التعليم: إخلاء المدارس المقرر عقد لجان انتخابات رئاسية بها
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
تزامنًا من اقتراب موعد عقد الانتخابات الرئاسية 2024، وجهت وزارة التربية والتعليم والتعليم والتعليم الفني، مديريات التربية والتعليم بتجهيز المدارس التي سيعقد بها الانتخابات الرئاسية 2024.
إخلاء المدارس استعدادًا الانتخابات الرئاسية 2024أرسلت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني خطابًا موجه لمديريات التربية والتعليم، بشأن المدارس التي سيعقد بها الانتخابات الرئاسية 2024، مطالبة بتجهيز هذه المدارس وإخلائها من أي طلاب ومدرسين خلال أيام التصويت في الانتخابات الرئاسية 2024.
وأكدت الوزارة أنه في ضوء قرار رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات رقم 3 لعام 2023، بدعوة الناخبين لانتخابات رئيس الجمهورية والتى تتضمن مواعيد أيام الأحد والاثنين والثلاثاء الموافق 10 و11 و12 ديسمبر المقبل وفى حالة الإعادة تجرى عملية الانتخاب أيام الاثنين والثلاثاء والأربعاء 8 و9 و10 من يناير لعام 2024، ويتم عملية الاقتراع على مدار الأيام المشار إليها بالمدارس التابعة لمديريات يرجى ضرورى التنسيق فى هذا الشأن مع المحافظ للوصول إلى أعلى مستوى أداء فى هذا الشأن.
موعد الانتخابات الرئاسية 2024وأوضحت الهيئة الوطنية للانتخابات أن الانتخابات الرئاسية 2024 للمصريين داخل الدولة، تبدأ من يوم الأحد الموافق 10 ديسمبر، وتستمر الانتخابات الرئاسية 2024 لمدة ثلاثة أيام هم: الأحد والاثنين والثلاثاء الموافق 10 و11 و12 ديسمبر.
خطوات معرفة اللجنة الانتخابية بالرقم القومي- يقوم الراغب في معرفة مكان الانتخاب، بتصفح موقع الهيئة الوطنية للانتخابات من هنـــــــــــا.
- يقوم الناخب بالضغط على الاستعام عن الموقف الانتخابي.
- يقوم الناخب بإدخال الرقم القومي.
- يقوم الناخب الضغط على استعلام.
- تظهر بيانات اللجنة الانتخابية، منها:
-المحافظة.
-المركز.
-لجنتك الانتخابية.
-العنوان.
اقرأ أيضاًالانتخابات الرئاسية 2024.. الاستعلام عن اللجنة الانتخابية بالرقم القومي
للمصريين بالخارج.. كيف يمكنك التصويت في الانتخابات الرئاسية 2024؟
الانتخابات الرئاسية 2024.. الهيئة الوطنية تتيح خدمة تعديل مقر التصويت عبر موقعها الإلكتروني
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أخبار انتخابات الرئاسة الأنتخابات الرئاسية الانتخابات الانتخابات الرئاسية الانتخابات الرئاسية القادمة الانتخابات الرئاسية المصرية الانتخابات الرئاسية المصرية 2024 الانتخابات الرئاسية في مصر الانتخابات الرئاسية في مصر 2024 الانتخابات المصرية الانتخابات المصرية 2024 انتخابات الرئاسة انتخابات الرئاسة 2024 انتخابات الرئاسة المصرية انتخابات الرئاسة المصرية 2024 وزارة التربية والتعليم والتعليم والتعليم الفني الانتخابات الرئاسیة 2024 ا الانتخابات الرئاسیة التربیة والتعلیم الهیئة الوطنیة
إقرأ أيضاً:
أين محل الأعراف من متخذ القرار في وزارة التربية والتعليم؟
د. علي بن حمد المسلمي
aha.1970@hotmail.com
تقول القاعدة الفقهية: "لا ضرر ولا ضرار"؛ ومن منطلق القاعدة الفقهية نقول: أين محل العرف والتقاليد من متخذ القرار في وزارة التربية والتعليم؟ لا شك أن القرار الأخير المتخذ في شأن الامتحانات النهائية لصفوف النقل قبل وبعد العيد، أثار كثيرا من النقاش والجدل حوله في وسائط التواصل الاجتماعي والمجالس العامة والخاصة؛ لأنه يؤثر على شريحة كبيرة من أفراد المجتمع سواء كان الطلبة أو أولياء أمورهم كناحية تعليمية وتربوية وأسرية، وكذلك يمس شريحة أخرى من شرائح المجتمع من الناحية الاقتصادية وهم الطبقة من ذوي الدخل المحدود والمتوسطة، الذين يعتمد كثير منهم عليها كمورد رزق لهم ولأسرهم وفق المهن التي ورثوها من أجدادهم كابرا عن كابر، ويبذلون الرخيص والغالي من أجلها وخاصة؛ مربي الماشية بأنواعها، والباعة البسطاء من ذوي الدخل المحدود.
وكما هو معلوم نعيش هذه الأيام أيامًا مباركات، من شهر ذي الحجة المعظم، وهو شهر الله الحرام وفيه الحج الأكبر تشد له الرحال، وتهفو له القلوب، وتسكن فيه النفوس بالطمأنينة والسكينة، وتقام فيه شعائر الحج الكبرى، ويذهب ممن يسر الله عليهم لأداء هذه الشعيرة لأداء مناسكها في البلد الحرام. ولا شك أن هذه الفئة من الناس التي شدت الرحال لديهم أبناء يدرسون مما يستوجب الوقوف معهم، ورعايتهم وتوجيههم خلال فترة الامتحانات، مصداقًا لقول الرسول الأعظم -صلى الله عليه وسلم-: "كلّكم راع وكلّكم مسؤولٌ عن رعيّتِهِ". وكذلك بقية الجمهور ممن تهفو ألسنتهم لذكر الله في كل وقت وحين؛ تعظيمًا لهذه الأيام المُباركة، واغتنام الفرص؛ لزيادة الأجر والثواب بالتقرب إلى الله بالأعمال الصالحات، وصنوف الطاعات والقربات؛ لنيل رضا الله الرحمن، وطمعًا في غفران الذنوب، وحسن الثواب والمآب.
ونحن نعيش هذه الأيام المباركة، تؤدى في أيامها الأُولْ امتحانات النقل، وكلنا يحرص على الحفاظ على زمن التعلم وفق المخطط له، ولكن السؤال يطرح نفسه أين المشرع من هذه الأيام؟ لماذا لم يضعها في الحسبان في التقويم السنوي للوزارة لخصوصيتها، ومراعاة لقيمة الليالي العشر وأهميتها وقدسيتها في ديننا الحنيف، وقد أقسم الله تعالى بها "وَالفَجرِ وَليَالٍ عَشرٍ"، وفيها الشعائر التي تهفو لها القلوب وترتفع بها الحناجر ملبية بالعج والثج بتكبيرات الإحرام الله أكبر، الله أكبر لا إله إلا الله والله أكبر، وأداء مناسك الحج العظام "ومن يُعظِّمْ شعائِرَ اللهِ فَإنَّهَا مِن تَقَوْى القُلُوبِ".
هذه من ناحية وناحية أخرى كما هو معروف إن هذه الأيام في بلادنا العزيزة هناك موروثات خلفها الأجداد، واتفقوا عليها وهي ما تعارف عليها الناس واتفقوا فيما بينهم جعلوا هبطات العيد عرفا فيما بينهم؛ للاستعداد للعيد وشراء حاجياتهم وأضحياتهم، وتعزيزا لقيم التعاون والتواصل والترابط وعونا للفقير والمحتاج لا سيما أن هذا الموروث منتشر في معظم ولايات السلطنة، تسهيلا لبعضهم البعض، وموردا اقتصاديا لهم يحضرها القاصي والداني زرافات ووحدانا، ويقصدها السياح من خارج البلد وداخله من كل حدب وصوب. وأصبح ميراثا تفتخر به الأجيال، وعونا وسندا للفقراء من الناس يعتمدون عليه في معيشتهم، وهي من السنن الحسنة التي سنَّها الناس لتدخل البهجة والسرور في نفوس أفراد المجتمع من أطفال ونساء ورجال.
وعملا بالقاعدة الفقهية، نقترح على وزارة التربية والتعليم أن تأخذ بعين الاعتبار المناسبات الدينية تعظيماً لهذه الأيام المباركات، والموروثات الشعبية كجزء أصيل في هذا البلد الضارب في القدم الذي تمتد حضارته منذ آلاف السنين.