وثٌّق اغتيال أسامة بن لادن.. فيلم Zero Dark Thirty يعود للواجهة من جديد
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
تصدر اسم مؤسس تنظيم القاعدة وزعيمه السابق، أسامة بن لادن ، موقع التغريدات "تويتر"، بعد تداول الرسالة التي بعثها للولايات المتحدة الأمريكية قبيل اغتياله.
اقرأ ايضاًوعاد الفيلم الأمريكي Zero Dark Thirty للواجهة من جديد، لاسيما أنه تناول أحداث الحادي عشر من سبتمبر، والذي ادعي فيه أن تنظيم القاعدة هو المسؤول عن تفجير برجي مركز التجارة الدولية الواقعة في مانهاتن ومقر وزارة الدفاع الأمريكية، المعروف باسم البنتاغون.
تناول العمل الجهود الأمريكية الحثيثة لاعتقال أسامة بن لادن، بعد مطاردات دامت حوالي عشر سنوات وعقب هجمات 11 سبتمبر، لينتهي بقتله على يد فريق من القوات الأمريكية الخاصة في 6 مايو لعام 2011.
وحصد الفيلم على العديد من جوائز الأوسكار، إلَّا أنه تعرض لانتقادات واسعة لتضمنه معلومات غير صحيحة.
اقرأ ايضاًويُشار إلى أن وكالة المخابرات المركزية عملت سرًا مع صانعي العمل، حيث صوَّر الفيلم أساليب الاستجواب المعززة المثيرة للجدل التي تستخدمها الوكالة، والتي توصف على نطاق واسع بالتعذيب، كمفتاح لكشف المعلومات التي أدت إلى العثور على بن لادن وقتله.
شارك في بطولة العمل، الذي أخرجته وأنتجته كاثرين بيغلو وكتبه ارك بوال، العديد من النجوم المعروفين من بينهم: جيسيكا جاستاين، وجيسون كلارك، وجويل إجيرتون، ومارك سترونج، وكريس برات، وكايل تشاندلر، وغيرهم.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: أسامة بن لادن التاريخ التشابه الوصف أسامة بن لادن
إقرأ أيضاً:
تحريم التبني | أسامة قابيل يرد على تساؤلات إيمان العاصي
حسم الدكتور أسامة قابيل، من علماء الأزهر الشريف، الجدل الذي أثارته الفنانة إيمان العاصي عبر وسائل التواصل الاجتماعي حول حكمة تحريم التبني، مؤكداً أن الشريعة الإسلامية لم تحرم الرغبة في رعاية الأطفال، بل وضعت ضوابط شرعية لحماية حقوق الأجيال.
أكد الدكتور قابيل أن تحريم التبني جاء لضمان حفظ الأنساب والأعراض، موضحاً أن النسب ليس مجرد اسم، بل هو أساس للأحكام الشرعية في الميراث والمحرمية والولاية.
وأضاف: "إذا اختلط النسب اختلطت الحقوق وضاعت المسؤوليات، وهذا ما نهى عنه القرآن الكريم صراحة: (ادْعُوهُمْ لِآبَائِهِمْ هُوَ أَقْسَطُ عِنْدَ اللَّهِ)، وهذا أمر إلهي لا دخل لنا به، والقلوب ترتاح بأوامر الله ومن لديه هوى شخصي عليه أن يريح قلبه بطاعة أوامر الله سبحانه وتعالى".
وأشار قابيل إلى أن الشريعة لم تحرم العمل الخيري في رعاية الأطفال، لكنها حرمت وسيلة واحدة وهي الادعاء بالنسب أو التبني الجاهلي، مؤكداً أن الهدف هو حماية الطفل والأسرة والمجتمع.
وأوضح أن الإسلام فتح أبواب الرحمة عبر منظومة "الكفالة البديلة" أو "الاحتضان"، التي تمكن الكافل من رعاية الطفل وتوفير الحب والتربية والتعليم والأمان والإنفاق، مع الالتزام بضوابط الشريعة بعدم تغيير النسب.
وقال: "الكفالة هي الحل الكامل الذي يجمع بين العاطفة النبيلة والالتزام الشرعي، ويتيح للأهل والأطفال الاستفادة من الرعاية دون المساس بالحقوق".
وتطرق الدكتور قابيل إلى الأجر العظيم للكافل، مشيراً إلى حديث النبي ﷺ: "أنا وكافل اليتيم في الجنة هكذا، وأشار بإصبعيه السبابة والوسطى"، موضحاً أن الكفالة ليست مجرد حسنات، بل فرصة لبلوغ أعلى المراتب عند الله، وأن رعاية الطفل بالحب والرعاية والإنفاق مشروع يُثاب عليه الإنسان أجرًا كبيرًا في الدنيا والآخرة.
ووجه الدكتور أسامة قابيل رسالة، إلى الأسر التي ترغب في رعاية الأطفال، داعياً إياهم للتوجه إلى القنوات الرسمية في الدولة لإنهاء إجراءات الاحتضان الشرعي والقانوني، مؤكداً أن هذا الطريق هو الصحيح لضمان الحقوق وإتاحة الحب والرعاية للأطفال المحتاجين، دون المساس بالنسب أو الأحكام الشرعية.