دونالد ترامب يقلّد جو بايدن ويسخر منه: رئيسنا غبي والرئيس الصيني ذكي جدًا
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
شدد ترامب على أن "الرئيس جو بايدن غبي، ولا يمكنه الخروج من هذه القاعة"، مقلدًا طريقة مشي بايدن.
أدلى الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب بتعليق حول حضور الرئيس بايدن مؤتمر أبيك في سان فرانسيسكو الأسبوع الماضي، ولقائه مع نظيره الصيني.
وسخر ترامب من طريقة تصرفات جو بايدن، وذلك خلال كلمة له في ولاية أيوا أمس السبت.
وقال ترامب: "هذا الأسبوع، كان جو بايدن المحتال في سان فرانسيسكو لحضور قمة مع الصين، وبدا وكأنه ليس لديه أي فكرة على الإطلاق عن مكان وجوده وما كان يحدث، وما كان من المفترض أن يفعله".
وأضاف ترامب: "لقد سار مع رجل (الرئيس الصيني) يبدو وكأنه قطعة من الغرانيت، أليس كذلك؟ إنه قوي مثل الغرانيت، إنه قوي. أعرفه جيدًا، إنه شخص شرس".
شاهد: إيفانكا ترامب تنأى بنفسها أثناء مثولها أمام محكمة في نيويورك في قضية الاحتيال المدنيةترامب ينعت معارضيه "بالحشرات" والادعاء يعارض البث التلفزيوني لجلسات محاكمته بتهم التآمرولفت إلى أن "الصحافة لا تحب عندما أقول أشياء جيدة عنه، لكنه يدير 1.4 مليار شخص بيد من حديد"، مشيرًا إلى أن "الرئيس الصيني شخص ذكي للغاية".
في المقابل، شدد ترامب على أن "الرئيس جو بايدن غبي، ولا يمكنه الخروج من هذه القاعة"، مقلدًا طريقة مشي بايدن.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية صحيفة هآرتس تفجر مفاجأة: مروحية عسكرية أصابت بالخطأ عدداً من المحتفلين الإسرائيليين في 7 أكتوبر جائزة لاس فيغاس الكبرى للفورمولا واحد: فيرستابن يحقق فوزه الثامن عشر هذا الموسم لقاء الأضداد.. بايدن وشي يتفقان على الحوار رغم الخلافات العميقة دونالد ترامب الصين الولايات المتحدة الأمريكية جو بايدنالمصدر: euronews
كلمات دلالية: دونالد ترامب الصين الولايات المتحدة الأمريكية جو بايدن طوفان الأقصى حركة حماس غزة قطاع غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل مخيم جباليا مستشفى الشفاء ـ مجمع الشفاء فلسطين أزمة إنسانية الصين طوفان الأقصى حركة حماس غزة قطاع غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل دونالد ترامب یعرض الآن Next جو بایدن
إقرأ أيضاً:
ماسك يتراجع عن مزاعم مثيرة ضد ترامب: تجاوزت الحد
أعرب الملياردير الأمريكي إيلون ماسك، عن ندمه العميق على بعض التغريدات التي نشرها الأسبوع الماضي وهاجم فيها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ما أثار جدلاً واسعاً في الأوساط السياسية والإعلامية الأمريكية.
وقال ماسك في منشور عبر حسابه على منصة “إكس”: “أنا نادم على بعض منشوراتي عن الرئيس دونالد ترامب الأسبوع الماضي. لقد تجاوزت الحد”.
وكانت وسائل إعلام أمريكية تداولت منشورات لماسك تضمنت مزاعم مثيرة قال فيها: “حان الوقت لإسقاط القنبلة الكبرى حقاً.. دونالد ترامب موجود في ملفات إبستين”.
وأضاف في تغريدة أخرى: “هذا هو السبب الحقيقي لعدم نشرها (ملفات إبستين). يوماً سعيداً يا دونالد ترامب”.
وختم تغريداته بـ: “تذكروا هذه التدوينة.. فالحقيقة ستظهر”.
تلك التغريدات أثارت صدمة واسعة، إذ يُعد ملف جيفري إبستين من أكثر الملفات حساسية في الولايات المتحدة، حيث كان إبستين متهماً بإدارة شبكة استغلال جنسي عبر جزيرته الخاصة، قبل أن يُعثر عليه ميتاً في زنزانته في ظروف لا تزال مثار جدل.
وفي تطور لاحق، اختفت تلك التغريدات من حساب ماسك دون أي توضيح رسمي، ما عزز التكهنات بأنه تراجع عن نشرها أو تعرض لضغوط للحذف.
من جهته، لم يصدر البيت الأبيض أي تعليق رسمي على المزاعم المثارة من جانب ماسك، فيما لم تُظهر التحقيقات العامة أي دلائل تربط ترامب مباشرة بقضية إبستين.
تدهور العلاقات بين ماسك وترامب
على صعيد آخر، شهدت العلاقة بين ماسك والرئيس ترامب توتراً ملحوظاً في الأيام الأخيرة، خصوصاً بعد انتقاد ماسك الشديد لمشروع قانون الإنفاق الجمهوري الذي تدعمه إدارة ترامب، حيث وصف ماسك القانون بأنه “حقير ومقزز” ودعا إلى “قتل مشروع القانون”.
ورد ترامب بغضب، معلناً أن علاقته بماسك قد انتهت، محذراً من “عواقب وخيمة للغاية” إذا دعم ماسك مرشحين ديمقراطيين في الانتخابات القادمة، لكنه رفض الكشف عن طبيعة تلك العواقب.
وقال ترامب في تصريحات صحفية: “لا أرغب في إصلاح العلاقة مع ماسك بعد هذا الخلاف العلني الذي اندلع بيننا”، وأعرب عن خيبة أمله تجاه ماسك، رغم ما قدّمه الأخير له سابقاً.
من جانبه، أشار ماسك إلى أنه ساعد ترامب على الفوز بالرئاسة، وأنه كان عاملاً رئيسياً في مساعدة الجمهوريين للسيطرة على مجلسي الكونغرس، لكنه لم يوضح ما إذا كان ينوي مواصلة دعم ترامب في المستقبل.
آثار الخلاف على شركات ماسك
تسبب الخلاف العلني بين ماسك وترامب في هزة في سوق الأسهم، حيث تراجعت أسهم شركة “تسلا” التي يملكها ماسك بنسبة 14% خلال تداولات يوم الخميس الماضي، قبل أن ترتفع بنسبة 5% في بداية تداولات الجمعة، مما حد من الخسائر جزئياً.
وأفادت تقارير إعلامية بأن ترامب يعتزم التخلص من سيارة “تسلا” الخاصة به، في خطوة رمزية تعكس تفاقم الخلاف.
هذا ويأتي التوتر في وقت تتواصل فيه إدارة ترامب بدفع مشروع قانون الإنفاق الجمهوري وسط ضغوط متصاعدة من الجهات السياسية والشركات الكبرى، بينما يواجه ماسك بدوره ضغوطاً سياسية تؤثر على أعماله التجارية، خاصة في قطاعات السيارات الكهربائية والفضاء.