الجديد برس| في تطور لافت يعكس تغيّرًا في موازين القوى بمحافظة شبوة، تسلمت قوات يقودها “الكعولي”- المعيّن حديثًا من قبل المجلس الانتقالي المدعوم إماراتيًا- نقاط اللواء الأول دفاع شبوة المتمركزة على مداخل مدينة عتق، عاصمة المحافظة. وتُعد هذه الخطوة بمثابة تعزيز للسيطرة الأمنية للانتقالي على مفاصل المدينة، وسط قراءات تعتبر ما يجري محاولة لإحكام القبضة على شبوة وتوسيع النفوذ السياسي والعسكري لطرف واحد على حساب التوازن المحلي.

في المقابل، أثارت هذه التحركات موجة استياء شعبي واسع في أوساط أبناء المحافظة، الذين عبّروا عن رفضهم لما وصفوه بـ”الإقصاء الممنهج” للكوادر الأمنية والعسكرية المحلية، واستبدالهم بعناصر من خارج المنطقة، ما اعتُبر تهميشًا لهوية شبوة وتعديًا على نسيجها الاجتماعي. ويرى مراقبون أن هذا التصعيد قد يُفضي إلى توتر جديد داخل المحافظة، في وقت تتزايد فيه المطالب بضرورة إعادة الكوادر المحلية إلى مواقعها القيادية، ووقف ما وُصف بسياسات الإقصاء والهيمنة، التي تُهدد أمن واستقرار المنطقة.

المصدر: الجديد برس

إقرأ أيضاً:

الشمالية: جبل “البوم” يفجر الخلافات.. والنار من مستصغر الشرر

متابعات- تاق برس- فجر قرار والي الشمالية الفريق عبد الرحمن عبد الحميد بشأن تبعية جبل البوم الغني بالذهب إلى محلية وادي حلفا خلافات وسط المكونات المجتمعية في الولاية الشمالية.

وكان القرار قد صدر في يونيو الماضي ويعمل به من تاريخ التوقيع عليه، ووجه الوالي الأمانة العامة للحكومة ووزارة البنى التحتية والتنمية العمرانية وديوان الحكم المحلي ومحليتي حلفا ودلقو والجهات ذات الصلة بوضع القرار موضع التنفيذ.

 

بدوره وصف اتحاد أبناء المحس القرار بـ”النار من مستصغر الشرر” وأكد أن القرار المفاجئ صدر في توقيت عصيب يثير الكثير من علامات الاستفهام والشكوك.

 

ووجه الاتحاد نداءً صادقًا إلى المواطنين في مناطق حلفا والسكوت والمحس بألا ينساقوا وراء دعوات المناطقية الضيّقة، وأن يعملوا جميعًا على تفويت الفرصة على المتربصين والحفاظ على لحمة النوبيين موحدة.

 

وأكد الاتحاد رفضه المبدئي والمعلن للتعدين بصورته الراهنة رفضًا مطلقًا، وسيظل يتمسّك بمطلب إيقاف التعدين نهائيًا، سواء كان الأهلي منه أو عبر الشركات. كما طالب بمحاسبة كل من تسبب في تلويث البيئة، وتحمل تكاليف إزالة المخلفات السامة، وتعويض المتأثرين من أبناء المنطقة.

 

وقال إن مناطق حلفا والسكوت والمحس ظلت تمثّل نموذجًا متقدّمًا للوحدة والتكاتف، حيث جمعت بين أبناء الدم والقُربى والتاريخ واللغة والمصير المشترك.

وأضاف أن قوى الظلام فشلت في إغراق المنطقة وتكرار مأساة عبود، فلجأت إلى سياسة الأرض المحروقة، وأطلقت يد الباحثين عن الذهب في تلويث الأرض، ونشر السموم، باستخدام الزئبق والسيانيد، مما أدى إلى تدمير البيئة، وزعزعة نعمة الأمن والاستقرار التي هي سمة مميزة للمنطقة.

الولاية الشماليةجبل البومحلفا

مقالات مشابهة

  • مقتل مرتزق “كولمبي” في معارك الفاشر الأخيرة
  • تعز تتحرك لضبط الأسعار: حملة ميدانية تغلق محال مخالفة وتحظى بدعم شعبي واسع
  • هجوم سيبراني واسع من غزة يشل مواقع إسرائيلية
  • تحسّن العملة لم يخفّض الأسعار.. غضب شعبي واسع في عدن
  • شراكة استراتيجية بين “تريندز” و”سيليوس” الإندونيسي لتعزيز التعاون البحثي وتبادل الخبرات
  • الشمالية: جبل “البوم” يفجر الخلافات.. والنار من مستصغر الشرر
  • “الجنائية” تتسلم ملف جرائم “الدعم السريع” في السودان
  • السلطة المحلية في شبوة تكرَم طلابها الخريجين من الجامعات بالعاصمة صنعاء
  • “الدعم السريع” تنشئ كلية حربية في إحدى مدن غرب السودان
  • صنعاء تصعّد إلى “المرحلة الرابعة”:استراتيجية الضغط البحري تصل إلى الذروة