شاهد المقال التالي من صحافة السعودية عن تدخل طبي عاجل ينقذ حاجّة عراقيّة توقف قلبها لمدة 23 دقيقة، nbsp;وأوضح تجمّع المدينة المنورة الصحي أن مركز الصافية استقبل الحالة وهي تعاني من توقّف تام في القلب والتنفس, وباشرت فرقة طبية بعملية .،بحسب ما نشر صحيفة عاجل، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات تدخل طبي عاجل ينقذ حاجّة عراقيّة توقف قلبها لمدة 23 دقيقة، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

تدخل طبي عاجل ينقذ حاجّة عراقيّة توقف قلبها لمدة 23...

 وأوضح تجمّع المدينة المنورة الصحي أن مركز الصافية استقبل الحالة وهي تعاني من توقّف تام في القلب والتنفس, وباشرت فرقة طبية بعملية إنعاش قلبي رئوي للحالة من خلال فتح مجرى الهواء, وبدء الضغطات الصدرية والصدمات الكهربائية والأدوية التي أسهمت بعودة النبض والأكسجين بعد استكمال 6 دورات إنعاش لمدة 23 دقيقة حتى عودة النبض إلى قلب المريضة.

يذكر أن الفرق الطبية بالمدينة المنورة قدمت خدماتها لأكثر من 20 ألف حاج خلال موسم ما بعد الحج أجريت خلاله 11 عملية قسطرة قلبية و 27 جلسة غسيل كلوي و 9 عمليات جراحية أخرى لحجاج من عدة جنسيات في عدة منشآت طبية بالمدينة المنورة.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: عاجل موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم حالة الطقس

إقرأ أيضاً:

نجاح سوري مقابل فشل عراقي

آخر تحديث: 10 ماي 2025 - 9:34 صبقلم: فاروق يوسف تراهن أطراف كثيرة، عربية وعالمية، على نجاح تجربة التغيير السياسي في سوريا ولكل واحد منها دوافعه وأسبابه. البعض من تلك الدوافع والأسباب مفضوح وهناك ما ينتمي إلى العالم السري الذي تم فيه التجهيز لتلك العملية.في المقابل هناك مَن لا يصغي إلى الجملة التي تؤكد على خصوصية التجربة السورية “سوريا ليست عراقا آخر” متوقعا ألا يتمكن السوريون من تجاوز أسباب الفشل العراقي لا لشيء إلا لأنهم وقعوا مبكرا في الفخ الطائفي، كما أن الإرادة الوطنية المستقلة غائبة في ظل احتلالات متعددة لأجزاء من الأراضي السورية من جهة ومن جهة أخرى هناك غموض يلف طبيعة العلاقات بين القوى الإقليمية والدولية التي وقفت وراء ذلك التغيير وأنجحته. لا يتعلق ذلك الغموض بالنوايا والمصالح وحسب، بل وأيضا بتقنيات وأدوات العمل من أجل إنجاح تلك التجربة وصنع اتجاهاتها. وليس من قبيل التشاؤم أو التفاؤل أن يُطرح سؤال من نوع “هل سيتمكن السوريون من تجاوز أسباب فشل العراقيين في بناء دولة حديثة؟” وهنا ينبغي أن نضع في الاعتبار أن التغيير في العراق وقع بعد احتلاله من قبل قوة عظمى هي الولايات المتحدة وأن إيران كانت دائما طرفا ضاغطا من أجل سرقة المبادرة من أيدي العراقيين وعدم السماح لهم بحرية الحركة والاختيار من خلال ميليشياتها وأحزابها التي وقع اختيار الأميركان عليها باعتبارها الظهير المحلي لمشروعهم في إلغاء الدولة الوطنية وإحلال النظم الطائفي محلها.نجاح التجربة السورية هو نجاح للمزاج السياسي الدولي الذي عمل على إزاحة بشار الأسد بالاتفاق مع روسيا لتحل محله فصائل متطرفة كانت إلى وقت قريب جزءا من تنظيمات مطلوبة للعدالة الدولية سوريا ليست العراق بالتأكيد. بيئة مختلفة، تاريخ سياسي مختلف، مجتمع مختلف. ناهيك عن الظرف الإقليمي والمناخ الدولي المختلفين. والزمن اختلف أيضا. فـ2025 هي ليست 2003. والخبرة في العراق يمكن أن تشكل مرجعية لكل القوى وفي مقدمتها الولايات المتحدة وحلفاؤها لتساعد على تجاوز النكسات التي حدثت سابقا وكانت سببا في ضياع العراق في متاهة فساد لا تزال الأحزاب الطائفية تشق دروبها المسدودة وفي الوقت نفسه تبذل قصارى جهدها لمنع أيّ محاولة محلية للبحث عن مخرج.واضح من خلال الحيوية السياسية التي تحيط بالتغيير السوري عربيا وعالميا أن النظام السوري الجديد قد جُهزت له حاضنة تنتشله من أخطائه المتوقعة. تلك أخطاء هي جزء من نسيج القوى التي تشكل بنية النظام السياسي البديل وهي قوى عقائدية مقاتلة لا علاقة لها بالفكر السياسي الحديث ولا تنتسب إلى رؤى الدولة الوطنية. كانت الفصائل التي قُدّر لها أن تفتح دمشق في مكان آخر. مكان بعيد عن كل ما تداوله السوريون أثناء حراكهم السياسي الذي نتج عنه العشرات الآلاف من القتلى والملايين من المشردين واللاجئين والنازحين، إضافة إلى الخراب الذي ضرب مدنا أساسية في سوريا كحلب وحمص وحماة. وعلى الرغم من أن العنف الذي مارسته الفصائل تحت غطاء رسمي ضد العلويين في الساحل والدروز في دمشق كان محل استياء دولي غير أن ذلك لم يدفع إلى اتخاذ مواقف متشددة من الإدارة السورية الجديدة التي لم يحمّلها أحد مسؤولية ما جرى. وهو ما يشير إلى أن الأطراف التي ساهمت في التغيير السوري تملك ما يدفعها إلى النظر بأمل إلى مستقبل مشروعها من غير أن تقلقها أحداث عنف طائفي متوقعة ولا يمكن منع وقوعها بسبب تركيبة الفصائل التي لم تجر بعد تصفيتها من العناصر المتطرفة، وقد لا يجري ذلك في وقت قريب.وإذا ما عدنا إلى المقارنة بين التجربتين، العراقية والسورية لا بد أن نذهب إلى طبيعة التعامل الدولي مع كليهما، فهي معيار لمعرفة الحيز الذي تحتله كل واحدة منهما في العقل السياسي الدولي. لقد تُرك العراقيون لسنتين وهم يذبحون بعضهم البعض الآخر أمام أعين العالم وفي ظل وجود قوات الاحتلال الأميركي. كان هناك صمت ثقيل ومريب هو دليل رضا على ما كان يجري. ذلك ما لم يحدث حين اندلعت أحداث العنف في الساحل السوري أو في جرمانا بدمشق. يكفي أن إسرائيل هددت بالتدخل، بل إنها قصفت منطقة القصر الرئاسي بدمشق. يعني ذلك أن سوريا لن تُترك كما لو أنها غنيمة حرب فازت بها الميليشيات كما حدث للعراق الذي نَظمت انتخاباته لتفوز بها الأحزاب الدينية الموالية لإيران.نجاح التجربة السورية هو نجاح للمزاج السياسي الدولي الذي عمل على إزاحة بشار الأسد بالاتفاق مع روسيا لتحل محله فصائل متطرفة كانت إلى وقت قريب جزءا من التنظيمات المطلوبة للعدالة الدولية بتهمة الإرهاب. تلك مفارقة ينبغي دائما النظر إليها باعتبارها قاعدة التغيير هناك.

مقالات مشابهة

  • نجاح سوري مقابل فشل عراقي
  • وفاة طيار عسكري عراقي بعد صراع مع المرض
  • بمساعدة زوجته.. رجل أمن عراقي يهرب 5 سوريين إلى بغداد
  • بين الخراب المسيّر والديمقراطية المؤجلة: أيُّ مشروعٍ ينقذ السودان
  • أخبار التوك شو: إجراء حكومي عاجل لحل أزمة البنزين.. والمحامون يطلبون تدخل الرئيس السيسي لوقف زيادة رسوم التقاضي
  • وزير العدل الفلسطيني: ترتيبات غزة غير رسمية.. والمجاعة تستدعي تدخلًا دوليًا عاجلًا
  • حرس الحدود بمنطقة جازان ينقذ طفلة من الغرق أثناء ممارسة السباحة
  • حرس الحدود بجازان ينقذ طفلة من الغرق
  • موجة ساخنة لمدة 4 أيام والحرارة هتوصل 40.. تحذير عاجل من الأرصاد
  • سياسي عراقي يقترح على السوداني دعوة ترامب لحضور قمة بغداد