RT Arabic:
2024-06-11@19:01:38 GMT

تقويم احتمالات وقف الحرب في قطاع غزة قريبًا

تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT

تقويم احتمالات وقف الحرب في قطاع غزة قريبًا

تحت العنوان أعلاه، كتب أندريه ياشلافسكي، في "موسكوفسكي كومسوموليتس"، حول ثمن تدمير مئات كيلومترات الأنفاق في غزة الذي سيكلف إسرائيل.

 

وجاء في المقال: ظهرت، على مواقع التواصل الاجتماعي، صور لجنود من لواء جولاني التابع للجيش الإسرائيلي داخل مبنى البرلمان في قطاع غزة، بعد الاستيلاء على هذه المنشأة. وقال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت إن حماس فقدت السيطرة على القطاع الفلسطيني.

لكن هل هذا يعني أن الحرب انتهت؟

ليس كل المراقبين يرون ذلك.

يُقر الخبراء بعجز الغارات الجوية عن اختراق عمق الأنفاق بما يكفي لتدميرها. فللقيام بذلك، سيتعين على الجيش الإسرائيلي أن يفرض سيطرته على جميع المخارج والمداخل، وهي عملية طويلة وخطيرة للغاية. وحتى لو تم تطهير المنطقة بالكامل، فيمكن إخفاء فتحة النفق خلف الخطوط الأمامية، ما يتيح للمسلحين الفلسطينيين مهاجمة الجنود الإسرائيليين من الخلف.

وشملت الخيارات الأخرى المستخدمة في الماضي صب الإسمنت السائل أو مياه الصرف الصحي، كما فعلت مصر في العام 2013 على طول حدودها، داخل الأنفاق. لكن هذه الأساليب لم تنجح لأن الأنفاق لها مداخل ومخارج متعددة.

كما أن اختراق الأنفاق محفوف بصعوبات، وهو ما يقول محللون إن إسرائيل ستحاول تجنبه ما لم يكن ضروريا للغاية: فالأكسجين هناك قليل، والرؤية محدودة والجنود عرضة للكمائن والأفخاخ المتفجرة.

وفقا للخبراء، من المرجح أن يستخدم الجيش الإسرائيلي نهجا هجينا. على سبيل المثال، غارات على أنفاق معينة ذات قيمة خاصة بسبب وجود رهائن أو قيادات عسكرية فيها. وحيثما تكون الأنفاق قريبة من السطح سيتم القصف. وأيضًا، حيثما أمكن، يمكن تنفيذ عمليات هدم تحت الأرض، بما في ذلك بالاستعانة بفرق هندسية مع متخصصين في هدم الأنفاق المركزية. ولكن مثل هذه العمليات تستغرق وقتاً طويلاً، وتتزايد الضغوط المفروضة على حكومة نتنياهو لحملها على وقف إطلاق النار في حين يثير الوضع الإنساني الكارثي في ​​غزة إدانة واسعة النطاق، حتى بين الحلفاء (بما في ذلك الولايات المتحدة).

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة تل أبيب حركة حماس طوفان الأقصى كتائب القسام

إقرأ أيضاً:

كيف تحول أهالي الأسرى إلى صوت سياسي داخل إسرائيل؟

تصر حكومة الاحتلال الإسرائيلي على مواصلة أكاذيبها ومزاعمها بأن حركة حماس اعتدت جنسيا على المستوطنين، وذلك منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023. 

ويقول عدد من المحققين، بحسب صحيفة "التايمز" البريطانية، إن الأدلة لا تقف إلى طريق التدقيق، رغم انتشار حرب الروايات التي لا يمكن التوفيق بينها والتي كانت تميّز الصراع الإسرائيلي الفلسطيني على مدار العقود الثمانية الماضية.

وفي السياق نفسه، كانت الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة حول العنف الجنسي، براميلا باتن، تعرف صعوبة الطريق الذي تسير فيه لإثبات مزاعم الاحتلال الإسرائيلي، حيث جاءت مهمّتها من أجل ما وصف بـ"تقصي الحقائق إلى دولة الاحتلال الإسرائيلي، وسط صفّ غاضب حول ما إذا كان ينبغي قبول مثل هذه الادعاءات كحقيقة واتهامات".

وبحسب الصحيفة نفسها، فإن "الصعوبة تكمن في كميّة المعلومات الخاطئة والمضلّلة من الشخصيات السياسية العليا والنشطاء المدنيين المرتبطين بالحكومة، وصولا إلى أولئك الموجودين في الشرطة والأمن المكلفين بالتحقيق الرسمي".

إلى ذلك، يقول أكاديمي في جامعة بن غوريون التي تساعد في تجميع المعلومات، ساراي أهاروني، إن: "النّاجين المحددين، والسبب الوحيد الذي جعلهم يقولون قصتهم هو أنهم يريدون نوعًا من الضغوط السياسية على حكومة الاحتلال الإسرائيلي"، فيما يشير إلى أن أمر هذه المزاعم لا يتعدّى كونها تود الضغط سياسيا.

وبناء على ما بات يتم ترويجه من أكاذيب، أصبح أقارب أولئك الأسرى صوتًا سياسيًا قويًا في دولة الاحتلال الإسرائيلي، حيث يقودون الاحتجاجات ضد ما يرون أنه عهد الحكومة الفاشل لحماية مواطنيها وإعادة الأسرى.


وقالت إحدى أقرباء امرأة لا تزال محتجزة في غزة، إن ممثلي الحكومة لم يعودوا لحضور الاجتماعات مع العائلات، فيما فتحت المؤسسة السياسية معركة جديدة مع الأمم المتحدة حول ما لم يَقل تقرير باتن، بكون: "العنف الجنسي كان لا شك فيه ومرتكب من قبل حماس"، ما يُبرز أن الأمر مجرد معلومات كاذبة.

تجدر الإشارة إلى أن قوات الاحتلال الإسرائيلية، تواصل ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة، لليوم الـ 247 على التوالي، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة انتشار الجوع، ونزوح معظم السكان.

وواصلت قوات الاحتلال قصفها العنيف الأحد، مستهدفة منازل وتجمعات النازحين، موقعة عددا من الشهداء والجرحى، في حين يتواصل العدوان البري لأحياء واسعة في رفح، وسط قصف جوي ومدفعي وارتكاب مجازر مروعة.

مقالات مشابهة

  • بلينكن: المسؤولية ستكون على عاتق حركة الفصائل الفلسطينية إذا لم تقبل مقترحنا لوقف الحرب
  • بلينكن: كلما طالت الحرب في غزة زادت احتمالات اتساع الصراع (فيديو)
  • الجيش الاسرائيلي يستهدف مقاتلا فلسطينيا لحظة خروجه من أحد الأنفاق (فيديو)
  • من تسبب بهذه الحرب؟
  • غرق سفينة نتنياهو.. قلق داخل إسرائيل بعد استقالات أعضاء مجلس الحرب (فيديو)
  • حرب داخل الحرب.. هكذا تبقي حماس مواقع الأسرى الإسرائيليين مخفية عن الاحتلال
  • أبو زهري يدعو لضغط أمريكي على إسرائيل لإنهاء الحرب.. أنباء عن صفقة أحادية مع حماس
  • ضبط 1604 قضايا مخالفات داخل القطارات ومترو الأنفاق
  • استقالة غانتس تترك إسرائيل في مأزق استراتيجي عميق
  • كيف تحول أهالي الأسرى إلى صوت سياسي داخل إسرائيل؟