انتخاب الرئيس النيجيري رئيسا للمجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا “سيدياو”
تاريخ النشر: 10th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة المغرب عن انتخاب الرئيس النيجيري رئيسا للمجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا “سيدياو”، تم، أمس الأحد ببيساو، انتخاب رئيس جمهورية نيجيريا الاتحادية، بولا تينوبو، رئيسا لمؤتمر رؤساء دول وحكومات المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا .،بحسب ما نشر Kech24، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات انتخاب الرئيس النيجيري رئيسا للمجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا “سيدياو”، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
تم، أمس الأحد ببيساو، انتخاب رئيس جمهورية نيجيريا الاتحادية، بولا تينوبو، رئيسا لمؤتمر رؤساء دول وحكومات المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (سيدياو)، وذلك بمناسبة انعقاد الدورة العادية الـ 63 لهذا التكتل الإقليمي.
وقال تينوبو، بعد تسلمه السلط من الرئيس المنتهية ولايته، رئيس غينيا بيساو، أومارو سيسوكو إمبالو: “سنأخذ الديمقراطية على محمل الجد. الديموقراطية جد صعبة، لكنها تظل الشكل الأفضل للحكم”.
وتعهد الرئيس النيجيري بالاضطلاع بمسؤوليات المنصب واتباع نهج قيادي مندمج للمنظمة الإقليمية، محذرا من أن تهديد السلام بالمنطقة وصل إلى مدى مثير للقلق، بسبب الإرهاب وبروز نموذج للاستيلاء العسكري على السلطة، وهو الأمر الذي يتطلب اتخاذ إجراءات مستعجلة ومتضافرة.
ودعا الرئيس النيجيري، بهذه المناسبة، الدول الأعضاء إلى اتخاذ إجراءات جماعية، مؤكدا أنه، في ظل قيادته، ستكون الأطر متسقة من أجل تحقيق طموحات (سيدياو).
ويتولى رئاسة المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا أحد رؤساء الدول أو حكومات البلدان الأعضاء بالمنظمة، ويتم اختيارهم بالتناوب لولاية مدتها سنة واحدة.
ويضطلع رئيس (سيدياو) بدور استراتيجي في تسوية النزاعات، والترافع وتأمين التواصل مع رئيس مفوضية (سيدياو)، الهيئة التنفيذية المسؤولة عن الإدارة اليومية وتنفيذ سياسات وقرارات هذا التكتل الإقليمي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
الرئيس السيسي: مصر مستعدة للتعاون مع المستثمرين الأمريكيين في كل المجالات الاقتصادية
عرضت قناة “ إكسترا نيوز” خبرا عاجلا يفيد بأن الرئيس عبد الفتاح السيسي، استقبل وفد رجال الأعمال الأمريكيين المشاركين في المنتدى الاقتصادي المصري الأمريكي المنعقد بالقاهرة، حيث ترأس الوفد "سوزان كلارك"، رئيسة غرفة التجارة الأمريكية، و "جونكريسمان"، رئيس مجلس الأعمال الأمريكي المصري ورئيس شركة “أباتشي”.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الرئيس عقد، قبل الجلسة الموسعة مع رجال الأعمال الأمريكيين، لقاءً مع "سوزان كلارك"، رئيسة غرفة التجارة الأمريكية، و"جون كريسمان"، أعرب خلاله س عن إستعداد مصر للتعاون مع مجتمع الأعمال والمستثمرين الأمريكيين في كل المجالات الاقتصادية محل الإهتمام المشترك، خاصة مع توجهات الرئيس ترامب الداعمة لتعزيز التعاون المشترك بين الشركات المصرية والأمريكية، مؤكداً على تطلع مصر لأن تكون مركزاً صناعيا كبيراً للصناعات الأمريكية، مع كونها سوقاً كبيراً وبوابة الى المنطقة العربية والقارة الأفريقية، خاصة مع العلاقات الوطيدة التي تجمع مصر بدول القارة.
وأكد الرئيس كذلك على تطلع مصر لإنشاء منطقة صناعية أمريكية بالمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، مشدداً على أن الجانب المصري مستعد لتقديم كل التسهيلات اللازمة للمستثمرين الأمريكيين، مشيراً الى أن الاستثمار في مصر يعتبر فرصة لأي مستثمر، خاصة مع ما تتمتع به مصر من إستقرار سياسي، وإستقرار مجتمعي "توعوي" لدى الشعب المصري، قائم على وعي المواطنين وصلابتهم في تحمل الإصلاحات الإقتصادية الكبيرة القاسية التي تم تطبيقها تحقيقاً للصالح العام، وفي ظل الظروف السياسية الصعبة التي تمر بها المنطقة وما ترتب عليها من تداعيات.
من جانبها، أشارت سوزان كلارك إلى أن زيارة وفد رجال الاعمال الأمريكيين الى مصر يؤكد قوة ومتانه علاقة التحالف الإستراتيجي بين مصر والولايات المتحدة الأمريكية، موضحة ان الشركات الامريكية العاملة في مصر تحقق نجاحات ملموسة وتساهم في عملية التنمية بمصر، وتعتبر نموذجاً يحتذى به في نجاح التعاون الثنائي بين البلدين، على غرار شركة آباتشي، وهو الأمر الذي ثمنه الرئيس،معرباً عن تقديره لنجاح اعمال شركة آباتشي في مصر وتوسيع نطاق عملها بها.
وأضاف السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أنه قد أعقب ذلك عقد إجتماع موسع لـ الرئيس مع ممثلي الشركات الأمريكية، استهلّه لـ الرئيس بالترحيب بهم، والتأكيد على عمق ومتانة العلاقات الإستراتيجية المصريةالأمريكية، وحرص مصر على تعزيزها في كافة المجالات بما يخدم مصالح الطرفين، لا سيما في المجالات الإقتصاديةوالتجارية والاستثمارية، مشيراً إلى أن مصر سوق كبير، وبها بنية أساسية جاهزة ومتقدمة لإستقبال الإستثمارات،وانه تم إجراء إصلاحات تشريعية لدعم جهود جذب الإستثمارات الأجنبية، وان بمصر مناطق كالمنطقة الإقتصاديةلقناة السويس تقدم كل التسهيلات لعمل الشركات والمستثمرين الأجانب، مستعرضاً سيادته الجهود الضخمة التي تقوم بها الحكومة المصرية في إطار برنامج الإصلاح الإقتصادي، مما ساهم في تحسين مؤشرات الإقتصاد الكلي بشكل ملحوظ، وتعزيز الإنتاجية، وخلق فرص عمل.
وذكر المتحدث الرسمي أن الرئيس قد نوه إلى الفرص الكبيرة المتاحة للمستثمرين الأجانب في مصر، خاصةً في ضوء موقع مصر الجغرافي المميز، الذي تلعب من خلاله دور البوابة للاسواق العربية والأفريقية وكذا إلى أوروبا،معرباً سيادته عن الترحيب بالاستثمارات الأمريكية، سواء القائمة أو الجديدة، وان الدولة مستعدة لتقديم كافة التسهيلات اللازمة وتذليل أية عقبات لضمان نجاح عمل الشركات والمستثمرين الأمريكيين في مصر، وذلك تقديرًا لخصوصية العلاقات المصرية الأمريكية. وأشار الرئيس في هذا الصدد إلى حرص الدولة على تعزيز دورالقطاع الخاص في دفع عجلة التنمية الاقتصادية.
وأشار المتحدث الرسمي إلى أن الإجتماع تناول مجالات الإستثمار التي تشكل أولوية لمصر، التي تشمل قطاع الإتصالات وتكنولوجيا المعلومات، الذكاء الاصطناعي، انتاج الأجهزة الطبية والأدوية، قطاع صناعة السيارات، إنتاج الطاقة المتجددة، التشييد والبنية التحتية والصناعات الغذائية، وذلك لما تمتلكه مصر من ميزات تنافسية في تلك القطاعات، حيث أكد السيد الرئيس في هذا الخصوص على الأولوية التي تعطيها مصر لتوطين الصناعة.
وأوضح المتحدث الرسمي أن الرئيس إستمع إلى مداخلات من عدد من أعضاء الوفد الأمريكي، الذين عبّروا عن تقديرهم للإهتمام الذي توليه الحكومة المصرية لدعم الإستثمار والتنمية الإقتصادية، مؤكدين حرصهم على الإستفادة من الفرص الواعدة التي يتيحها السوق والإقتصاد المصري، بما يحقق المصالح المشتركة للجانبين.