الداخلية تشارك الإحتفال باليوم العالمى لحقوق الطفل .. صور
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
اضطلعت أجهزة وزارة الداخلية بالإحتفاء باليوم العالمى لحقوق الطفل حيث قام قطاع حقوق الإنسان بالتنسيق مع مديريات الأمن على مستوى الجمهورية بتنظيم زيارات إلى عدد من (مدارس الأطفال "أصحاء – ذوى احتياجات خاصة" – دور رعاية الأطفال الأيتام "أصحاء – ذوى احتياجات خاصة" – مستشفيات الأطفال) ، وإيفاد قوافل طبية بالتنسيق مع قطاع الخدمات الطبية لتوقيع الكشف الطبى عليهم وصرف الأدوية لهم بالمجان ، وكذا تنظيم زيارات لعدد من المنشآت الشرطية لمشاركة الأطفال الاحتفال باليوم العالمى لحقوق الطفل وإهدائهم هدايا رمزية .
وفى هذا الإطار قامت مديرية أمن القاهرة بتنظيم يوم ترفيهى بإدارة شرطة الخيالة بالقاهرة لعدد (100) طفل من طلبة مدارس القاهرة ، حيث تم إستقبالهم بإحتفالية تضمنت عروض لموسيقى الشرطة وأخر للخيالة وتم توزيع الهدايا العينية عليهم ، وقد لاقى ذلك إستحسان الطلبة والمشرفين عليهم ويأتى ذلك إيمانا من وزارة الداخلية بأن قيمة الوعى لدى النشئ يعد أحد الدعامات الأساسية للنهوض بالوطن.
كما قامت الإدارة العامة للحماية المدنية بالقاهرة بتنظيم زيارة لعدد (50) طفلا من طلبة مدارس القاهرة ، للتعرف على دور رجال الإطفاء وأساليب طرق الوقاية من أخطار الحرائق ، وتم توزيع الهدايا العينية عليهم .
كما قام رجال الشرطة بتوزيع هدايا رمزية على الأطفال فى عددٍ من الميادين العامة وإشارات المرور بمناسبة الإحتفال باليوم العالمى لحقوق الطفل.
كما قام قطاع المرور والحماية المدنية بتنظيم زيارة للمدينة المرورية للأطفال بالإدارة العامة للمرور بطريق الواحات بالجيزة لعدد (30) طفلا من طلبة المدارس الإبتدائية بالجيزة ، وذلك للتعرف على دور رجال المرور وتعليمهم القواعد المرورية وإشارات المرور وتم توزيع الهدايا العينية عليهم.
وقد إضطلعت مديريات الأمن على مستوى الجمهورية بتنظيم زيارات لعدد من الأطفال (بالمدارس والمستشفيات ودور الرعاية) لمشاركتهم الإحتفال بتلك المناسبة للتعرف على الدور الذى يضطلع به رجال الشرطة فى حماية أمن المواطنين وتقديم بعض الهدايا العينية لهم إحتفالاً بتلك المناسبة.
ويقوم قطاع الخدمات الطبية بهذه المناسبة بإستقبال الأطفال وتوقيع الكشف الطبى عليهم بالمستشفيات الشرطية وصرف الأدوية لهم مجاناً لمدة ثلاثة أيام إعتباراً من يوم 20/11/2022 وذلك خلال الفترة المسائية من الساعة (5 حتى 8 مساءً).
ولاقت تلك المبادرات الإنسانية مردوداً إيجابياً لدى الأطفال والكيانات المشاركة وشعورهم بمدى حرص وزارة الداخلية على دعم ومساندة الأطفال .. حيث أثنوا على حرص وزارة الداخلية على المشاركة المجتمعية فى العديد من المناسبات المختلفة ومراعاة البعد الإنسانى والإجتماعى.
وذلك استمراراً للدور المجتمعى لوزارة الداخلية من خلال تبنى وتدعيم المبادرات الإنسانية والمجتمعية ، ولاسيما الإهتمام بالنشء وتنمية الفكر الأمنى لديهم لما يعكسه من إيجابيات على المجتمع بتنشئة أجيالاً تعى أهمية أمن الوطن والمواطن ودور رجال الشرطة فى هذا الصدد وبمناسبة الإحتفال باليوم العالمى لحقوق الطفل الموافق 20 نوفمبر من كل عام .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أجهزة وزارة الداخلية الاطفال الايتام اليوم العالمي لحقوق الطفل حقوق الطفل حقوق الإنسان وزارة الداخلیة
إقرأ أيضاً:
هند الخالدي.. حكاياتها ملهمة للأجيال
خولة علي (أبوظبي)
بين صفحات ملونة وأصوات تسرد الحكاية، ينهض جيل جديد يتعلم كيف يرى العالم بعين الخيال، ويكتشف ذاته عبر الكلمة. فالقصة ليست تسليةً عابرة، بل نبض يرافق الطفولة، يرسم في داخلها ملامح الغد، ويعلمها أن للحروف قلباً، وللأحلام جناحين.
من هنا كرّست الكاتبة والناشرة الإماراتية هند الخالدي قلمها لتغرس في الأطفال حب القراءة، وتعيد للحكاية مكانتها الأولى في تشكيل الوعي وتنمية الخيال. آمنت بأن الكلمة قادرة على فتح نوافذ صغيرة في قلوب الصغار، يطلون منها على عالم من الدهشة والمعرفة، وأن كل قصة يمكن أن تكون بذرة لحلم يكبر معهم. بهذا الإيمان، صنعت هند الخالدي مشروعها الأدبي والتربوي، لتقدم عبر دار هند للنشر قصصاً تنبض بالحياة، وتحمل بين سطورها دفء الأمومة وعمق الرسالة الثقافية التي تجعل من الطفل قارئاً فاعلاً لا متلقياً فقط.
نقطة التحول
تعود بدايات هند الخالدي إلى تجربة شخصية مؤثرة مع ابنتها سارة، التي كانت في طفولتها تمتلك صديقة غير مرئية، ما ألهم والدتها لكتابة أولى قصصها بعنوان «صديقة غير مرئية». وتوضح الخالدي أن تلك اللحظة كانت نقطة التحول في مسيرتها، إذ اكتشفت كم هو عمق خيال الطفل، وكم يحتاج إلى من يشاركه عالمه الجميل. وتضيف: بدأت رحلتي لأمنح الأطفال مساحة آمنة للتعبير عن خيالهم، ليجدوا في القراءة مرآة لأحلامهم الصغيرة.
واجهت الخالدي في بداياتها تحديات في تحقيق التوازن بين الخيال والرسالة التربوية داخل القصة، إضافة إلى صعوبة إيجاد رسامين يفهمون روح النص ويجسدون الشخصيات بما يعكس البيئة الخليجية. وتقول: تعلمت أن نجاح القصة يكمُن في الفكرة البسيطة والعميقة، واللغة القريبة من الطفل، والشخصيات التي تشبهه وتشجعه على التفكير الإيجابي. وتؤكد أن الرسوم ليست مجرد مكمل للنص، بل شريك أساسي في تحفيز الخيال وإيصال الفكرة.
ورش تفاعلية
لم تقتصر تجربة الخالدي على الكتابة، بل امتدّت إلى تقديم ورش قرائية للأطفال تعتمد على التفاعل والمرح. ومن أبرزها ورشة «كلمني بالعربي» التي تهدف إلى تشجيع الأطفال على التحدث بالعربية الفصحى بأسلوب ممتع. تقول: أردت أن أظهر جمال لغتنا العربية وهويتها الثقافية بعيداً عن الجمود والتلقين، فحولت القراءة إلى تجربة مليئة بالضحك والاكتشاف.
وتؤكد الكاتبة أن القراءة قادرة على إحداث تحوّل حقيقي في شخصية الطفل، إذ لاحظت بعد ورشها تغير تفاعل الصغار مع الكتب، وزيادة جرأتهم في التعبير عن أفكارهم. وتضيف: الطفل الذي كان خجولاً في البداية يصبح أكثر ثقة حين يشارك القصة أو يستخدم الدمى في التمثيل، لأن القراءة تمنحه صوتاً وفضاءً للخيال، مشيدة بدور الأسرة والمدرسة في ترسيخ عادة القراءة اليومية وجعلها جزءاً من الروتين العائلي.
قدمت الخالدي حتى اليوم 11 إصداراً تنوعت بين القصص التربوية والخيالية والإنسانية، منها «عالمي في كتاب»، والتي نالت عنها جائزة منحة المكتبات في الشارقة. وتطمح في المرحلة المقبلة إلى توسيع نطاق دار هند للنشر لتصل إصداراتها إلى الأطفال في مختلف الدول العربية، مع الحفاظ على الهوية الإماراتية في المضمون.