خشية المقاطعة.. الأفوكادو الإسرائيلي يصبح تشيليا أو كولومبيا في فرنسا
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
وثقت مشاهد مصورة جرى تداولها على منصات التواصل الاجتماعي لجوء عدد من المحال التجارية في فرنسا خلال الأيام الأخيرة إلى إخفاء مصدر بعض المنتجات القادمة من إسرائيل ونسبها إلى بلدان أخرى تزامنا مع حملة المقاطعة العالمية.
????????????????FLASH – En explorant les rayons du Lidl de Garges-lès-Gonesse à la recherche d’avocats, deux clients ont été surpris de découvrir une incohérence sur les étiquettes de provenance : initialement indiqués comme venant du Chili, une étiquette cachée derrière révélait que les… pic.
— AlertesInfos (@AlertesInfos) November 18, 2023
وأظهر مقطع فيديو إخفاء أحد المحال التجارية مصدر ثمار الأفوكادو القادمة من إسرائيل وتقديمها على أنها مستوردة من تشيلي، حيث كشف موثق الفيديو عن وجود قطعتين ورقيتين لكتابة نوع وسعر البضاعة، والورقة المخفية تؤكد أن المنتج من إسرائيل.
???????????? FLASH | Alors qu’a eu lieu un appel au #boycott des produits israéliens, des enseignes affichent, par exemple, un avocat originaire du Maroc et/ou d’Israël. pic.twitter.com/EsuGyszINp
— Cerfia (@CerfiaFR) November 18, 2023
يأتي ذلك فيما لجأت محال تجارية أخرى إلى طريقة مختلفة من خلال تقديم عروض خاصة على ثمار الأفوكادو كتب عليها "هذا المنتج قادم من المغرب أو إسرائيل أو تشيلي"، لتضليل البائع المقاطع للبضائع الإسرائيلية.
Une femme à #Paris accuse le magasin #Carrefour d’avoir tenté de faire passer des avocats d’Israël pour des avocats de Colombie. La sécurité est intervenue et a vidé le rayon en question. pic.twitter.com/rlHWMFgKn9
— Cpasdeslol (@cpasdeslol_X) November 10, 2023
وقبل أيام، انتشر مقطع فيديو على نطاق واسع عبر المنصات لسيدة وثقت كيف أخفى أحد فروع شركة كارفور مصدر ثمار الأفوكادو القادمة من إسرائيل وكتب عليها " قادمة من كولومبيا".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: من إسرائیل
إقرأ أيضاً:
باب الانتخابات يُغلق قانونياً.. ويُفتح سياسياً للصدر
26 مايو، 2025
بغداد/المسلة: أثار إغلاق المفوضية العليا المستقلة للانتخابات باب تسجيل الأحزاب والتحالفات المشاركة في الانتخابات البرلمانية المقبلة موجة من التحليلات والاحتمالات، في ظل تساؤلات لم تُجب بعد عن مصير التيار الصدري وموقفه النهائي من الترشح أو المقاطعة.
وفتح التصريح الأخير لمقتدى الصدر بأن “قلوب الفاسدين بأيدينا” باب التأويلات، إذ رأى فيه كثيرون مؤشراً واضحاً على أن التيار لم ينسحب من المشهد السياسي، بل اختار أن يحتفظ بأوراقه لحظة الحسم، وأنه قادر على العودة متى شاء، مستنداً إلى موقعه الشعبي وتنظيمه المسجل رسميًا.
وسمحت ثغرات القانون العراقي بإبقاء الباب السياسي مواربًا، حتى بعد أن أُغلق قانونيًا، فالمفوضية لم تغلق باب الترشح الفردي، كما أن تحالف “سائرون” السابق ليس إلا تجلياً من تجليات تيار يملك قاعدة شعبية واسعة وبنية حزبية قائمة يمكن تنشيطها في أي وقت.
واستثمر التيار الصدري غيابه المؤقت عن المشاركة الانتخابية في رفع سقف المعارضة الشعبية، بدءًا من انسحابه من البرلمان، مرورًا بالاحتجاجات التي وصلت إلى بوابات المنطقة الخضراء، وليس انتهاءً بإطلاق رسائل نارية تحمل تهديداً مبطناً لمن يحتكر السلطة من دون توازن حقيقي.
وتُدرك قوى الإطار التنسيقي أن غياب التيار الصدري لن يمنحها الاستقرار الكامل، بل سيؤسس لحالة من الاحتقان غير المضمون النتائج، خصوصاً في ظل التوترات الإقليمية وانعكاسها المباشر على المزاج السياسي العراقي، ما يجعل غياب التمثيل الصدري الكامل خطراً لا يمكن التهاون معه.
ويتداول مقربون من الحراك الصدري آراء تؤكد أن قرار المقاطعة، إن حصل، سيكون مشروطًا، وقد يُعدّل في أي لحظة، خاصة إذا شعر الصدر أن المشاركة ستُفضي إلى كسر احتكار القرار من قبل خصومه في الإطار، وهو ما يعزز رأي من يعتبرون أن “الفرصة لم تنته بعد”.
وتحتفظ قيادة التيار بميزة المرونة في التحرك؛ فلا عائق قانوني يحول دون مشاركتها، ولا ضغط شعبي يجبرها على البقاء في الظل، ما يمنحها هامشًا واسعًا في توقيت إعلان الموقف النهائي، والذي سيعتمد على معادلة التوازن السياسي لا على مواعيد تسجيل الأسماء.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts