أعلنت وزارة الصحة والسكان، بدء حصر وترقيم الأسر في النطاق الجغرافي، للوحدات الصحية والمراكز الطبية، للبدء في فتح ملف طبي لكل أسرة، يشمل التاريخ المرضي، وتفاصيل الفحص الإكلينيكي لأفراد الأسرة، وذلك بناءً على توجيهات الدكتور خالد عبد الغفار وزير الصحة والسكان.

وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أنه تم البدء بـ 251 منشأة صحية على مستوى الجمهورية، بواقع منشأة صحية لكل إدارة صحية على مستوى 21 محافظة، ضمن المرحلة الأولى للمبادرة، لافتا إلى أنه جارِ حصر وترقيم الأسر المستفيدة من خدمات تلك المنشآت لإنشاء ملف عائلي لكل أسرة.

وقالت الدكتورة سعاد عبدالمجيد رئيس قطاع الرعاية الصحية والتمريض، إنه جارِ التوسع بالمبادرة ليصل إجمالي عدد المنشآت لـ1004 منشأة صحية، تخدم 14 مليون أسرة، مضيفة أنه جار ميكنة 500 منشأة صحية، ضمن مبادرة حياة كريمة، والتي تعد استكمالاً للمرحلة الأولى من  مبادرة تطوير وحدات الرعاية الأولية.

ونوهت رئيس قطاع الرعاية الصحية والتمريض، إلى أن خدمات منظومة طب الأسرة تشمل الكشف على المرضى بالعيادات في مختلف التخصصات الطبية، بالإضافة إلى رعاية الأمهات الحوامل، ومتابعة الأطفال منذ الولادة وحتى سن الخامسة، فضلاً عن التطعيمات الروتينية، إلى جانب خدمات معملية وخدمات أشعة متقدمة لتشخيص الأمراض ومتابعة العلاج، وخدمات تنظيم الأسرة والمشورة للأزواج، فضلاً عن الخدمات المقدمة لكبار السن، للمساعدة في الحفاظ على صحتهم وراحتهم، وكذلك خدمات التثقيف الصحي والأسري من خلال برامج تثقيفية ومشورة توعوية.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: التخصصات الطبية الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة منشأة صحیة

إقرأ أيضاً:

الحصبة تقترب من إسبانيا.. تحذيرات صحية وتوصيات عاجلة بالتلقيح

تصاعدت أعداد الإصابات بمرض الحصبة في إسبانيا، مما دفع وزارة الصحة إلى إطلاق تحذير عاجل وتنبيه المواطنين إلى ضرورة تلقي اللقاح، خاصة مع ارتباط أغلب الحالات بالمغرب القريب، في ظل هذا الانتشار المتسارع، تتزايد المخاوف من موجة تفشٍ جديدة قد تؤثر على آلاف الأسر، وسط استعدادات مكثفة لمواجهة هذا الخطر الصحي الذي لا يعرف حدوداً.

وسجلت وزارة الصحة الإسبانية ارتفاعًا في عدد حالات الإصابة بمرض الحصبة حيث تم تسجيل 229 حالة مؤكدة منذ بداية العام، معظمها من المغرب، مما دفع السلطات إلى دعوة المواطنين لتلقي اللقاح. وأوضحت الوزارة أن 73% من هذه الحالات إما قادمة مباشرة من المغرب أو مرتبطة بالسفر إليه.

ووفقا للبيانات الرسمية، فإن 78 حالة من بين الإصابات المؤكدة في إسبانيا تم جلبها من الخارج، غالبيتها العظمى من المغرب، في حين تم تسجيل 78 حالة أخرى على صلة مباشرة بهذه الإصابات المستوردة، و73 حالة ذات أصل وبائي غير معروف، يُرجح أن لها علاقة بالبؤر نفسها.

وينذر هذا الوضع بمخاطر صحية عابرة للحدود، خاصة وأن المغرب شهد منذ أكتوبر 2023 واحدة من أسوأ موجات تفشي الحصبة في تاريخه الحديث، حيث سجلت منظمة الصحة العالمية أكثر من 25 ألف حالة مشتبه فيها.

وأوصت السلطات الإسبانية بتلقي اللقاح ضد الحصبة قبل السفر، خاصة إلى المغرب، في محاولة لاحتواء انتشار العدوى داخل التراب الإسباني، خصوصًا مع اقتراب موسم الصيف وتزايد حركة السفر.

وكانت منظمة الصحة العالمية، أعلنت عن تفشي واسع النطاق لمرض الحصبة في المغرب، حيث تم الإبلاغ عن أكثر من 25 ألف حالة مشتبه فيها بين أكتوبر 2023 وأبريل 2025، من بينها 13706 حالات مؤكدة مخبرياً و184 حالة وفاة.

من جهته، أكد عضو اللجنة العلمية للتلقيح بالمغرب، مولاي سعيد عفيف، أن المغرب خرج رسمياً من الحالة الوبائية بفضل جهود مهنية الصحة، مشيراً إلى أن البلاد تمكنت من التغلب على التحديات الصحية التي واجهتها خلال السنوات الأخيرة.

يُعد مرض الحصبة من الأمراض المعدية التي يمكن أن تنتشر بسرعة وتسبب مضاعفات صحية خطيرة، خصوصاً بين الأطفال والبالغين غير المطعمين. شهد العالم في السنوات الأخيرة عودة وانتشار متزايد للحصبة في عدة مناطق، نتيجة انخفاض معدلات التلقيح وتحركات السفر الدولية.

في المغرب، شهدت البلاد منذ أكتوبر 2023 واحدة من أسوأ موجات تفشي الحصبة في تاريخها الحديث، حيث سجلت آلاف الحالات المشتبه فيها، ما استدعى تكثيف الجهود الحكومية لتعزيز حملات التلقيح والسيطرة على المرض. وعلى الرغم من إعلان المغرب تجاوز الأزمة الوبائية مؤخراً، فإن تأثيراتها ما زالت تُلاحظ في الدول المجاورة مثل إسبانيا، التي تواجه تحديات في احتواء انتشار المرض وسط تدفق المسافرين.

تجدر الإشارة إلى أن مرض الحصبة يمكن الوقاية منه بشكل فعال من خلال التلقيح، وهو ما تحث عليه منظمة الصحة العالمية والدول المتضررة للحد من انتشاره وتقليل المخاطر الصحية الناتجة عنه.

هذا ويُعد مرض الحصبة من الأمراض المعدية التي يمكن أن تنتشر بسرعة وتسبب مضاعفات صحية خطيرة، خصوصاً بين الأطفال والبالغين غير المطعمين، وشهد العالم في السنوات الأخيرة عودة وانتشار متزايد للحصبة في عدة مناطق، نتيجة انخفاض معدلات التلقيح وتحركات السفر الدولية.

وفي المغرب، شهدت البلاد منذ أكتوبر 2023 واحدة من أسوأ موجات تفشي الحصبة في تاريخها الحديث، حيث سجلت آلاف الحالات المشتبه فيها، ما استدعى تكثيف الجهود الحكومية لتعزيز حملات التلقيح والسيطرة على المرض، وعلى الرغم من إعلان المغرب تجاوز الأزمة الوبائية مؤخراً، فإن تأثيراتها ما زالت تُلاحظ في الدول المجاورة مثل إسبانيا، التي تواجه تحديات في احتواء انتشار المرض وسط تدفق المسافرين.

تجدر الإشارة إلى أن مرض الحصبة يمكن الوقاية منه بشكل فعال من خلال التلقيح، وهو ما تحث عليه منظمة الصحة العالمية والدول المتضررة للحد من انتشاره وتقليل المخاطر الصحية الناتجة عنه.

آخر تحديث: 19 مايو 2025 - 20:22

مقالات مشابهة

  • مناقشة سبل دعم ذوي الإعاقة وتوسيع خدمات الرعاية والتأهيل في الحديدة
  • الأقصر .. تطوير وحدة طب أسرة المعلا المغلقة بالتوازى مع التطوير
  • الجزار: نسعى لاعتماد جميع وحدات الرعاية الأساسية ضمن «GAHAR»
  • «صحة أبوظبي»: طبيب الأسرة حجر أساس في نظام الرعاية الصحية
  • نجران.. الهلال الأحمر يقدم خدمات صحية للحجاج عبر منفذ الوديعة
  • الهلال الأحمر بنجران يقدم خدمات صحية للحجاج القادمين عبر منفذ الوديعة
  • الحصبة تقترب من إسبانيا.. تحذيرات صحية وتوصيات عاجلة بالتلقيح
  • 6 جهات حكومية وخاصة تدعم أكثر من 300 منشأة بـ مبادرة “باقة رواد” عبر أكثر من 23 مليون عملية منجزة
  • عطيفي يتفقد مبادرة مجتمعية لبناء وحدات صحية في قرى ريفية بالدريهمي
  • الإغاثة الطبية بغزة: عجز تام في تقديم الرعاية الأولية للنازحين من الشمال