كيف تصبح من المعمرين .. العلم يكتشف الأسرار الكامنة وراء طول العمر الاستثنائي
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
يسعى الكثير من البشرية إلى فهم الأسرار الكامنة وراء طول العمر الاستثنائي ، فيما قدما العلماء والباحثين عدد كبير من الدارسات عن المعمرين، ولكن بالأمر ليس السهل إنه ينطوي على كشف التفاعل المعقد بين الاستعداد الوراثي وعوامل نمط الحياة وكيفية تفاعلها طوال حياة الشخص.
فأصبح المعمرون، الذين كانوا يعتبرون نادرين في السابق، أمرا شائعا، بل إنهم يمثلون حاليا المجموعة الديموغرافية الأسرع نمواً بين سكان العالم، وتتضاعف أعدادهم تقريباً كل 10 سنوات منذ سبعينيات القرن العشرين.
وكشفت دراسة جديدة نشرت في مجلة GeroScience، عن بعض المؤشرات الحيوية الشائعة، بما في ذلك مستويات الكوليسترول والجلوكوز، لدى الأشخاص الذين تجاوزوا سن التسعين.
وقارنت الدراسة ملفات العلامات الحيوية للأشخاص الذين تجاوزوا عمر 100 عام، وأقرانهم الذين عاشوا أقصر من ذلك، كما فحص الباحثون بيانات 44000 شخص تتراوح أعمارهم بين 64 و99 سنة.
واستمرت متابعة هؤلاء طوال 35 عامًا. ومن بين هؤلاء الأشخاص، عاش 1224، أو 2.7%، حتى عمر 100 عام. وكانت المفاجأة أن 85٪ من المعمرين كانوا من الإناث، حسب موقع ساينس ألرت العلمي المتخصص.
واعتمدت الدراسة على 12 مؤشرًا حيويًا قائمًا على الدم تتعلق بالالتهاب والتمثيل الغذائي ووظائف الكبد والكلى، بالإضافة إلى سوء التغذية المحتمل وفقر الدم. وارتبطت كل هذه الأمور بالشيخوخة أو الوفيات في الدراسات السابقة.
وتوصل الباحثون إلى أن أولئك الذين وصلوا إلى عيد ميلادهم الـ 100 كانت لديهم مستويات أقل من الجلوكوز والكرياتينين وحمض البوليك اعتبارًا من سن الستين وما فوق.
عند استكشاف المؤشرات الحيوية المرتبطة باحتمالية الوصول إلى سن 100 سنة، وجد الباحثون أن جميع المؤشرات الحيوية الـ 12 باستثناء اثنين أظهرت ارتباطا باحتمالية بلوغ سن 100 سنة. وكان هذا حتى بعد الأخذ في الاعتبار العمر والجنس وعبء المرض.
كان لدى الأشخاص في أدنى المجموعات الخمس من حيث مستويات الكوليسترول الكلي والحديد فرصة أقل للوصول إلى 100 عام مقارنة بأولئك الذين لديهم مستويات أعلى. وفي الوقت نفسه، فإن الأشخاص الذين لديهم مستويات أعلى من الجلوكوز والكرياتينين وحمض البوليك وعلامات وظائف الكبد انخفضت أيضًا فرصة أن يصبحوا معمرين.
ولم تقدم الدراسة أي استنتاجات حول عوامل نمط الحياة أو الجينات المسؤولة عن قيم العلامات الحيوية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وراء طول العمر الاستثنائي العلماء والباحثين
إقرأ أيضاً:
حسام عوار يتوج بكأس الملك مع الاتحاد السعودي ويواصل موسمه الاستثنائي
واصل النجم الدولي حسام عوار، تألقه اللافت هذا الموسم مع نادي الاتحاد السعودي، بعد قيادته الفريق إلى التتويج بكأس خادم الحرمين الشريفين.
إثر الفوز المستحق في النهائي على نادي القادسية بنتيجة 3-1، في مباراة احتضنتها أجواء مميزة وطبعتها الندية والندية العالية.
عوار دخل المواجهة كأساسي وقدم أداءً راقياً، تُوج بتسجيله الهدف الثاني لفريقه، مؤكدًا بذلك أهميته الكبيرة في التشكيلة الأساسية للاتحاد. هدفه أتى في لحظة حاسمة من اللقاء، حيث منح الفريق أفضلية معنوية وفنية ساهمت في حسم النتيجة لصالح فريقه.
وبهذا التتويج، يضيف حسام عوار لقبًا جديدًا إلى رصيده في موسمه الأول مع الاتحاد، بعد أن سبق له التتويج بلقب دوري روشن السعودي، ليجمع بين بطولتين كبيرتين ويبرهن على قيمته الفنية العالية في أحد أقوى الدوريات العربية.
عوار خاض موسمًا مميزًا على كل الأصعدة، حيث شارك في 43 مباراة في مختلف المسابقات، سجل خلالها 13 هدفًا، وقدم 4 تمريرات حاسمة، ما يعكس تنوع مساهماته الهجومية وقدرته على صناعة الفارق من وسط الميدان.
اللاعب، الذي انضم إلى الاتحاد قادمًا من أوروبا، تمكن سريعًا من التأقلم مع الأجواء الجديدة، وفرض نفسه كأحد نجوم الموسم في السعودية، سواء من حيث الفاعلية أو الحضور التكتيكي.