في أول خطاب بعد انتخابه.. رئيس الأرجنتين يحذر من أنصاف الحلول
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
أعلن الرئيس الأرجنتيني المنتخب الاقتصادي الليبرالي خافيير ميلي عن انطلاق عملية إعمار البلاد، محذرا من أنه "لن تكون هناك أنصاف حلول".
وقال ميلي، في أول خطاب بعد فوزه بالانتخابات "اليوم، تبدأ نهاية الانحطاط" وتنطلق "إعادة عملية إعمار الأرجنتين".
ووصف ميلي، في خطابه أمام آلاف من أنصاره في مقر حملته في العاصمة بوينس آيرس، ليلة إعلان فوزه بأنها " ليلة تاريخية للأرجنتين".
وفاز الاقتصادي الليبرالي بأكثر من 55% من الأصوات على سيرخيو ماسا وزير الاقتصاد، الذي ينتمى إلى تيار الوسط.
وتابع ميلي "انتهى النموذج الطبقي الفقير. واليوم، نتبنى نموذج الحرية كي نصبح مجددا قوة عالمية. اليوم، تنتهي طريقة مورِسَت بها السياسة، وتبدأ طريقة أخرى".
وقال الرئيس المنتخب "نحن نواجه مشاكل هائلة: التضخم والركود ونقص الوظائف الحقيقية وانعدام الأمن والفقر والبؤس. هذه مشاكل لن تحل إلا إذا تبنينا أفكار الحرية مرة أخرى".
وقد أقر ماسا بهزيمته قائلا إنه اتصل بميلي لتهنئته.
وقال ماسا "واضح أن النتائج لم تكن ما أملنا به، وتحدثت مع خافيير ميلي لتهنئته وأتمنى له التوفيق لأنه الرئيس الذي انتخبته غالبية الأرجنتينيين للسنوات الأربع المقبلة". أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: خافيير ميلي الأرجنتين انتخابات رئاسية
إقرأ أيضاً:
رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر يهنئ قداسة البابا ليو الرابع عشر بمناسبة انتخابه للفاتيكان
تتقدم الطائفة الإنجيلية بمصر، برئاسة الدكتور القس أندريه زكي، بخالص التهاني وأصدق التمنيات لقداسة البابا ليو الرابع عشر، بمناسبة انتخابه بابا للفاتيكان، في لحظة تاريخية تعكس امتداد الرسالة الروحية للكنيسة الكاثوليكية حول العالم.
وقال القس أندريه زكي: وإذ نشارك إخوتنا الكاثوليك في هذا الحدث العظيم، ونصلي إلى الله أن يمنح قداسته روح الحكمة والمحبة، ليقود الكنيسة الكاثوليكية في جميع دروب الخدمة، وتحقيق السلام، ودعم كرامة الإنسان في كل مكان.
كما تتقدم رئاسة الطائفة الإنجيلية بخالص التهاني إلى دولة الفاتيكان، وإلى صاحب الغبطة الأنبا إبراهيم إسحق، بطريرك الإسكندرية للأقباط الكاثوليك ورئيس مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك في مصر، معربين عن اعتزازنا بالعلاقات الأخوية التي تربط الكنيستين.
واضاف القس أندريه زكي: نشكر الله على استمرار الكنيسة في أداء دورها العظيم، منارةً للرجاء، ومصدرًا للمحبة، وشاهدًا حيًا على قوة الإيمان في عالم التحديات.
جدير بالذكر جرت عملية انتخاب البابا الجديد داخل كنيسة سيستين بالفاتيكان، بمشاركة 133 كاردينالاً من مختلف أنحاء العالم، اجتمعوا في مجمع انتخابي مغلق (الكونكلاف)، وفقًا لتقاليد الكنيسة الكاثوليكية العريقة.
وبعد حصول الكاردينال روبرت فرانسيس بريفوست على غالبية الثلثين، تم الإعلان عن انتخابه البابا رقم 267 في تاريخ الكنيسة الكاثوليكية، تحت اسم ليو الرابع عشر (Leo XIV). وقد أعلن النبأ تقليديًا من شرفة كاتدرائية القديس بطرس في الفاتيكان بكلمة "Habemus Papam" (لدينا بابا).