مئات الآلاف يتظاهرون في باكستان دعما لفلسطين.. ودعوات للجهاد ضد الاحتلال (شاهد)
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
خرج مئات الآلاف في مدينة لاهور الباكستانية، في مظاهرة عارمة نصرة للشعب الفلسطيني، ورفضا لمجازر الاحتلال المروعة بحق المدنيين في قطاع غزة.
وندد المشاركون في الاحتجاج الضخم بدعم الولايات المتحدة المطلق لدولة الاحتلال الإسرائيلي في عدوانها الوحشي على قطاع غزة، الذي أسفر عن عشرات آلاف الشهداء والمصابين.
اليوم احتجاج الجماعة الإسلامية في مدينة لاهور باكستان
الأطفال في غزة يسألون آباءهم متى سيأتي إخواننا المسلمون لمساعدتنا. فماذا سيجيب حكام المسلمين عند ربهم على أصوات المظلومين؟
اليوم ليس ببعيد الذي ستفتح فيه طرق غزة ويكون جيش الشعب مع مجاهدي غزة.
زعيم الجماعة الإسلامية سراج الحق pic.twitter.com/KcbuzHnvri — سیدہ عائشہ بخاری ???????????????? (@Pak_891) November 19, 2023
وردد المشاركون هتافات تضامنية مع الشعب الفلسطيني من قبيل "فلسطين حرة"، كما رفعوا الأعلام الفلسطينية فيما اتشح العديد بالكوفية.
وذكرت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، أنه وسط الشعارات المناهضة لإسرائيل والولايات المتحدة، يدعو الحشد المشحون عاطفيا في المدينة الباكستانية أيضا إلى الجهاد ضد إسرائيل".
وشدد رئيس الجماعة الإسلامية، سراج الحق، على أن المسيرات المستمرة لدعم الفلسطينيين في جميع أنحاء العالم توقظ حكومات العالم وتعطي صوتا للأبرياء.
وشهدت التظاهرة العارمة إعلان عن تقديم منحة مالية شعبية لضحايا عدوان الاحتلال في قطاع غزة.
وقال الحق معلقا على المنحة: "ليتنا نستطيع فداء الشعب الفلسطيني المجاهد بأرواحنا ولكن إن قصرنا عن ذلك لا نقصر ببذل ما نملك لهم".
وفي السياق، أشار أيضا إلى أن القرارات الصادرة عن منظمة التعاون الإسلامي لن تجدي نفعا، مضيفا أنه "على حكام المسلمين أن ينهضوا ويكفوا يد المعتدي".
وشهدت العديد من المدن الباكستانية تظاهرات عارمة منذ بدء العدوان على قطاع غزة في السابع من تشرين الأول /أكتوبر الماضي.
ولليوم الـ45 على التوالي، يواصل الاحتلال عدوانه على غزة، في محاولة لإبادة أشكال الحياة كافة في القطاع، وتهجير سكانه قسريا، عبر تعمده استهداف المناطق والأحياء السكنية وقوافل النازحين والمستشفيات.
وارتفعت حصيلة الشهداء جراء العدوان الوحشي إلى أكثر من 13 ألف شهيد، بينهم 5 آلاف و500 طفل و3 آلاف و500 سيدة، فضلا عن إصابة ما يزيد على 30 ألفا آخرين بجروح مختلفة جلهم من الأطفال والنساء، وفقا لأحدث أرقام المكتب الإعلامي الحكومي في غزة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية لاهور الباكستانية الفلسطيني غزة الاحتلال الإسرائيلي فلسطين غزة باكستان الاحتلال الإسرائيلي لاهور سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
مئات موظفي الخارجية البريطانية أبدوا قلقا إزاء بيع أسلحة لاسرائيل
أعرب أكثر من 300 موظف في وزارة الخارجية البريطانية في رسالة إلى الوزير ديفيد لامي عن قلقهم بشأن مبيعات الأسلحة البريطانية لدولة الاحتلال الإسرائيلي في إطار الحرب على قطاع غزة، وفق ما ذكرت هيئة الإذاعة البريطانية الثلاثاء.
في رسالة بتاريخ في 16 مايو، تساءل الموظفون حول احتمال "تواطؤ" المملكة المتحدة في الحرب على غزة منذ هجوم حماس في 7 أكتوبر 2023.انتهاكات إسرائيلية
أخبار متعلقة رئيسة بلدية.. 10 قتلى في إطلاق نار بمدرسة في النمسافرنسا.. مقتل مشرفة تدريس طعنًا على يد تلميذكتب الموظفون في الرسالة التي نشرت هيئة الإذاعة البريطانية مقتطفات منها "في يوليو 2024، أعرب موظفون عن قلقهم إزاء انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي للقانون الإنساني الدولي واحتمال تواطؤ حكومة المملكة المتحدة.
ومنذ ذلك الحين، أصبح تجاهل الاحتلال الإسرائيلي للقانون الدولي أكثر وضوحًا".
وأشاروا إلى عدد الضحايا المدنيين في قطاع غزة، والقيود المفروضة على وصول المساعدات الدولية، وعنف المستوطنين الإسرائيليين في الضفة الغربية.خطر واضح
في سبتمبر 2024، أعلنت حكومة حزب العمال بقيادة كير ستارمر تعليق 30 ترخيصًا لتصدير الأسلحة إلى دولة الاحتلال، مشيرة إلى "خطر واضح" من إمكان استخدامها في انتهاك خطير للقانون الإنساني الدولي.
وفي ردهما على الرسالة، ذكّر أوليفر روبنز ونيك داير، على موظفين في وزارة الخارجية، بمختلف السبل التي تتيح للموظفين التعبير عن مخاوفهم، وأكدا أنه "كحل أخير"، يمكنهم الاستقالة.
وأضافا أن "المبدأ الأساسي للخدمة العامة البريطانية هو التزامنا بتنفيذ سياسات الحكومة دون تحفظ، ضمن الحدود التي يفرضها القانون وقانون الخدمة العامة".
يأتي هذا الرد الذي أحدث، بحسب الهيئة، صدمة في الداخل، في وقت تتزايد فيه الانتقادات لحكومة الاحتلال الإسرائيلي.
ويوجه خبراء الأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان وعدة دول اتهامات متزايدة لاسرائيل بارتكاب إبادة جماعية وجرائم حرب، وهي اتهامات ترفضها.
وأكد متحدث باسم وزارة الخارجية البريطانية في اتصال مع وكالة فرانس برس أنه "منذ اليوم الأول، طبّقت هذه الحكومة القانون الدولي بحزم فيما يتعلق بالحرب في غزة".