تحركات عامل إقليم الحوز رشيد بنشيخي كوالٍ بالنيابة على مراكش تأتي أكلها: المراكشيون يشيدون بالحزم والفعالية
تاريخ النشر: 12th, July 2025 GMT
بعد أيام قليلة فقط على تكليفه بمهام والي جهة مراكش آسفي بالنيابة، بدأت بوادر التغيير تظهر في عدد من الملفات الشائكة التي طالما أرّقت ساكنة المدينة الحمراء، وعلى رأسها معضلة احتلال الملك العمومي، ومستوى النظافة، وتنظيم الفضاءات العامة.
رشيد بنشيخي، المعروف بحزمه وانخراطه الميداني خلال توليه مهمة عامل إقليم الحوز، لم يتأخر كثيرًا في إظهار مقاربته التدبيرية الجديدة، والتي تتسم بالصرامة والتتبع الميداني، مما خلق دينامية واضحة في صفوف السلطات المحلية والمصالح المختصة.
وقد رصد المواطنون تحركًا غير مسبوق للقضاء على بؤر احتلال الملك العمومي بعدد من المناطق الحيوية، خاصة في الأحياء الشعبية والأسواق الفوضوية ،حيث تم تحرير الأرصفة من العشوائيات، وضمان انسيابية المرور، ما خلف ارتياحًا واسعًا لدى الساكنة والزوار على حد سواء.
كما شرعت السلطات المحلية، بتنسيق مباشر مع والي الجهة بالنيابة، في تنزيل استراتيجية جديدة تروم تحسين وضعية النظافة بالمدينة، عبر تتبع دقيق لعمل شركات التدبير المفوض، وتكثيف عمليات التنظيف، ورفع النفايات في عدد من النقاط السوداء.
وأشاد عدد من الفاعلين المدنيين والمهنيين، في تصريحات متطابقة، بالخطوات التي باشرها بنشيخي، معتبرين أنها تعكس وعيًا حقيقيًا بحجم التحديات التي تواجه المدينة، لا سيما في ظل تزايد النشاط السياحي وضرورة الحفاظ على جمالية الفضاءات العامة.
ويرى متتبعون أن هذه التحركات، وإن كانت في بدايتها، إلا أنها تعكس إرادة قوية لإعادة ترتيب الأولويات وتحقيق نوع من النجاعة في التدبير المحلي، في أفق إرساء نموذج حضري يليق بمدينة مراكش ومكانتها الوطنية والدولية.
المصدر: مملكة بريس
إقرأ أيضاً:
المصائب لا تأتي فرادى.. زلازل وتسونامي يضرب اليابان من جديد| إيه الحكاية؟
يعاني الكثير من الدول من زلازل وكوارث طبيعية والتى كان آخرها اليابان، حيث رفعت السلطات تحذيرا من احتمال وقوع موجات مد بحري (تسونامي)، بعدما سجلت منطقة ساحل شمال اليابان زلزالاً بقوة 6.7 درجة، وفق ما أعلنت وكالة الأرصاد الجوية اليابانية وجاء هذا الإنذار بعد تعديل تقدير قوة الهزة من 6.5 إلى 6.7 درجة، قبل أن يتم رفع التحذير لاحقاً إثر استقرار الوضع.
وقالت الوكالة إن أمواجاً صغيرة بارتفاع 20 سنتيمتراً رُصدت في هوكايدو ومنطقة أوموري، فيما لم تسجل أي تغييرات مؤثرة في الموانئ وفق تأكيدات هيئة الإذاعة والتلفزيون اليابانية "NHK".
زلزال ثان خلال أيام والمنطقة تعيش على وقع هزات متتاليةويأتي الزلزال الجديد بعد أيام فقط من هزة قوية بلغت 7.5 درجة ضربت المنطقة ذاتها وأدت إلى إصابة نحو 50 شخصاً، إضافة إلى تدمير بعض الطرق وتسببها بموجات تسونامي وصلت إلى 70 سنتيمتراً.
وأفادت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية بأن مركز الهزة الأخيرة وقع على بعد 130 كيلومتراً من مدينة كوجي في جزيرة هونشو.
كما أكدت هيئة الطاقة النووية اليابانية عدم وجود أي مؤشرات لخلل في المنشآت النووية في المناطق المتضررة.
تحذيرات مستمرة وذكرى كارثة 2011 لا تزال حاضرةكانت وكالة الأرصاد اليابانية أصدرت في وقت سابق تحذيراً نادراً بضرورة الاستعداد لهزات جديدة قد تتجاوز في قوتها زلزال الإثنين الماضي ويأتي هذا في بلد يعيش دوماً تحت وطأة النشاط الزلزالي، إذ يقع على أربع صفائح تكتونية رئيسية ضمن ما يعرف بـ"حزام النار".
ولا تزال اليابان تستحضر كارثة 2011، حين ضرب زلزال بقوة 9.0 درجات سواحلها وأدى إلى تسونامي مدمّر خلف نحو 18,500 قتيل ومفقود.
ويشهد الأرخبيل الياباني، الذي يبلغ عدد سكانه حوالي 125 مليون نسمة، ما يقارب 1500 هزة سنوياً تختلف آثارها بحسب الموقع والعمق.
إرشادات النجاة أثناء وقوع الزلازلمع تزايد النشاط الزلزالي، تذكر السلطات دائماً بأن الوعي والتصرف الصحيح أثناء الهزة قد ينقذ الأرواح وفيما يلي أبرز التعليمات:
داخل المباني-عدم التسرّع بالخروج، البقاء في الداخل أكثر أماناً.
-الاحتماء تحت طاولة متينة، أو الوقوف تحت عتبة باب، أو في زاوية داخلية.
-الابتعاد عن النوافذ والأرفف والأشياء القابلة للسقوط.
-حماية الرأس والوجه باليدين أو بما يتوفر من أدوات.
-قطع مصادر الطاقة إن أمكن.
-تجنّنب استخدام المصعد الكهربائي.
في الخارج-الابتعاد عن المباني والأسوار بمقدار ارتفاعها.
-تجنب الاقتراب من الأشجار أو خطوط الكهرباء أو اللوحات المعدنية.
في الأماكن العامة
-تجنب الاندفاع نحو المخارج لتفادي التدافع.
-البحث عن مخارج الطوارئ والابتعاد عن الأجسام التي قد تسقط.
أثناء قيادة السيارة-ركن المركبة إلى جانب الطريق بعيداً عن المباني والبنى التحتية.
-الإبقاء على الطريق مفتوحاً لمرور سيارات الطوارئ.
-تجنب عبور الجسور أو التوقف أسفلها أو داخل الأنفاق.