تحدث أحمد صبري، الخبير السياحي والفندقي، عن انعكاسات تطوير منطقة المتحف المصري الكبير والأهرامات على الحركة السياحية، مؤكدا على أن المجهود الحكومي الذي تقوم به الدولة سيؤدي إلى تغييرات حضارية كاملة في المنطقة، والتي من شأنه تعزيز القدرة السياحية بشكل كبير في المنطقة وخصوصا مع افتتاح مطار سفنكس واستقباله للرحلات السياحة، متوقعا زيادة رحلات الـoverdate وهي رحلات اليوم الواحد التي تنطلق من المناطق السياحية الساحلية إلى منطقة الأهرامات، وتعود بالسائحين مرة أخرى لجعل التجربة السياحية استثنائية للزائرين.

مدينة سفاجا تتميز بالعديد من السمات السياحية

وأوضح الخبير السياحي والفندقي، خلال لقائه مع برنامج «المجلة السياحية»، المذاع على شاشة «النيل للأخبار»، أن مدينة سفاجا تتميز بالعديد من السمات السياحية التي جعلت منها مقصدا رئيسيا للسائحين الراغبين في الاستمتاع بالمقاصد السياحية للبحر الأحمر، مشيرًا إلى أنّ الكثافة السياحية لمحافظة البحر الأحمر جعلها تستحوذ على 35% من الطاقة الفندقية في مصر.

مدينة سياحة شاطئية نموذجية

وأشار صبري إلى أن سفاجا تقدم نفسها كمدينة سياحة شاطئية نموذجية تمتلك كل مقومات السياحة الشاطئية سواء على مستوى توافر رحلات الغوص ومقومات رياضة الشراع وركوب الأمواج، وذلك بالإضافة الى السياحة الاستشفائية حيث إن المدينة تتميز بوجود مناطق استشفاء بيئي وهي مناطق نادرة في مصر والعالم بأسره وهو الأمر الذي يعطي لسفاجا شهرتها على المستوى العالمي في ظل توافر العلاجات البيئية للصدفية والروماتيود المفصلي.

سفاجا من المدن التي تعاني من ضعف التسويق السياحي

ونبه صبري بأنّ سفاجا من المدن التي تعاني من ضعف التسويق السياحي رغم قدراتها السياحية التي لاتتجمع في مكان واحد إلا نادرًا، مشيرًا إلى ارتباطها بجميع القرى والمدن المجاورة بشبكة طرق واحتوائها على ميناء نشط ومطار مرتبط بجميع المطارات المصرية الأمر الذي يسهل على السائح التنقل بين المأوى والمزارات السياحية.

وحول الترويج لمدينة سفاجا لفت صبري إلى أن الترويج حاليا يقوم على الجهود الفردية لأصحاب الفنادق والمنشأت السياحية مطالبا بتنسيق الجهود مع هيئة تنشيط السياحة والمستثمرين في المدينة للقيام بحملة ترويجية للمنطقة ككل.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الخبير السياحي سفاجا مدينة سفاجا الحركة السياحية

إقرأ أيضاً:

تعزيز الاستثمار السياحي المستدام في المحميات الطبيعية

العُمانية: تعمل وزارة التراث والسياحة على دعم المبادرات التي يطلقها القطاع العام والقطاع الخاص والمبادرات المجتمعية؛ سعيًا لتحقيق أهداف بيئية واقتصادية واجتماعية وسياحية متكاملة، وذلك في إطار جهودها لتعزيز السياحة المستدامة في سلطنة عُمان.

وتقوم الوزارة بدور محوري في تشجيع الاستثمار السياحي داخل المحميات الطبيعية، من خلال شراكاتها الفاعلة، لا سيما مع هيئة البيئة، من خلال لجنة المحميات الطبيعية ولجنة دراسة المشروعات الاستثمارية بالمحميات الطبيعية، حيث تسهم في اقتراح مشاريع ومنتجات سياحية ذات هوية بيئية مغلّفة بمحتوى ثقافي، تتماشى مع أبعاد التنمية المستدامة، وتعزز التجربة السياحية.

وقال الدكتور سعيد بن خلفان المشرفي، المدير العام المساعد للمشاريع وتطوير المنتج، وممثل وزارة التراث والسياحة في لجنة دراسة المشروعات الاستثمارية في المحميات الطبيعية: إن اللجنة تعمل على دراسة وتقييم فرص الاستثمار في المحميات الطبيعية من مختلف الجوانب، مع التركيز على الخصائص البيئية والثقافية والميزة التنافسية التي تتفرّد بها كل محمية على حدة.

وأضاف المشرفي: إن توقيع 9 مشاريع استثمارية في 7 محميات طبيعية لتعزيز السياحة البيئية، وبمشاركة المجتمع المحلي، وبحجم استثماري يبلغ أكثر من 44 مليون ريال عُماني، مع كل من الشركة العُمانية للتنمية السياحية (عمران) وبعض مؤسسات القطاع الخاص، لتطوير وإدارة وتشغيل عدد من المشاريع الاستثمارية في عدد من المحميات بمحافظات سلطنة عُمان، سيسهم في التوظيف الأمثل للموارد الطبيعية الفريدة التي تزخر بها هذه المحميات، وتحويلها إلى منتجات سياحية بيئية مستدامة تعكس ثراء التنوع الإحيائي مع إبراز المحتوى الثقافي.

وأوضح أن هذه المشاريع ستتضمن مجموعة من الخدمات المتميزة، أبرزها إنشاء مراكز معلومات تهدف إلى تقديم محتوى تثقيفي حول التنوع الإحيائي لكل محمية، وخدمات إرشادية للسياح، ومساحات مخصصة لعرض المشغولات اليدوية والمنتجات المحلية التي تقدمها الأسر المنتجة، فضلًا عن مرافق فندقية صديقة للبيئة تتماشى مع الإطار البيئي لكل محمية، بما يضمن تجربة سياحية متكاملة ومستدامة.

وأكد أنه يُعوّل على هذه المشاريع الاستثمارية بالمحميات الطبيعية الكثير في تقديم تجارب استثنائية تعزز من تفاعل السائح وارتباطه مع البيئة الطبيعية والثقافية المحيطة، من خلال أنشطة متنوعة تتناغم مع الإطار العام للمحميات، حيث لا تقتصر تجربة السائح على التفاعل مع عناصر الحياة الفطرية، بل ستمتد إلى أنشطة تأملية وفلكية فريدة، مما يمنح السائح تجربة شمولية فريدة تمزج بين الطبيعة والعلم والثقافة.

وقال: إن هذه المشاريع الاستثمارية ستتكامل مع مبادرات وزارة التراث والسياحة نحو إطلاق أنماط ومنتجات سياحية أخرى، ترتكز على التوظيف الأمثل للمفردات الطبيعية والثقافية مثل سياحة المغامرات والسياحة الاستشفائية وغيرها، مما يجعل سلطنة عُمان وجهة سياحية تلبي أذواق الشرائح السياحية المحلية والدولية.

وأشار المشرفي إلى أن أحد الجوانب الأكثر أهمية في مشاريع تطوير وتشغيل وإدارة المحميات الطبيعية هو ضمان مشاركة المجتمع المحلي بشكل فعّال، وذلك من خلال إشراك أفراده في برامج التطوير والتشغيل والإدارة، لا سيما توفير فرص عمل مباشرة وغير مباشرة لأبناء المناطق المجاورة، وتوقيع عدد من مؤسسات القطاع الخاص، لا سيما المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، اتفاقيات لإدارة وتطوير وتشغيل بعض المحميات.

وأكد الدكتور سعيد بن خلفان المشرفي أن دور وزارة التراث والسياحة في دعم المشاريع الاستثمارية في المحميات الطبيعية لا يقتصر على الجوانب الفنية والتنظيمية فحسب، بل يمتد إلى توظيف المنتجات السياحية بالمحميات الطبيعية ضمن برامج الترويج السياحي التي تعمل الوزارة وشركاؤها على تنفيذها في مختلف المعارض والمحافل المحلية والإقليمية والدولية، ما يجعل سلطنة عُمان وجهة رائدة في مجال السياحة البيئية والعلمية، وتستقطب الباحثين والأكاديميين والطلبة، إضافة إلى علماء الطبيعة والفلك وعامة الزوار من محبي السياحة المستدامة.

مقالات مشابهة

  • تداول 64 ألف طن بضائع عامة ومتنوعة بموانئ البحر الأحمر
  • محافظ الأحساء يدشّن أعمال مشروع منتجع “دوست D2 ” السياحي
  • مسئول أثري: إنشاء متحف للآثار الغارقة عامل جذب للسائحين وهواة التاريخ
  • هل يُشكّل الذكاء الاصطناعي فرصةً للبشرية لتصبح أكثر إنسانية؟
  • الإرشاد السياحي الجبلي بالحوز يطلب تسوية الوضعية
  • وزيرا السياحة والثقافة ومحافظ دمشق يبحثون ترميم بعض العناصر السياحية والتراثية في دمشق
  • اندلاع حريق بفندق شعبي في السوق السياحي بأسوان
  • أسعار برامج الحج السياحي 2025
  • مدبولي: خطة لاستخراج الآثار الغارقة وعرضها بالمتاحف..وتخصيص مواقع غطس للسائحين لمشاهدتها
  • تعزيز الاستثمار السياحي المستدام في المحميات الطبيعية