فيتامين د.. تعرف على فوائد وأهميته
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
الفيتامين د هو فيتامين يلعب دورًا هامًا في صحة الجسم. يُعرف عادةً بدوره في تعزيز امتصاص الكالسيوم والفوسفور لدعم صحة العظام والأسنان. يمكن الحصول على فيتامين د من الأشعة فوق البنفسجية التي تتعرض لها الجلد، ومن بعض الأطعمة مثل الأسماك الدهنية والحليب المُدعم بالفيتامينات. قد يُستخدم أيضًا في العديد من الحالات الطبية الأخرى ويُعتبر أساسيًا لصحة الجسم بشكل عام.
الفيتامين د له أهمية كبيرة في الجسم لعدة أسباب:
1. **صحة العظام:** يلعب دورًا أساسيًا في امتصاص الكالسيوم والفوسفور، وهما عناصر مهمة لصحة العظام والأسنان.
2. **المناعة:** يمكن أن يساعد في تعزيز جهاز المناعة وحماية الجسم من الأمراض والالتهابات.
3. **الصحة العامة:** يعتبر ضروريًا للحفاظ على صحة العضلات ووظائف الجسم الطبيعية.
4. **توازن الهرمونات:** له تأثير على تنظيم الهرمونات في الجسم، ويُعتبر ضروريًا للعديد من الوظائف الحيوية.
نقص فيتامين د قد يؤدي إلى مشاكل صحية مثل هشاشة العظام وتدهور الأسنان، وضعف جهاز المناعة واختلالات في وظائف الجسم، لذا من الضروري الحفاظ على مستوياته المناسبة في الجسم.
فوائد فيتامين دفيما يلي بعض الفوائد الهامة لفيتامين د:
1. **صحة العظام:** يعزز امتصاص الكالسيوم والفوسفور، مما يساعد في بناء وصيانة العظام القوية ويمنع هشاشة العظام.
2. **تقوية المناعة:** يساعد في دعم جهاز المناعة، مما يقلل من خطر الإصابة بالأمراض والالتهابات.
3. **صحة القلب:** هناك بعض الدراسات التي تشير إلى أن مستويات جيدة من فيتامين د قد ترتبط بصحة القلب والأوعية الدموية.
4. **دعم الصحة العقلية:** هناك بعض الأبحاث التي تربط بين مستويات منخفضة من فيتامين د والاكتئاب والأمراض العقلية الأخرى، لذا يمكن أن يلعب دورًا في دعم الصحة العقلية.
5. **دعم صحة العضلات:** يمكن أن يساعد في الحفاظ على صحة العضلات وتقويتها.
6. **تنظيم الهرمونات:** يلعب دورًا في تنظيم الهرمونات المختلفة في الجسم، مما يؤثر على العديد من الوظائف الحيوية.
من المهم أن يتم الحصول على كميات كافية من فيتامين د من الأشعة فوق البنفسجية والغذاء أو المكملات الغذائية إذا كان الشخص يعاني من نقص في المستويات.
الاكلات التي يوجد بها فيتامين دهناك عدة أطعمة تحتوي على فيتامين د بشكل طبيعي أو يتم تعزيزها به، ومن هذه الأطعمة:
1. **الأسماك الدهنية:** مثل السلمون، والسردين، والتونة، تحتوي على مستويات جيدة من فيتامين د.
2. **زيت كبد الحوت:** يعتبر مصدرًا غنيًا بفيتامين د.
3. **الحليب المدعم بالفيتامينات:** بعض أصناف الحليب ومشتقاته مثل الزبادي والجبن يتم تعزيزها بفيتامين د.
4. **صفار البيض:** يحتوي على كميات قليلة من فيتامين د، لكن الجزء الأبيض من البيض لا يحتوي على الفيتامين.
5. **الفطر:** بعض أنواع الفطر يمكن أن تحتوي على فيتامين د، خاصةً إذا تعرضت لأشعة الشمس.
معظم هذه الأطعمة تحتوي على كميات محدودة من الفيتامين، لذا قد يحتاج البعض إلى الحصول على فيتامين د من مصادر أخرى مثل التعرض لأشعة الشمس المباشرة بما يتناسب مع الإرشادات الصحية، أو استخدام المكملات الغذائية إذا كان هناك نقص في المستويات.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: هشاشة العظام الأسماك الدهنية ضعف جهاز المناعة نقص فيتامين د فوائد فيتامين د حماية الجسم صحة العظام الاشعة فوق البنفسجية صحة القلب على فیتامین د من فیتامین د صحة العظام یلعب دور ا تحتوی على یساعد فی فی الجسم یمکن أن
إقرأ أيضاً:
باحثون يطورون علاجا لهشاشة العظام.. النتائج مذهلة
بعد نحو ثلاثة عقود من البحث، أحرز الدكتور كريستوفر إيفانز، الباحث في مايو كلينك، تقدما كبيرا في تطوير علاج جيني جديد يستهدف هشاشة العظام، أحد أكثر أنواع التهابات المفاصل شيوعًا والذي يصيب أكثر من 32.5 مليون بالغ في الولايات المتحدة وحدها.
وقد نشر الدكتور إيفانز، مدير مختبر أبحاث العلاج الجيني العضلي الهيكلي في مايو كلينك، وفريق مكوّن من 18 باحثًا وطبيبًا، نتائج أول تجربة سريرية من المرحلة الأولى على البشر لهذا العلاج في مجلة "Science Translational Medicine".
وأظهرت النتائج أن العلاج آمن، ويؤدي إلى تعبير جيني مستمر داخل المفصل، مع مؤشرات أولية على تحسّن سريري لدى المرضى.
وقال الدكتور إيفانز: "هذا قد يُحدث ثورة في علاج هشاشة العظام"، موضحًا أن المرض يتسبب في تآكل الغضروف الذي يبطّن نهايات العظام، وقد يشمل أيضًا العظم ذاته، مما يجعله أحد الأسباب الرئيسية للإعاقة وصعب العلاج.
وأشار إلى أن العقاقير التي تُحقن داخل المفصل غالبًا ما تُزال سريعا من الجسم، مما يحد من فعاليتها، وأضاف: "العلاج الجيني قد يكون الطريقة الوحيدة لتجاوز هذا الحاجز الدوائي الكبير".
ويعتمد النهج العلاجي الجديد على تعديل الخلايا الموجودة في المفصل وراثيًا لتفرز جزيئات مضادة للالتهاب من داخل الجسم نفسه، ما يجعل المفاصل أكثر مقاومة لتطور المرض.
وحددت أبحاث المختبر دورا رئيسيا لجزيء يُعرف باسم الإنترلوكين-1 (IL-1) في تعزيز الالتهاب والألم وفقدان الغضروف. ومن حسن الحظ، أن لهذا الجزيء مثبطًا طبيعيًا يُعرف باسم مضاد مستقبلات الإنترلوكين-1 (IL-1Ra)، الذي أصبح أساسًا للعلاج الجيني المقترح.
في عام 2000، بدأ الفريق بتعبئة جين IL-1Ra داخل فيروس غير ضار يُعرف باسم AAV، وتم اختباره بنجاح في الخلايا ثم على نماذج حيوانية.
وأظهرت التجارب أن الجين نجح في الوصول إلى بطانة المفصل والغضروف المحيط به، وقدم حماية ضد تآكل الغضروف.
ورغم الحصول على موافقة أولية للبدء في التجارب السريرية على البشر عام 2015، إلا أن العقبات التنظيمية والتحديات التصنيعية أجّلت بدء العلاج الفعلي حتى عام 2019. و
قد طورت مايو كلينك لاحقًا آلية جديدة لتسريع بدء التجارب السريرية، ما قد يُسهم في تسريع الأبحاث المستقبلية.
وخلال الدراسة الأخيرة، تم إعطاء العلاج الجيني لتسعة مرضى عبر حقنه مباشرة في مفصل الركبة. وبيّنت النتائج ارتفاع مستويات IL-1Ra في المفصل وبقائها مرتفعة لمدة عام على الأقل، إلى جانب تحسّن في الألم ووظيفة المفصل، دون ظهور آثار جانبية خطيرة.
وقال الدكتور إيفانز إن النتائج تشير إلى أن العلاج آمن وقد يُوفّر راحة طويلة الأمد من أعراض هشاشة العظام. وأضاف: "هذه الدراسة تقدّم طريقة واعدة ومبتكرة لمهاجمة المرض".