أعلنت وزارة النقل، ممثلة في الهيئة العامة للموانئ البرية والجافة، تقديم كل أشكال الإجراءات العاجلة والتسهيلات لعبور المعونات والمساعدات والمعدات إلى الجانب الفلسطيني وتسهيل إجراءات دخول المصابين والمرافقين القادمين من الجانب الفلسطيني وإعفائهم من رسوم العبور.

جاء ذلك تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، بتقديم مختلف أنواع الدعم الفوري والإغاثة الإنسانية لدولة فلسطين الشقيقة، وفي إطار الجهود المكثفة التي تبذلها الدولة المصرية، لتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني.

وقالت الوزارة، في بيان، اليوم الإثنين، إنه بالتنسيق بين إدارتي مينائي، (رفح - العوجة) تم اتخاذ الإجراءت اللازمة لسرعة إنهاء الإجراءات بالتنسيق مع الأجهزة المعنية المختلفة والعمل على مدار الـ 24 ساعة يوميًا.

كما تم السماح بمبيت شاحنات المعونات بمنفذي (رفح - العوجة) تمهيدًا لدخولهم إلى الجانب الفلسطيني مع توفير أماكن لإيواء سائقي الشاحنات، والتنسيق المستمر على مدار الساعة مع الهلال الأحمر والحجر الصحي والمنظمات المختلفة لتوفير الدعم اللازم للعابرين من وإلى الجانب الفلسطيني وتوفير أماكن لتسهيل متابعة أعمالهم وتقديم الخدمات الإدارية اللازمة لهم.

جدير بالذكر أن الهيئة العامة للموانئ البرية والجافة، سهلت إجراءات العبور إلى الجانب الفلسطيني لعدد 1269 شاحنة معونات بإجمالي 219 طن بالإضافة إلى 277 سيارة تحمل 343 مصابًا 269 مرافقًا، إلى جانب 759 من حاملي الجنسيات المزدوجة منذ بداية الاعتداءات الإسرائيلية على غزة وحتى 2023/11/19 وجارٍ استمرار تقديم كل أنواع الدعم طبقًا للتوجيهات الرئاسية في هذا الشأن.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: النقل وزارة النقل معبر رفح المصابين الفلسطينيين الفلسطينيين معبر العوجة إلى الجانب الفلسطینی

إقرأ أيضاً:

رئيس «الرقابة المالية»: الهيئة تتحرك في 3 مسارات لتعزيز التنمية المستدامة

شارك الدكتور محمد فريد رئيس الهيئة العامة للرقابة المالية، في فعاليات الملتقى الأول لبنك التنمية الجديد التابع لتجمع البريكس، الذي تنظمه وزارة التعاون الدولي، بالتعاون مع بنك التنمية الجديد، تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي.

جاءت مشاركة رئيس هيئة الرقابة المالية، ضمن جلسة النقاش الرئيسية للملتقى تحت عنوان «استكشاف آفاق جديدة والتخطيط لنمو أنشطة الاستثمار».

الشراكات بين الحكومة والقطاع الخاص

ويهدف الملتقى للتعريف بعمليات بنك التنمية الجديد ومناقشة سبل زيادة الشراكات بين الحكومة والقطاع الخاص في مصر، وفرص التعاون المستقبلية بين أعضاء تجمع البريكس المؤسسين والجدد، وتعظيم الاستفادة من إمكانيات التعاون المتاحة لدى البنك ودور مصر المحوري عالميا.

شهد الملتقى حضور الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والدكتورة رانيا المشاط وزيرة التعاون الدولي، وديلما روسيف رئيس بنك التنمية الجديد، والدكتور محمد معيط وزير المالية، والدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، والفريق محمد عباس حلمي وزير الطيران المدني.

من جانبه قال الدكتور محمد فريد رئيس الهيئة العامة للرقابة المالية، إن الهيئة تنظر إلى التمويل المستدام من منظور أشمل، كأحد العناصر الأساسية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، مؤكدا أن توفير بيئة مواتية محلية وتعزيز الشراكات الاستراتيجية مع المؤسسات التنموية الدولية، محاور أساسية لتسهيل الوصول والحصول على التمويل الميسر الذي يخدم أهداف التنمية المستدامة من أجل حياة أفضل ترضي وتناسب الجميع.

دعم جهود توفير التمويل المستدام

وأضاف أنه في هذا السياق تتحرك الهيئة العامة للرقابة المالية في 3 مسارات عمل متكاملة لدعم جهود توفير التمويل المستدام المراعي للأبعاد البيئية وتغير المناخ، وهي تطوير أول سوق أفريقي طوعي لتداول شهادات خفض الانبعاثات الكربونية، تطوير عملية إتاحة وتحليل البيانات لاتخاذ قرارات مستنيرة للجهات الرقابية والتنظيمية تساعد المؤسسات المختلفة على تحقيق أهداف التنمية المستدامة، والمسار الثالث هو تطوير وإتاحة حلول تمويلية مبتكرة تراعي الاعتبارات البيئية، مثل التعديلات التي تمت على اللائحة التنفيذية لقانون سوق رأس المال بتوفير أنواع متنوعة من السندات لتمويل المشروعات المختلفة.

وأردف إن الإطار التنفيذي والتنظيمي لسوق تداول شهادات خفض الانبعاثات الكربونية اكتمل، وندعو القطاع الخاص للانخراط بشكل أكثر لاستكشاف فرص الاستفادة من السوق الجديد للتوافق مع المعايير والاشتراطات العالمية لخفض الانبعاثات الكربونية، مؤكدا أن السوق الجديد يعد بمثابة محفز للشركات لأنه يوفر آلية لتعويض جزء من تكلفة مشروع خفض الانبعاثات الكربونية، وهو الأمر الذي يتسق مع رؤية الحكومة بتحقيق التنمية المستدامة والتحول لاقتصاد أقل انبعاثاً للكربون.

وفيما يتعلق بالمسار الثاني، أكد أن تجميع وبناء قاعدة بيانات وتحليلها يعد مسألة جوهرية في العمل نحو صياغة سياسات وحلول واتخاذ قرارات لتعزيز انخراط الشركات في الأنشطة المراعية للاعتبارات البيئية وأهداف التنمية المستدامة وعلى وجه التحديد الإفصاحات المختلفة بشأن هذه الجهود ونتائجها لقياسها وتقييمها وإدارتها على نحو أكثر كفاءة.

إتاحة حلول تمويلية للشركات والمؤسسات

وفيما يتعلق بالمسار الثالث، أكد أن تطوير وإتاحة حلول تمويلية مبتكرة يحفز الشركات والمؤسسات المختلفة على الانخراط بشكل أكبر في مشروعات تراعي كافة الأبعاد البيئية والاجتماعية، مشيرا في هذا الصدد إلى التعديلات التي طرأت على اللائحة التنفيذية لقانون سوق رأس المال واستحداث سندات زرقاء وخضراء وأنواع أخرى كأدوات تمويل تستخدمها الشركات لتمويل توسعاتها وفق أهداف تراعي الاعتبارات البيئية والاجتماعية وأهداف التنمية المستدامة.

فيما ناقشت جلسات الملتقى خطط مصر لتحقيق التنمية ودورها في تعزيز التنمية العالمية ودفع التعاون بين بلدان الجنوب، كما يعرض البنك الأدوات والحلول التمويلية المختلفة الذي يقدمه لدعم التنمية العالمية.

بنك التنمية الجديد

ويعد بنك التنمية الجديد، بنك تنموي متعدد الأطراف تأسس عام 2014 من دول تجمع البريكس آنذاك، وهي البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا، لتمويل مشروعات البنية التحتية في الدول الأعضاء.

تأتي أهمية الملتقى بعدما انضمت مصر في مارس 2023 لعضوية بنك التنمية الجديد، كما تمت الموافقة رسميا على انضمامها لتجمع «بريكس» مطلع العام الجاري.

مقالات مشابهة

  • «الإسكان» تتابع الموقف التنفيذي لمشروعات المرافق والطرق في العبور الجديدة
  • خدمة النقل الترددي توفر رحلات ترددية لضيوف برنامج خادم الحرمين على مدار الساعة
  • رئيس «الرقابة المالية»: الهيئة تتحرك في 3 مسارات لتعزيز التنمية المستدامة
  • رئيس وزراء لبنان: مستعدون لعلاج المصابين من أهالي غزة في مستشفياتنا
  • العاهل الأردني: لا يمكن الانتظار شهورا لحشد الموارد اللازمة لدعم غزة
  • رحلاتٌ ترددية لضيوف برنامج خادم الحرمين الشريفين من وإلى المسجد الحرام على مدار الساعة
  • البابا يدعو إلى إجراءات عاجلة لمساعدة أهالي غزة
  • "تقدير" يحذر من المحتالين: خدمة حجز الموعد مجانية ولا تتطلب دفع رسوم
  • بدء إيداع دعم حساب المواطن لشهر يونيو غدا الاثنين
  • رئيس الهيئة الدولية لدعم الشعب الفلسطيني: أمريكا تدعم الاحتلال باستخدام «الفيتو» في مجلس الأمن