RT Arabic:
2025-06-10@14:28:52 GMT

تقويم احتمالات وقف الحرب في قطاع غزة قريبًا

تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT

تقويم احتمالات وقف الحرب في قطاع غزة قريبًا

تحت العنوان أعلاه، كتب أندريه ياشلافسكي، في "موسكوفسكي كومسوموليتس"، حول ثمن تدمير مئات كيلومترات الأنفاق في غزة الذي سيكلف إسرائيل.

 

وجاء في المقال: ظهرت، على مواقع التواصل الاجتماعي، صور لجنود من لواء جولاني التابع للجيش الإسرائيلي داخل مبنى البرلمان في قطاع غزة، بعد الاستيلاء على هذه المنشأة. وقال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت إن حماس فقدت السيطرة على القطاع الفلسطيني.

لكن هل هذا يعني أن الحرب انتهت؟

ليس كل المراقبين يرون ذلك.

يُقر الخبراء بعجز الغارات الجوية عن اختراق عمق الأنفاق بما يكفي لتدميرها. فللقيام بذلك، سيتعين على الجيش الإسرائيلي أن يفرض سيطرته على جميع المخارج والمداخل، وهي عملية طويلة وخطيرة للغاية. وحتى لو تم تطهير المنطقة بالكامل، فيمكن إخفاء فتحة النفق خلف الخطوط الأمامية، ما يتيح للمسلحين الفلسطينيين مهاجمة الجنود الإسرائيليين من الخلف.

وشملت الخيارات الأخرى المستخدمة في الماضي صب الإسمنت السائل أو مياه الصرف الصحي، كما فعلت مصر في العام 2013 على طول حدودها، داخل الأنفاق. لكن هذه الأساليب لم تنجح لأن الأنفاق لها مداخل ومخارج متعددة.

كما أن اختراق الأنفاق محفوف بصعوبات، وهو ما يقول محللون إن إسرائيل ستحاول تجنبه ما لم يكن ضروريا للغاية: فالأكسجين هناك قليل، والرؤية محدودة والجنود عرضة للكمائن والأفخاخ المتفجرة.

وفقا للخبراء، من المرجح أن يستخدم الجيش الإسرائيلي نهجا هجينا. على سبيل المثال، غارات على أنفاق معينة ذات قيمة خاصة بسبب وجود رهائن أو قيادات عسكرية فيها. وحيثما تكون الأنفاق قريبة من السطح سيتم القصف. وأيضًا، حيثما أمكن، يمكن تنفيذ عمليات هدم تحت الأرض، بما في ذلك بالاستعانة بفرق هندسية مع متخصصين في هدم الأنفاق المركزية. ولكن مثل هذه العمليات تستغرق وقتاً طويلاً، وتتزايد الضغوط المفروضة على حكومة نتنياهو لحملها على وقف إطلاق النار في حين يثير الوضع الإنساني الكارثي في ​​غزة إدانة واسعة النطاق، حتى بين الحلفاء (بما في ذلك الولايات المتحدة).

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة تل أبيب حركة حماس طوفان الأقصى كتائب القسام

إقرأ أيضاً:

صحف عالمية: جوع غزة يرافق أعنف الهجمات ومجندات إسرائيل لن تحل أزمة الجيش

تناولت صحف ومواقع عالمية تطورات الحرب الإسرائيلية على غزة، مركزة على تصاعد الأزمة الإنسانية في القطاع في ظل الجوع المتفاقم، توازيا مع غارات جوية عنيفة، إضافة إلى جدل داخلي متصاعد داخل إسرائيل عن أداء الجيش، ومستقبل الحرب، وقضايا سياسية متداخلة أبرزها أزمة التجنيد واستغلالها في حسابات الحكومة الائتلافية.

ففي تقرير لصحيفة الإندبندنت البريطانية، أُشير إلى أن موجة الجوع التي تضرب قطاع غزة تسير جنبا إلى جنب مع واحدة من أعنف الهجمات العسكرية التي شنتها إسرائيل منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، إذ نفذت أكثر من 1500 غارة منذ انهيار الهدنة الأخيرة، في تصعيد يفاقم معاناة السكان.

ووفق الصحيفة، فإن الحوادث الدامية التي وقعت على أطراف مراكز توزيع المساعدات، تكشف إلى أي مدى بلغ التدهور الإنساني في القطاع، وسط عجز شبه تام عن ضمان وصول المساعدات إلى مستحقيها، في ظل الفوضى وغياب الأمن، ومخاطر القصف المستمر.

من جهتها، سلطت صحيفة وول ستريت جورنال الأميركية الضوء على محاولة الجيش الإسرائيلي سد النقص في القوى البشرية بتوسيع دور النساء في المهمات القتالية، وسط امتناع شريحة واسعة من الشبان المتدينين عن أداء الخدمة العسكرية الإلزامية.

إعلان

واعتبرت الصحيفة، أن قرار رفع نسبة النساء في الوحدات المقاتلة قد يساهم في تقليل الضغط على الجيش في المدى القريب، لكنه لا يُعالج جذور أزمة التجنيد، خاصة في ظل استمرار الحرب وتآكل الحوافز للالتحاق بالخدمة، ما يجعل الخطوة أشبه بحل مؤقت في أزمة مركبة.

جدوى استمرار الحرب

أما صحيفة هآرتس الإسرائيلية، فقد نشرت مقالا تحليليا تساءل عن جدوى استمرار الحرب، مشيرة إلى مقتل ما لا يقل عن 20 جنديا إسرائيليا منذ خرق وقف إطلاق النار، وهو رقم يقارب عدد الرهائن الذين كان يمكن إنقاذ حياتهم لو انتقلت إسرائيل إلى المرحلة الثانية من الاتفاق.

وحث المقال الإسرائيليين على التفكير في الغاية من إدامة هذه الحرب، لا سيما أن من يُفترض إنقاذهم من قبضة حركة المقاومة الإسلامية (حماس) يفقدون حياتهم توازيا مع الجنود القتلى، في ظل سياسة ترى الصحيفة أنها محكومة باعتبارات سياسية أكثر من كونها تستند إلى حسابات إستراتيجية واضحة.

وفي السياق الداخلي الإسرائيلي، ذكرت تايمز أوف إسرائيل، أن حكومة بنيامين نتنياهو تخوض "معركة قضائية جديدة" لإقالة المستشارة القانونية للحكومة، رغم إدراكها أن هذه المساعي ستفشل على الأرجح، وفق ما ورد في تقرير الصحيفة.

وبحسب الصحيفة، فإن الهدف الحقيقي من هذه الخطوة هو تحويل أنظار الجمهور عن أزمة تجنيد الحريديم، التي تهدد تماسك الائتلاف الحاكم، في وقت يحظى فيه مطلب إدماج الحريديم في الجيش بدعم شعبي متزايد بفعل استمرار الحرب التي يعتبرها كثيرون عبئا لا يجوز الاستثناء منها.

من جانبها، أشارت صحيفة لوموند الفرنسية إلى أن الرئيس إيمانويل ماكرون ألمح إلى إمكانية اتخاذ خطوة قريبة نحو الاعتراف بالدولة الفلسطينية، لكنها لاحظت أن الموقف الفرنسي بات أكثر التباسا مع اقتراب مؤتمر نيويورك، الذي كان يفترض أن يمثل منعطفا دبلوماسيا في هذا الاتجاه.

إعلان

وربطت الصحيفة بين ما اعتبرته تراجعا فرنسيا جزئيا تحت ضغط إسرائيلي، وزيارة وفد رسمي فرنسي لإسرائيل أخيرا، أوكلت إليه مهمة تحسين العلاقات مع حكومة بنيامين نتنياهو، في مؤشر يعكس توازنات حذرة تتبناها باريس في ظل التحولات الإقليمية المتسارعة.

مقالات مشابهة

  • تصاعد تجنيد النساء بالجيش الإسرائيلي لتعويض النقص القتالي في غزة
  • غارات رعب في قلب البحر الأحمر: إسرائيل تُشعل الحديدة في غارات هي الاعنف
  • واشنطن تؤكد مواصلة إسرائيل ضرب لبنان و الثنائييحذّر من عودة الحرب
  • “حماس”: العدو الإسرائيلي حول مراكز المساعدات لمصائد موت ممنهجة
  • لماذا لا تستطيع إسرائيل أن تنتصر في غزة؟
  • عائلات أسرى إسرائيل تتظاهر للمطالبة بإعادة ذويهم وإنهاء حرب غزة
  • صحف عالمية: جوع غزة يرافق أعنف الهجمات ومجندات إسرائيل لن تحل أزمة الجيش
  • مسؤول أممي سابق لـعربي21: يجب فرض عقوبات دولية رادعة على إسرائيل
  • شرطة النفل تحرر 1480 مخالفة داخل مترو الأنفاق والسكك الحديدية
  • ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 54 ألفا و772 شهيدا منذ بدء الحرب