برلماني: قافلة مساعدات صندوق تحيا مصر تأكيدًا على دعم مصر لحقوق الإنسان
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
قال النائب مصطفى سالمان، عضو مجلس الشيوخ، إن لقاء الرئيس عبدالفتاح السيسي مع رئيسة مفوضية الاتحاد الأوروبي، دليل جديد للتأكيد على موقف مصر الثابت بضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار في غزة وحماية المدنيين، وضمان إيصال المساعدات الإغاثية لأهالي القطاع الذين يتعرضون لمعاناة إنسانية هائلة.
وأوضح سالمان، في تصريحات صحفية له، أن الرئيس السيسي يضع القضية الفلسطينية على رأس أولوياته ويسعى إلى إيجاد حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية بحل الدولتين وإقامة دولة فلسطين المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
وأكد عضو مجلس الشيوخ، على ضرورة تحرك المجتمع الدولي لوقف إطلاق النار واستمرار تدفق المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية وحل الدولتين ومحاكمة الاحتلال الإسرائيلي أمام المحكمة الدولية بانتهاك القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني وارتكاب جرائم حرب لا تسقط بالتقادم.
وأشار النائب مصطفى سالمان، إلى أن لقاءات الرئيس السيسي واتصالاته المستمرة مع رؤساء وملوك دول العالم ورؤساء المنظمات الدولية تهدف إلى دعم الشعب الفلسطيني، والسعي نحو وقف إطلاق النار، وفضح الممارسات الإسرائيلية اللإنسانية في حق الفلسطينين.
وأشاد عضو مجلس الشيوخ، بدور مصر الفعال والقوي لاستمرار تدفق المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية للشعب الفلسطيني، خاصة قافلة مساعدات صندوق تحيا مصر تحت شعار "معا من أجل الإنسانية"، علاوة على دور التحالف الوطني وحياة كريمة والهلال الأحمر المصري لتقديم كافة أوجه الدعم الإنساني للشعب الفلسطيني في قطاع غزة، قائلا:" هذه المساعدات تأكيد على دعم مصر لحقوق الإنسان والإنسانية والحفاظ على أرواح المدنيين الأبرياء".
وتابع النائب مصطفى سالمان، أن استمرار فتح معبر رفح وتدفق المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية ودخول الوقود للمستشفيات في غزة، يعد انتصارا للإنسانية في ظل تخاذل المجتمع الدولي وصمته تجاه الجرائم التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي في حق الشعب الفلسطيني.
وشدد عضو مجلس الشيوخ، على ضرورة تحرك دولي لتنفيذ الرؤية المصرية لحل الأزمة فى ضوء قمة القاهرة للسلام، وكذلك قمة الرياض للدول العربية والإسلامية ،والتي خرجت بالعديد من التوصيات التي من شأنها إنهاء الصراع وحل الأزمة، وتنفيذ قراري مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة بوقف إطلاق النار.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: النائب مصطفى سالمان مجلس الشيوخ غزة المساعدات الاغاثية عضو مجلس الشیوخ فی غزة
إقرأ أيضاً:
استشهاد 30 فلسطينيا في هجوم إسرائيلي قرب مركز توزيع مساعدات بغزة
استشهد أكثر من 30 شخصًا وإصابة العشرات جراء هجوم إسرائيلي قرب مركز لتوزيع المساعدات الغذائية في قطاع غزة.
وقال شهود عيان لوكالة "أسوشيتد برس" أن الضحايا كانوا متجهين لتسلم المساعدات الغذائية عندما أطلقت القوات الإسرائلية النار، على حد زعمهم، على الحشود على بُعد حوالي 900 متر من مركز توزيع المساعدات برفح والتي تديره مؤسسة مدعومة من إسرائيل.
حادث مركز توزيع المساعدات بغزةوأفاد عمر أبو طيبة، والذي كان من ضمن الحشد، "كان هنك إطلاق نار من جميع الاتجاهات، حيث اتت من السفن الحربية البحرية، والدبابات والطائرات المسيرة".
وأضاف: هناك على الأقل 10 جثث بجروح طلق ناري وعدة مصابين آخرين. حيث استعمل الناس العربات لنقل القتلى والمصابين إلى المستشفى الميداني، وتابع: "المشهد كان مروعًا".
وأنكر الجيش الإسرائيلي هذه الإدعاءات موضحًا في بيان أن قواته لم تطلق النار على المدنيين بالقرب أو في الموقع، مستندة على تحقيق أولي.
وأكدت وزارة الصحة بغزة التى تديرها حركة حماس عن استشهاد 31 وإصابة 170.
رد مؤسسة غزة الإنسانيةوأشارت مؤسسة غزة الإنسانية المدعومة من الولايات المتحدة وإسرائيل في بيانًا لها أنها سلمت 16 شاحنة محملة بالمساعدات "دون أي حوادث"، صباح اليوم الأحد، ورفضت ما تم وصفه بـ"تقارير كاذبة عن وفيات، وإصابات جماعية، وفوضي" حول موقعها الذي يقع في مناطق استولى عليها الجيش الإسرائيلي حيث الوصول المستقل لها محدود.
وحسب ذكرت وكالة "أسوشيتد برس" فإن موقع توزيع المساعدات التابع للمؤسسة شهد فوضي من قبل يوم الأحد وأن عدة شهود عيان قالوا أن القوات الإسرائيلية اطلقت النار على الحشود بالقرب من موقع التوزيع.
وأكدت المؤسسة أن المقاولون الأمنيون الخاصون الذين يحرسون الموقع لم يطلقوا على الحشود، في حين اعترف الجيش الإسرئيلي عن إطلاق طلقات تحذيرية في أحداث سابقة.
وقالت الولايات المتحدة وإسرائيل أن النظام الجديد يهدف إلى منع حماس من الاستيلاء على المساعدات. ولم توفر إسرائيل أي أدلة على على التحويل الممنهج، وحتى أن الأمم المتحدة نفت حدوث ذلك.
محاولات الأمم المتحدة بإدخال المساعداتوامتنعت عدة وكالات للأمم المتحدة ومنظمات إنسانية كبرى عن العمل عن العمل بالنظام الجديد مشيرة إلى أنه ينتهك مبادئ حقوق الإنسان لأنها تسمح لإسرائيل التحكم بمن يستلم المساعدات وتجبر الناس على الانتقال لمواقع التوزيع، مما يزيد من خطر النزوح الجماعي في المنطقة.
وتناضل الأمم المتحدة لإدخال المساعدات بعد أن خففت إسرائيل جزئيًا الحصار الكامل على المنطقة منذ الشهر الماضي. وتشير تلك المنظمات إلى أن القيود الإسرائيلية، وتفكك القانون والنظام، وانتشار النهب جعلت من الصعب للغاية توصيل المساعدات إلى نحو مليوني فلسطيني في غزة.
وحذر الخبراء من أن هذه المنطقة تواجه خطر المجاعة إذا لم يتم إدخال المزيد من المساعدات.