جريدة الوطن:
2025-05-30@21:21:47 GMT

استعراض الفرص والحوافز الاستثمارية مع داغستان

تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT

استعراض الفرص والحوافز الاستثمارية مع داغستان

مسقط ـ «الوطن» :
استعرض منتدى الأعمال العماني الداغستاني أمس الفرص والحوافز الاستثمارية في سلطنة عمان وتقديم عرض مرئي من الهيئة العامة للمناطق الاقتصادية الخاصة والحرة تطرق إلى الميزات النسبية للمناطق وأهم التسهيلات والحوافز المتمثلة في الإعفاء الضريبي لأكثر من 30 سنة وإتاحة التملك الأجنبي بنسبة تصل إلى 100% وتوطين رأس المال والأرباح والبيئة التشريعية المناسبة والإعفاءات الجمركية.


جاء ذلك خلال لقاء سعادة فيصل بن عبدالله الرواس رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة عمان الوفد التجاري من جمهورية داغستان برئاسة رسلان تاجيفيتش رئيس مركز دعم الصادرات الداغستاني، حيث تم بحث فرص تعزيز التبادل التجاري والاستثماري بين سلطنة عمان وجمهورية داغستان.
ورحب سعادته بالوفد الداغستاني معبرا عن أمله في تنمية العلاقات التجارية والاستثمارية إلى مستوى ما يطمح إليه البلدين، مبينا أن بين سلطنة عمان وجمهورية داغستان العديد من الفرص المشتركة حيث يحتل قطاع النفط والغاز مكانة كبيرة في اقتصاد البلدين، وكذلك ما تمثله الزراعة والثروة الحيوانية من أهمية خاصة مع ما توليه رؤية (عمان 2040) من اهتمام بقطاع الأمن الغذائي كأحد القطاعات المعول عليها في تحقيق توجهات التنويع الاقتصادي.
واستعرض سعادته مقومات الجذب الاستثماري لسلطنة عمان والموقع الاستراتيجي المشرف على خطوط الملاحة والشحن العالمية والقريب من الأسواق العالمية الصاعدة في قارة آسيا وكذلك دول مجلس التعاون, وحزمة الحوافز المتاحة للمستثمرين وكذلك اتفاقيات التجارة الحرة المبرمة بين سلطنة عمان وعدد من الدول والتي منها الولايات المتحدة الأمريكية وجمهورية سنغافورة، بالإضافة إلى أن هناك تفاوضا مع الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة لإدخال المنتجات المصنعة في سلطنة عمان دون جمارك.
من جانبه ثمن رسلان تاجيفيتش رئيس مركز دعم الصادرات الداغستاني ما لمسه في سلطنة عمان من انفتاح اقتصادي على العالم وكذلك تقديره لما تتمتع به من إرث تاريخي وثقافي، وقال إن الوفد الداغستاني يسعى إلى فتح شراكات وتوسيع أفق التعاون مع سلطنة عمان، حيث إن داغستان تنوي مسارعة الخطى لفتح مجالات تجارية مع سلطنة عمان لتكون العلاقات التجارية مترابطة ومستدامة.
وضم الوفد الداغستاني أصحاب أعمال في قطاعات الصناعات الإلكترونية خاصة الأجزاء الدقيقة المستخدمة خصوصا في صناعات النفط والغاز كالحساسات وغيرها إضافة إلى الزراعة والثروة الحيوانية ومنتجات اللحوم الحية والمذبوحة والمجمدة.
كما تضمن المنتدى لقاءات ثنائية بين الجانبين العُماني والداغستاني لبحث إبرام الاتفاقيات والشراكات وتوسيع التعاون بين الجانبين.

المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: الاولي سلطنة عمان

إقرأ أيضاً:

الرئيس الإيراني: نسعى لرفع التبادل التجاري مع سلطنة عمان إلى 30 مليار دولار

العُمانية: التقى فخامة الرئيس الدكتور مسعود بزشكيان رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية بضيافة قصر العلم العامر بمسقط اليوم، عددًا من أصحاب وصاحبات الأعمال العُمانيين ونظرائهم الإيرانيين لبحث تعزيز تنمية العلاقات التجارية والاستثمارية بين سلطنة عُمان والجمهورية الإسلامية الإيرانية، وذلك في إطار الزيارة الرسميّة التي يقوم بها حاليًّا للبلاد.

وأكد فخامته على أهمية ربط المسارات الاقتصادية والموانئ في البلدين من أجل تنمية العلاقات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية والسعي إلى رفع حجم التبادل التجاري إلى 30 مليار دولار أمريكي خلال السنوات الثلاث القادمة.

وقال فخامته إن بلاده مستعدة للتعاون مع الجانب العُماني في مختلف المجالات الاقتصادية والعلمية والثقافية، داعيًا إلى أهمية تبادل الآراء والخبرات لتنمية العلاقات الاقتصادية والدخول في مشاريع استثمارية مشتركة في مختلف المجالات عبر سعي الجانبين في تسهيل التحويلات المالية بينهما.

وأكد فخامته على سعي الجمهورية الإسلامية الإيرانية لتوسيع وتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم ومدّ يد العون لكافة المسلمين.

وأوضح معالي قيس بن محمد اليوسف وزير التجارة والصناعة وترويج الاستثمار بأنّ سلطنة عُمان تحت ظل القيادة الحكيمة لجلالة السُّلطان المعظم ماضية في جهود تعزيز استثماراتها وتنويع القطاعات الاقتصادية، معربًا عن أمله في أن يتعرف الوفد التجاري على الفرص الاستثمارية في مختلف المجالات خاصة في مجال الطاقة المتجددة والصناعة والسياحة والتعدين وقطاع اللوجستيات والأمن الغذائي وفي قطاع الصناعات الطبية والغذائية وفي تقنية المعلومات والتطوير العقاري.

وقال معاليه إن التبادل التجاري بين البلدين نما بنسب كبيرة وفي العام الماضي فقط نما بنسبة تفوق 50 بالمائة، وشهدت الاستثمارات الإيرانية نموًّا كبيرًا؛ فقد ارتفع عدد الشركات الإيرانية في سلطنة عُمان بنسبة 70 بالمائة في مختلف القطاعات، ومنها تم افتتاح مصنع شركة صناعة الأدوية الحيوية والبحث والتطوير الإيرانية في سلطنة عُمان، كما تم إنشاء مصنع لتصنيع وإنتاج المنتجات البتروكيماوية، بالإضافة إلى مشروعات أخرى لإنتاج الملح الصناعي والأسمدة وصناعة الحافلات، مشيرًا إلى أن مجمع الصاروج يعد أحد الاستثمارات العُمانية المهمة في الجمهورية الإسلامية الإيرانية. من جانبه أكد سعادة فيصل بن عبدالله الرواس رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة عُمان أن الغرفة حرصت، منذ تأسيسها، على ترسيخ وتطوير هذه العلاقات التجارية عبر مجموعة من المسارات، من بينها تأسيس مجلس الأعمال العُماني الإيراني المشترك الذي يهدف إلى تنشيط التبادل التجاري، وتيسير اللقاءات التجارية الثنائية، وتعزيز الربط بين أصحاب وصاحبات الأعمال في البلدين، إلى جانب العمل على إزالة التحديات التي قد تواجه التجار والمستثمرين من الجانبين، وتوسيع نطاق الشراكة في قطاعات استراتيجية.

وقال سعادته إن رعاية فخامتكم الكريمة لهذا اللقاء تجسد دعمًا مباشرًا للقطاع الخاص، ورسالة واضحة بأهمية دوره في بناء علاقات اقتصادية قوية ومستدامة بين سلطنة عُمان والجمهورية الإسلامية الإيرانية، وهو ما يحفز المسؤولين بالغرفة على بذل مزيد من الجهد لتعزيز فرص التبادل التجاري، وتوسيع الاستثمارات الثنائية، وفتح آفاق جديدة في قطاعات واعدة مثل الصناعة، والأمن الغذائي، والنقل البحري، والطاقة المتجددة، والخدمات اللوجستية.

وأكد سعادته عزم غرفة تجارة وصناعة عُمان على الاستمرار في توفير كل السبل لتقوية الشراكات بين القطاع الخاص العُماني الإيراني، وزيادة معدلات التبادل التجاري، وتشجيع الاستثمارات المتبادلة، بما يخدم الرؤى الاقتصادية في كلا البلدين. من جانبه أكد سعادة صمد حسن زاده رئيس غرفة التجارة والصناعة والمعادن والزراعة الإيرانية على أهمية تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية بين الجانبين عبر رسم خريطة طريق لتطوير هذه العلاقات وعقد الاجتماعات الدورية داعيًا رجال الأعمال إلى الاستفادة من اتفاقية التجارة التفضيلية التي وقعت بين سلطنة عُمان والجمهورية الإسلامية الإيرانية التي من شأنها الرقي بهذه العلاقات.

وأوضح محمد عبد الحسين باقر رئيس الجانب العُماني من مجلس الأعمال العُماني الإيراني المشترك أن المجلس يعمل على تنفيذ عدد من المبادرات الاستراتيجية التي من شأنها تعزيز النمو التجاري والاستثماري بين البلدين وتذليل العقبات أمام حركة التجارة، مشيرًا إلى أن حجم التبادل التجاري بين البلدين وصل في عام 2024 إلى أكثر من ملياري دولار أمريكي.

وقال إن من بين هذه المبادرات العمل على تسهيل وفتح خط شحن بحري وجوي دائم وإنشاء شركة صرافة لتسهيل التحويلات المالية وإطلاق منصة إلكترونية تهدف إلى ربط المستثمرين والمصدرين والمستوردين من كلا البلدين.

وأوضح جمال رازلي جهرمي، رئيس الجانب الإيراني في مجلس الأعمال العُماني الإيراني أن أرقام التبادل التجاري بين البلدين التي بلغت في عام 2024 نحو ملياري دولار أمريكي تعد دون مستوى العلاقات التاريخية القديمة التي تربط بين سلطنة عُمان والجمهورية الإسلامية الإيرانية، داعيًا رجال الأعمال إلى الاستفادة من كافة الاتفاقيات ومذكرات التفاهم التي وقعت اليوم من أجل زيادة حجم المبادرات التجارية والاستثمارية.

بعد ذلك استعرضت مجموعة من الشركات العُمانية والإيرانية تجاربها في مجال التجارة والاستثمار بين البلدين.

مقالات مشابهة

  • وزيرا خارجيتي سلطنة عمان وتونس يبحثان هاتفيا العلاقات الثنائية والقضايا الإقليمية والدولية
  • سلطنة عمان.. إنجازات بارزة في القضاء على الفقر نحو تنمية مستدامة
  • استراتيجية غذائية شاملة ترسخ مكانة سلطنة عمان في توفير بيئة غذائية آمنة
  • بيان مشترك بين سلطنة عمان والجمهورية الإسلامية الإيرانية
  • غرفة قطر تبحث الفرص الاستثمارية مع وفد أرجنتيني
  • الرئيس الإيراني: نسعى لرفع التبادل التجاري مع سلطنة عمان إلى 30 مليار دولار
  • مدبولي: لدينا الكثير من الفرص الاستثمارية.. ويتعين ترجمتها إلى استثمارات أجنبية مباشرة
  • منفذ الربع الخالي.. تسهيلات وخدمات متكاملة لراحة حجاج سلطنة عمان
  • إلى متى تمتد إجازة العيد في سلطنة عمان؟
  • إلى متى تمتد إجازة العيد في سلطنة عمان؟.. عاجل