عين إسرائيل على الإندونيسي.. مخاوف من تكرارسيناريو الشفاء
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
لا تزال الحرب على المستشفيات مستمرة، فمنذ تفجر الحرب على قطاع غزة في السابع من أكتوبر الماضي، عمدت إسرائيل إلى استهداف العديد من المراكز الطبية في القطاع، لاسيما في الشمال، تحت حجة وجود مراكز وأنفاق لحماس أسفلها، الأمر الذي تنفيه الحركة جملة وتفصيلاً.
تحذير من تكرار السيناريو!
وفي جديد التطورات، حذّرت وزارة الصحة في غزة من أن إسرائيل تكرر سيناريو مستشفى الشفاء في المستشفى الإندونيسي، في إشارة منها إلى محاصرة الصرح الطبي ثم اقتحامه وإفراغه.
وشدد على أن القوات الإسرائيلية تواصل حصار الموجودين داخل مستشفى الشفاء، مؤكدا وفاة 8 من الأطفال الخدج الذين خرجوا منه. جاء ذلك بعد ساعات من قول الوزارة، إن قصفا إسرائيليا استهدف صباح اليوم، قسم العمليات بالمستشفى الإندونيسي فضلا عن محيط المستشفى، قائلاً إن الآليات العسكرية الإسرائيلية تتقدم أكثر نحوه، وفق ما نقلت وكالة أنباء العالم العربي.
وأكد مراسل العربية/الحدث وقوع قصف عنيف على محيط المستشفى شمال غزة، بقذائف المدفعية منذ ساعات. فيما أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية مقتل 12 من الجرحى والمرافقين جراء استهداف إسرائيلي للمستشفى الإندونيسي.
بدورهم، أكد شهود عيان أن القصف أدى إلى إصابة نازحين ومرضى وأطباء. وأوضحوا أن قذيفة سقطت داخل ساحة المستشفى، فيما اندلعت النيران في أحد المباني القريبة. كما أضافوا أن الكهرباء انقطعت عن المستشفى بعد توقف المولدات الكهربائية جراء عمليات القصف.
عشرات المستشفيات
وكانت الأيام والأسابيع الماضية شهدت استهدافات لعدة مستشفيات في القطاع، لاسيما الشفاء غرب مدينة غزة، والرنتيسي وغيرهما أيضاً، في انتهاك صريح للقوانين الدولية التي تحمي تلك المرافق الصحية والإنسانية. إذ كثفت القوات الإسرائيلية ضرباتها على المنظومة الصحية في غزة، ما أخرج عشرات المستشفيات والمرافق الطبية عن الخدمة إما كلياً أو جزئياً. فيما بررت إسرائيل ضرباتها في كل مرة بوجود أنفاق أو قواعد أو مخازن أسلحة لحركة حماس داخل تلك المرافق الصحية. وكان الجيش الإسرائيلي زعم في السادس من نوفمبر الحالي وجود أنفاق لحماس تحت مستشفى الرنتيسي، مضيفاً في الوقت عينه أنه يجاور منصة لشن هجمات صاروخية. إلا أن وزارة الخارجية الإندونيسية نفت تلك الاتهامات جملة وتفصيلاً، مؤكدة أن المستشفى بني بالكامل لأغراض إنسانية.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا
إقرأ أيضاً:
مراسلة لوزير الصحة..أزمة مستشفى مولاي عبد الله بسلا: اختناق، غياب أطباء، وتردٍّ خطير في الخدمات
قالت شبكة الدفاع عن الحق في الصحة، والحق في الحياة، ان ساكنة مدينة سلا لا تزال تعيش على وقع أزمة صحية متفاقمة بسبب تردي الخدمات بالمستشفى الإقليمي مولاي عبد الله، الذي تحول إلى بؤرة للفوضى وسوء التدبير، بحسب تقارير صادرة عن فعاليات مدنية ومهنية.
وأضافت أنه في حادث صادم، تعرضت عاملات لاختناق بسبب تسرب مواد كيميائية دون أن يجدن من يسعفهن داخل مصلحة المستعجلات، التي تعاني بدورها من نقص حاد في مادة الأوكسجين، وغياب أطباء الحراسة لفترات طويلة.
ويعود هذا الوضع الكارثي، بحسب تقرير للشبكة موجه لوزير الصحة والحماية الاجتماعية، إلى غياب إدارة فعالة، وتراكم الاختلالات الإدارية والتنظيمية، وعدم تفعيل آليات الحكامة والمراقبة، رغم توفر المستشفى على عدد مهم من الأطر الطبية والتمريضية.
التقرير كشف أيضًا عن غياب تام للطواقم الطبية في بعض الفترات، كما حدث يوم الأربعاء 27 فبراير 2025، حين ظلت مصلحة المستعجلات لأكثر من 6 ساعات دون طبيب حراسة. كما اتُّهِمت الإدارة بالفشل في تعميم لوائح الحراسة وتعويض النقص عبر أطباء في طور التدريب، مما يهدد حياة المرضى.
ويشتكي مهنيون من ظروف عمل غير إنسانية، وانعدام الحوافز، وتدخل حراس الأمن في شؤون المستشفى، وسط اتهامات بالزبونية والتمييز في استقبال الحالات المرضية.
ودعت الشبكة إلى فتح تحقيق شامل، وربط المستشفى بمستشفى ابن سينا الجامعي تحت إشراف أكاديمي، وتعزيز آليات الشفافية والحماية القانونية والمهنية للأطر الطبية، مشددًا على أن الحق في الصحة مكفول دستوريًا، ويجب احترامه وصونه.