دمشق-سانا

بمشاركة أكثر من 43 شركة ومنظمة بصورة واقعية وافتراضية من مختلف القطاعات، أطلقت مؤسسة إدارة الموارد البشرية بالتعاون مع وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل وشركة سيريتل ملتقى بوابة العمل 2023، في فندق شيراتون دمشق.

الملتقى الذي يستمر على مدى يومين يهدف إلى تأمين أكثر من 1500 فرصة عمل متنوعة، ضمن شركات الاتصالات والصناعات الغذائية والدوائية والمنظمات الدولية والبنوك والشركات الهندسية وغيرها.

معاون وزير الشؤون الاجتماعية والعمل أنس الدبش بين في تصريح لسانا، أن الملتقى الذي شهد تطوراً عن العام الماضي، يجمع الشركات وأصحاب التخصص بهدف مساعدة الباحثين للدخول إلى سوق العمل بشكل حقيقي، مشيراً إلى استراتيجية الوزارة ضمن هذا المجال في تنظيم سوق العمل بشكل فاعل يخدم الباحثين عن فرصة عمل والشركات التي تبحث عن كوادر مؤهلة، بما يسهم في تأمين التدريب للشباب.

رئيس مجلس إدارة مؤسسة الموارد البشرية الدكتور منير عباس، أوضح أن الملتقى يهدف للربط والتشبيك بين الخريجين الجدد وأصحاب العمل وتأمين فرص عمل لجيل الشباب في مجالات عدة، ويتضمن إقامة ورشات تدريبية يقدمها مدربون ومديرو شركات لتوجيه الباحثين عن عمل وتزويدهم بالمهارات التي يحتاجونها.

مديرة إدارة الموارد البشرية في شركة سيريتل سمر حلبي أوضحت أن الشركة تقدم مجموعة فرص متنوعة تتناسب مع مهارات الشباب وخبراتهم، معتبرة أن الملتقى يساهم في تسهيل الحصول على فرص عمل مناسبة لدى الشباب كونها تعرض ضمن مكان واحد.

مدير شركة البيان للمحاسبة فؤاد الساعاتي تحدث عن مشاركة الشركة من خلال جناح يقدم فرص تعلم مجانية لدعم الشباب سواء كانوا طلاباً أو خريجين حديثين، إضافة لدورات تدريبية بالتعاون مع الاتحاد الوطني لطلبة سورية، بينما رأى المدير التنفيذي لشركة مسارات أحمد محمود عاصي أن الفرص المقدمة من قبل الشركة تراعي مختلف الفئات العمرية لاستقطاب الكفاءات وتدريبها.

مهند سليمان

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

كلمات دلالية: أکثر من

إقرأ أيضاً:

انطلاق فعاليات "ملتقى الدرعية الدولي 2025" في حيّ البجيري

أطلقت هيئة تطوير بوابة الدرعية اليوم فعاليات ملتقى الدرعية الدولي 2025، تحت شعار "الواحات ركيزة للحضارات.. استمرارية التراث والهوية"، بمشاركة نخبة من الباحثين والمتخصصين في تاريخ شبه الجزيرة العربية والتاريخ العالمي والدراسات البيئية. ويهدف الملتقى إلى دعم الأبحاث الأكاديمية المتعلقة بالدرعية وشبه الجزيرة العربية، ودراسة تاريخها العريق وتراثها المتجذر في الثقافة السعودية، وتسليط الضوء على الإرث العالمي للواحات.

واستُهلت أعمال الملتقى بكلمة لصاحب السمو الملكي الأمير سعود بن طلال بن بدر آل سعود، محافظ الأحساء والرئيس التنفيذي لهيئة تطوير الأحساء، أكد فيها دور الطبيعة في تشكيل الإنسان وهويته، مشيرًا إلى أثر الطبيعة في الدرعية وارتباطها بوادي حنيفة، وكذلك واحة الأحساء حيث تتفاعل الثقافة المادية مع الثقافة الفكرية، وتتداخل البيئة مع الذاكرة الأدبية والكتابية. وقال سموّه: "الدرعية، تلك الواحة التي حملت واحدة من أعظم قصص حضارة المملكة، لم تكن مجرد أرض خصبة على ضفاف وادي حنيفة، بل كانت بيئة تُنضج الإنسان وتُشكّل شخصيته، في هذه الواحة وُلدت الدرعية كحضارة، تشكّلت من قيم العيش المشترك، ومن تراث معماري منسجم مع الطبيعة، ومن إنسانٍ حمل المعنى الحقيقي للواحة، التي تبني حضارة من جذور الأرض".

ويحظى الملتقى بمشاركة متميزة من جهات ثقافية وتعليمية محلية ودولية، من بينها مؤسسة الملك سلمان، والهيئة الملكية لمحافظة العُلا، ودارة الملك عبدالعزيز بصفتهم شركاء إستراتيجيين، إلى جانب وزارة البيئة والمياه والزراعة، ووزارة الثقافة، وهيئة التراث، وجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، وشركة الدرعية، والمؤسسة العامة للري، والجمعية التاريخية السعودية كشريك رئيسي. كما يشارك مجمع الملك سلمان للغة العربية، ومركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية، وإيكوموس السعودي، وكرسي اليونسكو لترجمة الثقافات بوصفهم شركاء معرفة.

ويناقش الملتقى ثلاثة محاور رئيسة تشمل: التراث الطبيعي وما يتضمنه من استعراض للتوازن البيئي وأنظمة الواحات، والتراث المادي الذي يبرز العمارة التقليدية وأنظمة الري، إضافة إلى التراث غير المادي الذي يسلّط الضوء على الذاكرة الثقافية للواحات والتعبيرات الأدبية المرتبطة بها.

كما يصاحب الملتقى معرض "استمرارية التراث والهوية" الذي يقدم تجربة معرفية حول مفهوم الاستدامة، عبر تسليط الضوء على النظم البيئية للواحات، واستعراض تنوع واحات المملكة والدور المحوري لوادي حنيفة في تشكيل هويتها البيئية، ضمن رؤية معاصرة ترتكز على مبادئ الاستدامة وتبرز العلاقة بين التراث والطبيعة.

ويستمر الملتقى لمدة يومين، ويضم مجموعة من المحاضرات والجلسات الحوارية وورش العمل التي تتناول الجوانب المختلفة للواحات، ضمن رؤية شاملة تمتد من النشأة الجغرافية حتى التراث غير المادي. وتشمل الموضوعات دور البيئة في التنمية المستدامة، والدور الاجتماعي للقبائل في حضارة الواحات، والتقنيات الحديثة ودورها في صون التراث، وإدارة المياه في المملكة.

وتؤكد هيئة تطوير بوابة الدرعية، عبر الملتقى وبرامجه الثقافية والتعليمية والتفاعلية، حرصها على تعزيز الوعي بالتراثين الطبيعي والثقافي للدرعية، ونشر المعرفة بدور الماء في نشأة المنطقة وتحوّلاته عبر الأزمنة، وإبراز جهودها في حماية البيئة وتعزيز مسار المبادرات المستدامة، بما يعكس انسجام التراث مع الطبيعة، وتوظيف الابتكار في تشكيل مستقبل أكثر توازنًا واستدامة للمنطقة.

الدرعيةملتقى الدرعية الدوليحي البجيريقد يعجبك أيضاًNo stories found.

مقالات مشابهة

  • الشرقية توفر 1500 فرصة عمل جديدة في مصانع القطاع الخاص
  • مندر الظبيان تشهد انطلاقة “بوابة الشتاء” الثقافية والتراثية بمحافظة ظفار
  • 1500 فرصة عمل داخل 19 مصنع وشركة في بلبيس والعاشر من رمضان
  • ملتقى نجوم الإرادة يحتفي بإبداعات الطلبة في برامج الدمج الفكري ببهلا
  • وزارة الموارد البشرية تختتم ملتقى التحول الرقمي 2025 بالقصيم
  • توفير 15 فرصة عمل.. وحملات تفتيشية بأسوان لمتابعة تطبيق قانون العمل الجديد
  • مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية يشارك في ملتقى الدرعية الدولي
  • انطلاق فعاليات "ملتقى الدرعية الدولي 2025" في حيّ البجيري
  • "ملتقى الشراكة والتمكين" بجنوب الباطنة يدعو لتعزيز الشراكات ودعم منظومة التنمية المحلية
  • ملتقى الشراكة والتمكين يستعرض سُبل التعاون ودعم التنمية المحلية بشمال الباطنة