“حماس”: العدو الإسرائيلي حول مراكز المساعدات لمصائد موت ممنهجة
تاريخ النشر: 9th, June 2025 GMT
الثورة نت/..
أكدت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، اليوم الاثنين، أن استهداف المواطنين الفلسطينيين الجائعين قرب ما يُسمى “مراكز توزيع المساعدات”، تكرار لجريمة قتل منظم تحت غطاء إنساني زائف.
وقالت “حماس”، في بيان : “تواصل قوات العدو الصهيوني ارتكاب المجازر بحق المدنيين الأبرياء في قطاع غزة، حيث ارتقى خلال الساعات الماضية عشرات الشهداء، بينهم نساء وأطفال، في قصف مكثف استهدف الأحياء السكنية والمنازل المأهولة”.
وأضافت: “في سياق سياسة التجويع والإبادة، استهدفت قوات العدو صباح اليوم مدنيين جائعين قرب مركزي توزيع للمساعدات في غرب رفح وجنوب مدينة غزة، ما أدى إلى استشهاد عشرة مواطنين وإصابة العشرات، في تكرار لجريمة قتل منظم تحت غطاء إنساني زائف”.
وتابعت: “لقد تحوّلت ما يُسمى بـ”مراكز المساعدات الأمريكية-الإسرائيلية” إلى مصائد موت ممنهجة، تُدار من قبل جيش العدو الصهيوني وشركات أمنية أمريكية، تستدرج الجوعى إلى مناطق عازلة خاضعة للسيطرة العسكرية الكاملة، ليُستهدفوا بالرصاص، في جريمة حرب مكتملة الأركان”.
وأكدت “حماس” أن سياسات حكومة مجرم الحرب، نتنياهو، المطلوب لمحكمة الجنايات الدولية، من تجويع وقتل واستغلال المساعدات، تُشكّل جرائم حرب وإبادة جماعية، تُرتكب على مرأى ومسمع من العالم.
وذكرت أن “استمرار حرب الإبادة وجرائم الحرب على شعبنا لأكثر من عشرين شهرًا، سيبقى وصمة عار على جبين الإنسانية، وعلى دول العالم كافة أن تواجه اليوم استحقاقًا سياسيًا وقانونيًا وأخلاقيًا يتمثّل في عزل هذا الكيان المارق، وملاحقة قادته ومحاكمتهم على جرائمهم بحق الإنسانية”.
ودعت “حماس” إلى تحقيق دولي مستقل في هذه الجرائم، وتقديم مجرب الحرب، نتنياهو وقادة الاحتلال للمحاكمة، ووقف العمل بالمراكز العسكرية المشبوهة لتوزيع المساعدات، واعتماد الأمم المتحدة ووكالاتها فقط كجهة شرعية ومحايدة لإدخال المساعدات.
وشددت على ضرورة تحرك عاجل من مجلس الأمن والمجتمع الدوليين لوقف جرائم الإبادة ورفع الحصار عن الشعب الفلسطيني في غزة.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
تقرير أمريكي رسمي ينفي مزاعم سرقة “حماس” للمساعدات في غزة
الثورة نت/..
كشف تقرير داخلي غير منشور، للوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID)، عن عدم وجود أي دليل يثبت تورط، حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، في سرقة المساعدات الإنسانية، المقدمة إلى قطاع غزة.
وفي نفي مباشر، للأساس الذي تستند إليه الولايات المتحدة والعدو الإسرائيلي، لمنع دخول المساعدات للقطاع المحاصر، أظهر التقرير الأمريكي، الذي أُنجز في يونيو 2025، أن مراجعة 156 حادثة فقدان أو سرقة للإمدادات الإنسانية الممولة أمريكيًا، لم تسفر عن أي دليل على استفادة “حركة حماس” منها.
وعلى العكس مما تروج له واشنطن، بيّنت نتائج التقرير، الذي نقلته وكالة “شهاب الفلسطينية” اليوم السبت، أن 44 من هذه الحوادث كانت مرتبطة بشكل مباشر أو غير مباشر بالعدوان الإسرائيلي المستمر و”العصابات” التي يدعمها في القطاع.
ويأتي هذا التقرير، الذي لم يُنشر رسميًا، ليكشف زيف الادعاءات التي يروج لها العدو الإسرائيلي والولايات المتحدة، لتبرير الإغلاق التام للمعابر والسيطرة على المساعدات، في وقت بلغت فيه حرب التجويع مستويات كارثية غير مسبوقة في التاريخ الحديث، وسط مجاعة قاتلة، وانهيار شامل للبنية التحتية والخدمات الطبية.