نجوى إبراهيم ترد على منتقديها: «هدوا نفسكم.. عندي 80 سنة وهموت قريب»
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
ردّت الإعلامية نجوى إبراهيم، على الانتقادات التي طالتها مؤخرًا على مواقع التواصل الاجتماعي، وطالبتها بالاعتزال وترك الشاشة والبقاء بالمنزل.
بماذا ردت نجوى إبراهيم على منتقديها؟أعربت «نجوى» عن استيائها من تلك الانتقادات قائلة: «أول مرة اقرأ كومنتات كتير نزلت، يا نهار أبيض على الكلام اللي اتقال، أكتر من ربع التعليقات تحمل حالات غريبة، أنتم لازم تروحوا تتعالجوا، أنتم طيب عاوزني اعتزل ولا إيه؟ طب ما ضروري الواحد هيعتزل، هو أنا هفضل طول العمر أكلمكم؟».
وأضافت نجوى إبراهيم، في برنامجها الإذاعي «بيت العز»: «أنا ممكن اعتزل بدري شوية، يعني الأسبوع اللي جاي مش هتلاقوني، لأن خلاص زهقت، مش على آخر العمر أشوف ده كله، براحة على نفسكم».
واستنكرت تعليقات البعض بقولها: «فيه ناس بتستكتر على غيرها الابتسامة، وليه كل الناس اللي بتضحك يكون عندها ملايين، وربنا مديها طلة وقبول وحاجة كويسة، طيب ما تقولوا حاجة كويسة واتمنوا تكونوا زيهم».
وتساءلت بقولها: «إيه اللي يريحكوا، أعتزل؟ قولولي؟.. إيه اللي يريحكم كمان؟.. أنا عندي 80 سنة وغلبانة وعيانة وعاملة 7 آلاف عملية وعندي سرطان وهعتزل وهموت قريب، إيه اللي يفرحكم؟، مفيش حاجة حلوة تفرحكم؟، هدوا نفسكم والنبي، مش عشاني، أنا جاية فرحانة بيكم ومبسوطة وبتشرف بالكلام معاكم، حبوا بعض شوية».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: نجوى إبراهيم الحالة الصحية نجوى إبراهیم
إقرأ أيضاً:
الدفاع المدني بغزة: 50 شهيدا ومفقودا في غارة إسرائيلية بجباليا
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن الدفاع المدني بغزة، قال إن أكثر من 50 شهيدا ومفقودا في غارة إسرائيلية استهدفت منزلا في جباليا البلد شمال القطاع.
وسط مشاهد مأساوية متزايدة من قطاع غزة وصور لأطفال جائعين ومشردين، تعرض رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لضغوط شديدة من قبل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للسماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع.
هذا التطور يأتي في وقت تغتال فيه حكومة الاحتلال الإسرائيلية، والجيش الإسرائيلي تحديدًا، أعداد غير مسبوقة من المدنيين في غزة، مع تزايد الانتقادات الدولية وتدهور الوضع الإنساني.
بحسب "هآرتس" العبرية، فإن الولايات المتحدة مارست ضغوطًا مكثفة على نتنياهو لإدخال قوافل مساعدات، في حين بدأ التذمر يظهر داخل إسرائيل ذاتها، حتى من شخصيات عسكرية بارزة مثل يائير جولان، الذي هاجم القيادة السياسية بسبب ما وصفه بـ"قتل الأطفال كهواية".
ويشير التقرير إلى أن الجيش الإسرائيلي، قتل عددًا من المدنيين لم يسبق له مثيل في تاريخ الاحتلال، مما أدى إلى تصعيد حدة الانتقادات الدولية، خاصة من الدول الغربية مثل فرنسا وبريطانيا وكندا، التي هددت باتخاذ إجراءات مباشرة ضد إسرائيل، بل وبدأت بمراجعة اتفاقياتها التجارية معها.
وفي ظل هذه الضغوط، اضطرت إسرائيل إلى السماح بدخول ما يقرب من 100 شاحنة مساعدات يوميًا، وفق ما ذكرت الصحيفة. لكن في المقابل، لم تحرز المفاوضات بشأن صفقة تبادل الأسرى أي تقدم ملحوظ، حيث انسحبت الوفود الإسرائيلية من محادثات الدوحة، وسط حالة من الجمود السياسي والعسكري.
في الوقت نفسه، يحاول مبعوث ترامب الخاص، ستيف ويتكوف، استئناف المحادثات مع حماس، بما في ذلك اتصالات مباشرة، في مسعى لإبرام صفقة تشمل إطلاق سراح نحو نصف الأسرى الأحياء المحتجزين في غزة، وعددهم 20 أسيرًا.
وتطرقت "هآرتس" أيضًا إلى حالة "الانفصال عن الواقع" داخل الحكومة الإسرائيلية، إذ لا يبدو أن الجيش أو القيادة السياسية يدركان حجم الأزمة الدولية المتنامية، والتي وصفها مصدر أمني للصحيفة بأنها "أخطر انتكاسة دبلوماسية تتعرض لها إسرائيل منذ بدء الحرب".