باريس سان جيرمان يكرر تجربة «برنابيو».. كيف يختفي بعد كل مباراة؟
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
على طريقة ريال مدريد، يسير باريس سان جيرمان بخطوات حثيثة نحو تجديد ملعبه، وجعله الأكثر إبهارًا بعد نجاح تجربة «سانتياجو برنابيو»، الذي بات قطعة فنية فريدة بتفاصيلها كافة.. فهل ينجح «بي إس جي» في تكرار التجربة؟
لماذا يرغب باريس سان جيرمان في تطبيق تجربة «برنابيو»؟«ليكيب» الفرنسية أفردت تقريرًا مطولًا حول تجربة باريس سان جيرمان المرتقبة، وتفاصيل الملعب الجديد الذي يتطلع النادي الباريسي لإنشائه، بالتأكيد أن إدارة النادي تواصلت بالفعل مع المهندسين الذين وضعوا خططا لتجديد ملعب ريال مدريد، من أجل التعاقد معهم وتحقيق التجربة الناجحة.
ملعب سانتياجو برنابيو ينقسم إلى 6 أجزاء مختلفة، من أجل إخفائه عقب كل لقاء، ويظهر فقط في أوقات المباريات بضغطة زر، ليعود الملعب إلى مستوى الأرض وتحويل الأجزاء الـ6 إلى سطح داخل الملعب، من أجل إقامة المباريات، ويمكن استخدامه لأغراض عدة ليس فقط من أجل كرة القدم.
ريال مدريد جهز الملعب على النواحي كافة، من خلال تركيب أنظمة إضاءة وتهوية، ووضع أجهزة للحفاظ على جودة الملعب لفترة طويلة، إلى جانب تخصيص غرفة خاصة للضيافة في داخله.
في سبيل استيعاب مجموعة متنوعة من الأحداث الرياضية، قرر نادي ريال مدريد طي ملعبه واستخدام ملعب آخر لاستضافة الألعاب الأخرى بالإضافة إلى مباريات كرة القدم.
هذا التوجه يأتي استنادًا إلى سعي النادي لتوفير مرافق رياضية متعددة الاستخدامات وتحقيق أعلى درجات التوافق مع متطلبات المناسبات الرياضية المختلفة، إذ من الواضح أن ريال مدريد يواجه تحديات في تكييفه مع ظروف ملعبه، حيث لم يكن الملعب جاهزًا بشكل كامل لاستقبال المباريات في البداية.
ومع ذلك، قام الفريق بخوض عدد من المباريات الخارجية حتى تم الانتهاء من أعمال التجهيز اللازمة، ومن المتوقع أن تعود الاستضافة الطبيعية للأحداث الرياضية في نادي ريال مدريد حتى تكون جاهزة رسميًا للافتتاح في منتصف ديسمبر أو بداية يناير من عام 2024، عندما سيقام مباراة ريال مايوركا في الدوري الإسباني في ملعب سانتياجو برنابيو الجديد.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: باريس سان جيرمان ريال مدريد اخبار ريال مدريد اخبار ريال مدريد اليوم ريال مدريد باریس سان جیرمان ریال مدرید من أجل
إقرأ أيضاً:
مباراة الثلاثاء فرصة مثالية لتجسيد الروح الرياضية
صراحة نيوز ـ يؤكد مشجعون أردنيون وعراقيون، أن مباراة المنتخبين الشقيقين يوم الثلاثاء المقبل، فرصة مثالية للتأكيد على عمق العلاقة بين البلدين الشقيقين، ونبذ أصوات قلة ممن يحاولون إخراج المباراة عن اطارها الرياضي التنافسي.
ويلتقي المنتخب الوطني لكرة القدم نظيره العراقي مساء يوم الثلاثاء المقبل، على ستاد عمان الدولي، في الجولة العاشرة والأخيرة من الدور الحاسم المؤهل إلى كأس العالم 2026.
وضمن المنتخب الوطني تأهله رسمياً للمونديال، فيما يسعى المنتخب العراقي الشقيق للذهاب إلى الملحق.
ويجمع الأردنيون والعراقيون على عمق العلاقة بين الشعبين الشقيقين، بعيداً عن نتائج المنافسات التي تبقى في اطارها داخل الملعب، معتبرين أن تحقيق الفوز في المباريات حق مشروع للجميع، على أن يبقى التنافس في اطاره الرياضي المتوج بالروح الرياضية.
ويستعد الجمهور الأردني لاستقبال المنتخب العراقي الشقيق بحفاوة، انطلاقاً من عمق العلاقة التي تربط البلدين الشقيقين، وتأكيداً للمكانة العالية للعراق في قلوب الأردنيين.
ويرى الأردنيون والعراقيون، أن مباراة المنتخبين الشقيقين الثلاثاء المقبل، لا تتعدى كونها مباراة تنافسية يسعى فيها كل طرف لتحقيق الفوز، وهو حق مشروع، على أن تبقى النتيجة في محيطها الرياضي التنافسي.
ويؤكد المدرب الوطني أسامة قاسم على المكانة العالية للعراق في قلوب الأردنيين، والتي تأتي للعلاقة التاريخية بين البلدين الشقيقين والتي لن يؤثر عليها بعض الأصوات النشاز التي تحاول الاصطياد في الماء العكر، واستغلال مباراة في كرة القدم لتحقيق أهداف مشبوهة.
وقال قاسم في تصريح لوكالة الأنباء الأردنية(بترا): مباراة الثلاثاء هي مجرد لقاء تنافسي، من حق كل فريق البحث فيه عن الفوز، مع الحفاظ على الروح الرياضية، مؤكداً أن الجماهير الأردنية والعراقية التي ستكون حاضرة في ستاد عمان، قادرة على عكس الصورة الحقيقية لعمق العلاقة بين الشعبين الأصيلين المتمسكين بقيم الإسلام والعروبة والقومية.
واعتبر لاعب المنتخب الوطني السابق لكرة القدم قصي أبو عالية، أن ستاد عمان على موعد مع دروس في الروح الرياضية، سيقدمها الجمهور الأردني مع شقيقه العراقي، لدحر بعض أصوات النشاز التي تحاول استثمار منافسات رياضية لبث سمومها.
وأشار أبو عالية، أنه وطيلة مشاركته في صفوف المنتخب الوطني والفيصلي، كان يشعر أن مباريات الأردن والعراق تعد مثالاً في الروح الرياضية، بحكم العلاقة المتجذرة بين البلدين، حيث يبادر الخاسر لتهنئة الفائز.
وأكد أبو عالية، أن العلاقة بين الأردنيين والعراقيين أكبر من مجرد مباريات تنافسية، وأن العلاقة بين الجمهورين عنوانها المحبة والاحترام المتبادل، لافتاً إلى أن أصوات غير مسؤولة على مواقع التواصل تحاول التجييش في مباراة كرة قدم، اما لجهل في تأثير ما يقولون أو يكتبون على صفحاتهم الشخصية، أو لأهداف مشبوهة دائماً ما تتحطم على أسوار عمق العلاقة بين الأردن والعراق.
اما المدرب العراقي علي الدليمي، فقد أكد على أن مباراة الثلاثاء، فرصة لرسم لوحة من الروح الرياضية، تجسد المحبة بين الجمهورين الشقيقين.
نحن كعراقيين، لن ننسى مساندة الجمهور الأردني للمنتخب العراقي في الكثير من المنافسات، خاصة في كأس العالم 1986، حيث كان الأردنيون يساندون منتخب العراق وكأنه منتخبهم، وهذا ليس بغريب على الشعب الأردني الذي ساند الرياضة العراقية في ظروف صعبة، خاصة خلال فترة الحصار.
وأضاف: هناك حالة من الاحترام المتبادل بين الشعبين، ولا بد من استثمار هذه العلاقة لما فيه الخير للبلدين.
وأشار الدليمي إلى أن مباراة يوم الثلاثاء، يجب أن تعكس صورة حقيقية ناصعة البياض عن علاقة الأردن والعراق،مباركاً لمنتخب النشامى التأهل المستحق إلى المونديال.
ودعا المدرب العراقي جبار حميد، إلى أن تكون مباراة الثلاثاء، فرصة مثالية لتجسيد الروح الرياضية،وعكس الصورة الحقيقية للعلاقة الأخوية بين الجمهورين الأردني والعراقي.
وأضاف حميد: هناك فوضى على بعض صفحات التواصل الاجتماعي، تحاول إخراج المباراة عن سياقها الرياضي، ولكننا كجمهور واع ومثقف قادرين على دحر هذه المحاولات، استناداً إلى حالة التجانس بين العراقيين والأردنيين.
اما اللاعب العراقي السابق علي صلاح الذي احترف في عدة أندية أردنية، فقد أكد على أن مباراة الثلاثاء، فرصة لتأكيد أصالة الجمهورين، مبدياً دهشته من ظهور أصوات نشاز على مواقع التواصل، تصور المباراة وكأنها حرب وتكسير عظم.
وأضاف: عايشت الشعب الأردني سنوات طويلة، بحكم احترافي في الدوري الأردني، ولم المس خلال تلك السنوات الا الحب الأردني للعراق وشعبه، ما اشعرني وكأنني اعيش بين عائلتي في وطني.
وأكد صلاح، أن العراقيين يبادلون الأردنيين نفس المشاعر، معتبراً أن أي كلام خارج هذا الإطار لا يمثل الشعبين الذين تربطهما علاقات تاريخيه، متمنياً مشاهدة مباراة كرة قدم حافلة بالاثارة والندية، ومزينه بالروح الرياضية، بعيداً عن هوية الفائز