انقسام بحكومة نتنياهو بشأن صفقة أسرى.. ماذا يريد الزعيم الصهيوني؟
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
قالت صحف عبرية إن هناك انقساما في حكومة الاحتلال الصهيوني من صفقة للإفراج عن الأسرى مع حركة المقاومة الفلسطينية.
مع بداية الأسبوع السابع من الحرب يقوم الجيش الإسرائيلي بتوسيع عملياته في شمال قطاع غزة.
دخلت الفرقتان المدرعتان رقم 36 و162 إلى منطقتين في الأجزاء الشمالية والشرقية من مدينة غزة، تضمان مخيم جباليا للاجئين وأحياء الزيتون والرمال والشيخ عجلين في المدينة،
ومن الواضح أن جيش الاحتلال الإسرائيلي سيواجه مقاومة عسكرية أكبر في الأيام المقبلة.
وبحسب الصحف يريد نتنياهو استكمال مهامه حتى يحقق أي شيء على الأرض ضد المقاومة.
وتوصلت إسرائيل والولايات المتحدة وحماس إلى اتفاق مبدئي يقضي بإطلاق سراح العشرات من النساء والأطفال المحتجزين كرهائن في غزة مقابل وقف القتال لمدة خمسة أيام، وفق ما ذكر اليوم الأحد أشخاص مطلعون على المشاورات بحسب صحيفة واشنطن بوست.
لكن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ومسؤولين أميركيين قالوا إنه لم يتم التوصل إلى اتفاق بعد.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اتفاق مبدئي احتلال الاسرائيلي إسرائيل والولايات المتحدة
إقرأ أيضاً:
حماس تنعى 3 من محرري صفقة وفاء الأحرار.. دماء الشهداء وقود المقاومة
نعت حركة المقاومة الإسلامية استشهاد عدد من محرروي صفقة "وفاء الأحرار" عام 2011، والذين أُبعدوا قسرًا إلى قطاع غزة، بعد استهداف مباشر لهم من طرف قوات الاحتلال.
وأعلنت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" في تصريح صحفي رسمي عن استشهاد كل من مهدي شاور، وأيمن أبو داوود، وبسام أبو سنينة، مؤكدة أن هذه الجريمة البشعة التي استهدفتهم بشكل مباشر تعكس محاولة الاحتلال اليائسة لتصفية رموز الحركة الأسيرة والمحررين، وكسر إرادة الشعب الفلسطيني في المقاومة والتمسك بالحق والحرية.
وفي بيان صادر عن الحركة اليوم الخميس، أكدت حماس أن دماء الشهداء لن تذهب هدرًا، بل ستبقى وقودًا لإدامة مسيرة النضال والمقاومة حتى تحقيق الحرية الكاملة ودحر الاحتلال الإسرائيلي، مهما بلغت التضحيات والأثمان.
ودعت الحركة المجتمع الدولي والمؤسسات الحقوقية وكافة أحرار العالم إلى كسر صمتهم المريب والضغط على الاحتلال لوقف عدوانه المتواصل، وتحميله المسؤولية الكاملة عن جرائمه المتكررة بحق الشعب الفلسطيني.
ويأتي هذا الاغتيال في سياق تصعيد ممنهج من قبل قوات الاحتلال ضد فلسطينيين أعزل وشخصيات وطنية بارزة، في محاولة لإضعاف المقاومة والضغط على الفلسطينيين للتخلي عن حقهم المشروع في التحرير والعودة.
يُذكر أن صفقة "وفاء الأحرار" التي جرت عام 2011، كانت قد حررت خلالها مجموعة من الأسرى الفلسطينيين في مقابل إطلاق سراح الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط، حيث اعتُبر المحررون رموزًا وطنية وأبطالًا في نضالهم ضد الاحتلال.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل حرب إبادة جماعية بغزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة، بدعم أمريكي، نحو 191 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم عشرات الأطفال.