "غير مقبول".
وفقا لهيئة الإذاعة البريطانية، أكد بيتس في تصريحه أن البيت الأبيض يدين بشدة الترويج للكراهية العنصرية والمعادية للسامية، وأشار إلى أن المنشور الذي رد عليه ماسك يشير إلى نظرية المؤامرة التي دفعت الرجل الذي قتل 11 شخصًا في كنيس يهودي في بيتسبرخ عام 2018.
وعبّرت الرئيسة التنفيذية لشركة X، ليندا ياكارينو، عن رفضها القاطع لمعاداة السامية والتمييز، وأكدت أن الشركة كانت واضحة جدًا في جهودها لمكافحة هذه الظاهرة السلبية.
جدير بالذكر أن ماسك رد على منشور آخر يوم الأربعاء، حيث انتقد فيه المجتمعات اليهودية واتهمها بدفع "الكراهية ضد البيض"، وأعرب عن آرائه المعادية للمهاجرين، وهدد ماسك رابطة مكافحة التشهير، وصرح بمحاولاتها الفاشلة في قتل هذه المنصة من خلال اتهامه كذبًا بأنها معادية للسامية، وألقى اللوم على جماعات الضغط الإعلامي.
انتقد ماسك شركة Media Matters ورد دعمًا للمشاركات الأخرى التي تنتقد IBM و"وسائل الإعلام"، يوم الجمعة دون أن يطلق أي تغريدة عن الهجوم الذي يتعرض له ووقف معظم الشركات الإعلانات على منصته، مؤكدًا دعمه للحق حتى النهاية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اتهامات البیت الأبیض
إقرأ أيضاً:
برج ترامب في دمشق .. استثمار أم محاولة لاستمالة قلب رجل البيت الأبيض؟
كشفت صحيفة الجارديان البريطانية عن تفاصيل مشروع عقاري ضخم يحمل اسم "برج ترامب دمشق"، وهو ناطحة سحاب مقترحة تتكون من 45 طابقًا، وتبلغ كلفتها التقديرية ما بين 100 و200 مليون دولار.
الهدف من المشروع لا يقتصر على الاستثمار العقاري، بل يسعى، بحسب القائمين عليه، إلى إعادة سوريا إلى المشهد الدولي، وفتح الباب أمام تطبيع العلاقات مع أمريكا بعد سنوات من العزلة والعقوبات.
ووفقا للصحيفة، فقد تم طرح المشروع كوسيلة لجذب اهتمام الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في وقت تسعى فيه الحكومة السورية الجديدة إلى رفع العقوبات الأمريكية واستعادة العلاقات مع واشنطن.
وقال وليد محمد الزعبي، رئيس مجموعة "تايجر" الإماراتية التي تتولى تطوير المشروع: "هذا المشروع هو رسالتنا، هذا البلد الذي عانى طويلا، خصوصا في السنوات الخمس عشرة الأخيرة من الحرب، يستحق أن يخطو نحو السلام".
وتخضع سوريا لعقوبات أمريكية منذ عام 1979، إلا أن هذه العقوبات تصاعدت بشكل حاد بعد عام 2011. وعلى الرغم من الإطاحة بالرئيس بشار الأسد في ديسمبر الماضي على يد فصائل معارضة، فإن أمريكا واصلت فرض العقوبات بحذر من الحكومة الجديدة التي تقودها تيارات دينية.
لكن، وبفضل وساطة ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، وتقديم الحكومة السورية لعدد من الحوافز السياسية والاقتصادية، أعلن ترامب الأسبوع الماضي عن رفع جميع العقوبات على سوريا، والتقى بالرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع، واصفًا إياه بـ"الرجل الجذاب والقوي".
بحسب الزعبي، فإن المشروع ما زال في مرحلة التخطيط، وسيقوم خلال هذا الأسبوع بتقديم طلب رسمي للحصول على التصاريح من الحكومة السورية، إضافة إلى التفاوض مع مؤسسة ترامب للحصول على حقوق استخدام العلامة التجارية. وأكد أن تنفيذ البرج قد يستغرق ثلاث سنوات بعد الحصول على التراخيص اللازمة.
لكن تبقى هناك تحديات كبيرة، أبرزها الغموض حول تفاصيل رفع العقوبات، والوضع الاقتصادي المنهار في سوريا، حيث تشير تقارير الأمم المتحدة إلى أن 90% من السكان يعيشون تحت خط الفقر، ويعانون من انقطاع الكهرباء والخدمات الطبية الأساسية.
بحسب التقرير، فإن فكرة برج ترامب في دمشق ولدت في ديسمبر الماضي بعد أن طرحها النائب الجمهوري جو ويلسون في الكونجرس. وقد تبناها لاحقًا الكاتب السوري رضوان زيادة المقرب من الشرع، وطرحها على الزعبي الذي بدأ بتطوير المخطط الأولي للمشروع.
وفي إطار حملة دبلوماسية متكاملة، استقبلت دمشق وفودًا من رجال الأعمال الأمريكيين وأعضاء في الكونجرس، كما نظمت زيارات إلى سجون ومناطق مسيحية في ريف العاصمة، فيما التقى وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني بعدد من الزعماء الروحيين المقربين من إدارة ترامب في نيويورك.
وأشار زيادة إلى أن المشروع لاقى حماسا من السفارة السعودية في دمشق، وأن تصور البرج قد أرسل إلى الدوائر القريبة من ترامب عبر قنوات غير رسمية.