التربية تؤكد حرصها على سلامة العملية الامتحانية واتخاذ الإجراءات القانونية الصارمة بحق المخالفين
تاريخ النشر: 13th, June 2025 GMT
دمشق-سانا
أكدت وزارة التربية والتعليم حرصها على عدالة وسلامة العملية الامتحانية، وسيرها ضمن بيئة آمنة ونزيهة، وذلك من خلال الالتزام بتطبيق أحكام القانون رقم 42 المتضمن عقوبات جزائية صارمة بحق كل من يقوم من العاملين أو الغير بأي فعل قد يشكل إخلالاً بسير العملية الامتحانية سواء أكان فاعلاً أم متدخلاً أم مساهماً.
وأشارت الوزارة في بيان تلقت سانا نسخة منه اليوم إلى أن العقوبات تشمل السجن المؤقت من 3 إلى 15 سنة، وغرامة تتراوح بين ثلاثة ملايين وخمسة ملايين ليرة سورية لكل من يقوم بتسريب أسئلة الامتحانات العامة.
كما أوضحت الوزارة أن العقوبات تتنوع بين الحبس من سنة إلى سنتين مع غرامة من 300 إلى 500 ألف ليرة لمن يتلاعب بأعمال التصحيح أو التنتيج، والحبس من شهرين إلى سنتين وغرامة من 300 إلى 500 ألف ليرة لكل من يقوم بانتحال صفة أو شخصية غيره في الامتحانات العامة، إضافة إلى الحبس من شهرين إلى ستة أشهر وغرامة تتراوح بين 100 و300 ألف ليرة لكل من يسهل الغش للطالب بأي وسيلة كانت خلافاً لأحكام التعليمات الامتحانية مع حجز هذه الوسائل.
وشددت الوزارة على أهمية التعاون المجتمعي ووعي الطلاب وأولياء الأمور مع ضرورة الإبلاغ عن أي محاولة إخلال بسير الامتحانات، مؤكدة أنها ستتخذ الإجراءات القانونية اللازمة وفق القوانين النافذة، بالتنسيق مع الجهات المعنية.
وبينت الوزارة أنها لا تطبق العقوبات المنصوص عليها في القانون على الطلاب الذين تخضع حالاتهم لعقوبات امتحانية إدارية بموجب بلاغات وزارية والتي تصل إلى الحرمان من دورتين امتحانيتين لعامين متتاليين، متمنية النجاح والتوفيق لجميع الطلاب في الامتحانات وتحقيق ما يصبون إليه من تفوق وإنجاز.
تابعوا أخبار سانا علىالمصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
وزير التربية السوري ومعاون وزير الداخلية يتفقدان المراكز الامتحانية في الدويلعة
دمشق-سانا
تفقد وزير التربية والتعليم السوري الدكتور محمد عبد الرحمن تركو مع معاونه يوسف عنان ومعاون وزير الداخلية اللواء أحمد لطوف المراكز الامتحانية في حي الدويلعة بدمشق، واطلعوا على سير العملية الامتحانية لشهادة الثانوية المهنية وإجراءات الأمن والحماية التي تقوم بها وزارة الداخلية.
واستنكر الوزير تركو التفجير الإرهابي الذي استهدف كنيسة مار إلياس في حي الدويلعة بدمشق أمس وقال: “إن ما جرى يمس جميع السوريين، وإن الوزارة تعمل مع الجهات المعنية لاستمرار تقديم الطلبة لامتحاناتهم بكل يسر وسلامة”.
بدوره، أشار معاون وزير الداخلية إلى أن الجهات الأمنية بكامل استنفارها لحماية المراكز الامتحانية بشكل كامل، وضمان سير العملية الامتحانية بالشكل الأمثل.
وكانت امتحانات شهادتي التعليم الأساسي والثانوية المهنية بدأت يوم السبت الماضي، وتستمر حتى العاشر من تموز القادم، فيما تبدأ امتحانات الشهادة الثانوية العامة بفروعها كافة في الثاني عشر من الشهر ذاته.
تابعوا أخبار سانا على