استؤنفت مفاوضات تبادل الأسرى بين حركة المقاومة الفلسطينية "حماس" وإسرائيل مجددًا، والتي وصلت إلى تحقيق تقدم طفيف بعد توقف دام عدة أيام، حسبما ذكرت 3 مصادر على دراية مباشرة بالملف.

ونقل موقع "أكسيوس" الأمريكي عن مصدرين قولهما إن تفاصيل الصفقة لم يتم تحديدها بالكامل بعد وهناك تغييرات كل يوم.

وذكر أحد المصادر: "في بعض الأحيان تكون هناك تغييرات كل ساعة".

وأوضحت المصادر أنه إذا تم التوصل إلى اتفاق فسيتم تنفيذه على مرحلتين، ففي المرحلة الأولى، ستطلق حماس سراح نحو 50 امرأة وطفلًا مقابل وقف إطلاق النار لمدة خمسة أيام.

ومع استمرار الهدنة لمدة خمسة أيام، فإن حماس سوف تعثر على المزيد من النساء والأطفال المحتجزين كرهائن لدى فصائل أخرى حتى يتسنى إطلاق سراحهم في مرحلة ثانية.

ووافقت حماس من حيث المبدأ على زيادة عدد النساء والأطفال الذين سيتم إطلاق سراحهم بموجب الاتفاق المكون من مرحلتين إلى أكثر من 50، وفقَا لاثنين من المصادر.

لكن مع شرط وقف الاحتلال مراقبته الجوية لغزة لمدة 6 ساعات يوميًا حتى يتمكن عناصر حماس من تحديد مكان الرهائن دون أن تتجسس عليهم إسرائيل، بحسب المصادر.

وكانت شبكة "سي إن إن" الأمريكية، كشفت في وقت سابق عن شرط حركة المقاومة "حماس"، لتنفيذ صفقة تبادل الأسرى مع الاحتلال الإسرائيلي.

وقالت "سي إن إن" إن حماس طالبت إسرائيل بوقف تحليق طائرات الاستطلاع المسيرة فوق قطاع غزة، كجزء من مطلبها من الاحتلال بوقف عملياته العسكرية مقابل إطلاق سراح الرهائن المحتجزين لدى الحركة، وفقا لمسؤولين إسرائيليين ومصدر ثالث مطلع على المفاوضات الجارية.

وأضافت: "في حين أن إسرائيل يمكن أن توقف عملياتها العسكرية لعدة أيام للسماح بإطلاق سراح عشرات الرهائن، أشارت المصادر إلى أنه من غير المرجح أن تقبل الطلب المتعلق بالطائرات بدون طيار لأن ذلك يعني فقدان تتبع تحركات عناصر حماس، بما في ذلك أي جهود لنقل الرهائن داخل قطاع غزة".

وقال اثنان من المصادر إن حماس تطالب إسرائيل أيضًا بالإفراج عن جميع النساء والأطفال الفلسطينيين المحتجزين في السجون الإسرائيلية، حيث يتواجد هناك ما يقرب من 150 امرأة وقاصرًا فلسطينيًا يحتجزهم الكيان الصهيوني بزعم تنغيذ هجمات ضد الإسرائيليين.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: تبادل الأسرى حماس إسرائيل استئناف مفاوضات الأطفال المحتجزين المقاومة الفلسطينية

إقرأ أيضاً:

استشهاد أسير فلسطيني في سجون الاحتلال بعد تدهور حالته الصحية

صراحة نيوز- أبلغت سلطات الاحتلال الإسرائيلي هيئة شؤون الأسرى ونادي الأسير الفلسطيني، الأربعاء، باستشهاد الأسير عبد الرحمن سفيان محمد السباتين (21 عامًا) من بلدة حوسان غرب بيت لحم، في مستشفى “شعاري تسيدك” الإسرائيلي، وسط إدانات واسعة من حركة حماس التي وصفت الحادثة بأنها جريمة جديدة.

وكان السباتين قد اعتُقل يوم 24 يونيو/حزيران 2025، ولا يزال موقوفًا حتى لحظة استشهاده. وأكدت العائلة للجزيرة أن نجلها كان مصابًا برصاص الاحتلال منذ نحو عام، ولم يتلقَّ الدواء اللازم خلال فترة اعتقاله، ما ساهم في تدهور حالته الصحية بشكل كبير.

وأشار نادي الأسير إلى أن السباتين هو واحد من أكثر من 100 أسير استشهدوا منذ بدء الحرب على غزة، في ما وصفه بسياسة “القتل البطيء” داخل السجون، مع تصاعد الانتهاكات الطبية والتعذيب والحرمان من العلاج. ويبلغ عدد الأسرى المحتجزين حاليًا أكثر من 9300، بينهم نحو 350 طفلًا و50 أسيرة.

من جانبها، أكدت حركة حماس أن استشهاد السباتين يُضاف إلى سجل الانتهاكات المروعة التي تمارسها إدارة السجون بحق الأسرى الفلسطينيين، معتبرة الإعلان عن وفاته دليلاً جديدًا على سياسة القتل البطيء، عبر التعذيب وسوء المعاملة والتجويع والإهمال الطبي المتعمد.

وحذرت الحركة من استمرار هذه الانتهاكات، مشددة على أن غياب الرقابة الدولية وصمت المؤسسات الأممية والحقوقية يشجع الاحتلال على مواصلة جرائمه دون محاسبة.

مقالات مشابهة

  • قبل مقتلهم في غزة.. فيديو يظهر 6 رهائن إسرائيليين يحتفلون بعيد حانوكا في نفق
  • "الشعبية" تدين إعدام 110 أسرى منذ 2023 وتطالب بفتح تحقيق دولي بجرائم الاحتلال
  • تصعيد إسرائيلي في شروط استئناف مفاوضات غزة
  • شهيدان في غزة وإسرائيل تشترط لبدء المرحلة الثانية بخطة ترامب
  • اعتقالات واسعة بالضفة تسبق الذكرى الـ38 لانطلاق حركة حماس
  • استشهاد أسير فلسطيني في سجون الاحتلال بعد تدهور حالته الصحية
  • حماس: استشهاد الأسير البساتين دليل جديد على سياسة القتل البطيء
  • مفاوض إسرائيلي سابق: “إسرائيل” قتلت معظم الأسرى الإسرائيليين في غزة
  • مسؤول استخباري إسرائيلي يكشف تفاصيل محاولة الوصول للأسرى في غزة
  • مسئول إستخباري إسرائيلي يكشف تفاصيل محاولة الوصول للأسرى في غزة