تظاهر عشرات الآلاف في باكستان في مدينة لاهور بشرق البلاد احتجاجا على الحرب الإسرائيلية في غزة، بحسبما ذكرت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل".

موقف أي من الدول العربية والإسلامية تؤيد تجاه ما يحدث في غزة؟ّ لحظة بلحظة.. تطورات الحرب في قطاع غزة عباس لماكرون: نرفض تهجير الفلسطينيين من غزة.. والقطاع جزء لا يتجزأ من الدولة الفلسطينية

وكتبت الصحيفة: "ووسط الشعارات المناهضة لإسرائيل والولايات المتحدة، يدعو الحشد المشحون عاطفيا أيضا إلى الجهاد ضد إسرائيل".

ويسير المتظاهرون، وبينهم نساء وأطفال، لعدة كيلومترات للوصول إلى موقع التجمع، حاملين لافتات تحمل شعارات مناهضة لإسرائيل والولايات المتحدة ودعما للفلسطينيين.

ويقول السيناتور سراج الحق، إن المسيرات المستمرة لدعم الفلسطينيين في جميع أنحاء العالم توقظ حكومات العالم وتعطي صوتا للأبرياء.

ومشيرا إلى أن القرارات والكلمات الصادرة عن منظمة التعاون الإسلامي لن تجدي نفعا، وعلى حكام المسلمين "أن ينهضوا ويكفوا يد المعتدي".

وفي وقت سابق من هذا الشهر، نظم الآلاف مسيرات حاشدة في مدينة كراتشي الساحلية والعاصمة إسلام أباد.

 

المصدر: تايمز أوف إسرائيل

 

 

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الحرب على غزة طوفان الأقصى قطاع غزة هجمات إسرائيلية

إقرأ أيضاً:

لا ماء ولا طعام.. آلاف الفلسطينيين يصارعون الجوع والعطش والخوف في قطاع غزة

يعيش آلاف الفلسطينيين في خيام مكتظة تفتقر إلى أبسط مقومات الحياة، وسط حصار خانق وانعدام تام للمساعدات، بينما تتفاقم معاناة النازحين مع دخول الحرب شهرها التاسع عشر. اعلان

في ظل الظروف الإنسانية الصعبة التي يعيشها سكان قطاع غزة، ووسط استمرار الحصار وانعدام أبسط مقومات الحياة، تستمر معاناة آلاف العائلات النازحة من مختلف أنحاء القطاع. بعد تصعيد إسرائيلي جديد في الأسابيع الماضية، فرّ الآلاف إلى أماكن جديدة يُفرتض أن تكون آمنة في مدينة غزة، لكنهم وجدوا أنفسهم في مخيمات عشوائية تفتقر إلى أدنى معايير المعيشة.

من بين هؤلاء النازحين، ميتا سلمان، التي تم حصارها مع عائلتها في بيت لاهيا لمدة ثلاثة أيام قبل أن تتمكن من الفرار. وهي اليوم، تقيم في منطقة مزدحمة بالخيام، حيث تقول إن الوضع كارثي: "لا يوجد ماء جارٍ، ولا طعام، ولا ماء للشرب. لا توجد مأوى لائق يمكننا العيش فيه. المكان هنا غير آمن أيضًا. نحن مشردون ولا نملك مكانًا آمنًا."

وتشهد المنطقة المحاصرة منذ 19 شهرًا حربًا مستمرة، تفاقمت حدّتها بعدما منعت إسرائيل دخول الغذاء والدواء والمساعدات الإنسانية الأساسية إلى قطاع غزة، ما زاد الطين بلة في ظل تدمير البنية التحتية وشبكات الإنتاج الغذائي.

Relatedبينهم رضيع عمره أيام وطفل لم يتجاوز السنتين.. غارات إسرائيلية تقتل العشرات في غزةغزة: أكثر من 50 قتيلا ومفقودا في غارة على جباليا والنيران تشتعل في مستشفى العودةبسبب الحرب.. كيف تحولت الشقق المحترقة في غزة إلى سلاح بأيدي السماسرة؟

وحسب الأمم المتحدة، لم تدخل سوى نحو 90 شاحنة مساعدات من أصل 200 دخلت قطاع غزة منذ رفع الحصار الإسرائيلي الجزئي هذا الأسبوع، وهو رقم ضئيل أمام احتياجات مليون ونصف مليون فلسطيني يعتمدون بشكل شبه كامل على المساعدات الخارجية للبقاء على قيد الحياة.

ويواجه النازحون ظروفاً مأساوية، كما تروي ريدة سلمان، التي فقدت منزلها خلال الحرب: "كان لدينا مبنى مكون من ثلاثة طوابق، وفي أثناء الحرب، تم تدميره بشكل كامل، كنا نعيش وكان يتوفر لنا الطعام والشراب، أما الآن فنحن نعيش في الشارع، والناس تنظر إلينا. ظروفنا مأساوية.

إلى ذلك، أطلقت إسرائيل عملية عسكرية جديدة في القطاع قبل أيام، تقول إن هدفها هو الضغط على حركة حماس للإفراج عن الأسرى المتبقيين لديها. يأتي ذلك في الوقت الذي تجاوز عدد القتلى الفلسطينيين فيه 53 ألف شخص، وفق احصائيات وزارة الصحة في غزة. وكانت الحرب بدأت في 7 أكتوبر 2023، عندما شن مقاتلون من حماس هجومًا على جنوب إسرائيل، أسفر عن مقتل 1200 شخص واختطاف 251 آخرين.

انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

مقالات مشابهة

  • إستشهاد عشرات الفلسطينيين جراء الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة
  • لا ماء ولا طعام.. آلاف الفلسطينيين يصارعون الجوع والعطش والخوف في قطاع غزة
  • عشرات الآلاف يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى
  • مركز القدس للدراسات: إسرائيل تستغل الدعم الدولي وتقتـ ل الفلسطينيين أمام العالم
  • إعلام عبري: إسرائيل تعيد جميع أعضاء وفدها في الدوحة بسبب جمود المفاوضات
  • إعلام عبري: بدء توزيع الغذاء في غزة عبر شركات أمريكية الأحد
  • السودان: نزوح عشرات الآلاف في غرب كردفان وشمال دارفور خلال مايو
  • السيد القائد: المجرم غالانت يعتبر استمرار سيطرة حماس على غزة بعد 591 يوماً من الحرب فشل ذريع لإسرائيل
  • انتحار عشرات جنود الاحتلال.. لعنات المحرقة تلاحق القتلة
  • أوروبا تحذر إسرائيل من تجويع الفلسطينيين بعد 20 شهرا من الحرب