شهد الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، حفل تدشين فريق متطوعي مراكز شباب مصر يوم الاثنين الموافق 20 نوفمبر 2023. بحضور  الأستاذ الدكتور ماجد العزازي، رئيس مجلس الإدارة اتحاد مراكز شباب مصر والدكتور محمد عبد القادر، رئيس الإدارة المركزية لمراكز الشباب والهيئات الشبابية، والدكتور عمرو حداد، مساعد وزير الشباب والرياضة، والدكتور عمرو وكوك، عضو مجلس إدارة الاتحاد الدكتور محمد سادات، عضو مجلس الإدارة.

تم الإعلان خلال الحفل عن ضم متطوعي فريق مراكز شباب مصر لاتحاد العام لمراكز الشباب بالتعاون مع الإدارة المركزية لمراكز الشباب والهيئات الشبابية..

أعرب الدكتور أشرف صبحي عن تقديره للجهود التطوعية التي يقدمها الشباب في خدمة المجتمع وتعزيز الحياة الشبابية. وأكد أنه سيتم توفير كافة الدعم والتسهيلات اللازمة لفريق متطوعي مراكز شباب مصر لضمان نجاح مهمتهم في توثيق ونشر الأنشطة والفعاليات الشبابية في مصر.

ومن المقرر أنه سيتم الإعلان عن نموذج تسجيل لمتطوعي الفريق الجدد، وسيتم إجراء مقابلات شخصية مع المتقدمين. من المتوقع أن يكون للفريق دور هام في تعزيز الوعي الشبابي وتوثيق الأنشطة والفعاليات التي تنظمها مراكز الشباب في مصر.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مراکز شباب مصر مراکز الشباب

إقرأ أيضاً:

بين القاهرة والأراضي الفلسطينية: شباب يربون الأمل

في زوايا العالم المنسيّة، حيث يعلو ضجيج القهر على همس الأحلام، تنبثق من تحت الغبار حكايات لا تُروى في نشرات الأخبار، بل تُكتب يوميًا على الأرصفة. شاب يبيع الحلوى على أنقاض بيته في غزة ، فتاة تُعيد إحياء التراث في بيت قديم ببيرزيت، وآخر يُصلح عطب العالم عبر شاشة هاتفه من قلب مدينة مصرية. هؤلاء ليسوا رموزًا لصورة نمطية عن "النضال"، بل تجسيد حيّ لمعنى الكرامة حين تصبح خيارًا لا رفاهية.

في أحد شوارع شمال قطاع غزة، يتكئ الشاب "محسن" على طرف بسطة صغيرة، كتب فوقها بخطٍ يدوي: "دهب".

لم يكن الاسم مجرد زينة، بل عنوانًا للمعنى الذي يحمله قلبه. كل قطعة حلوى يبيعها كانت تذكرة صغيرة للفرح وسط الركام. بعد أن دفنت الحرب حلمه الجامعي، لم ينتظر وظيفة ولا إعانة، بل بدأ من لا شيء، في بلد وصلت فيه نسبة بطالة الشباب إلى 61% وفقًا للجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني لعام 2024.

"يمكن ببيع حلوى، بس أنا واقف على رجلي وبشتغل بكرامة"، قالها محسن، وهو يبادل المارة ابتسامة ثابتة. ومن الحلوى، صنعت الحكاية حلاوتها، وأصبحت بسطته رمزًا لصمود يعاند الانكسار.

أما في بلدة بيرزيت القريبة من رام الله ، قررت الشابة سوسن القدومي تحويل شغفها بالمأكولات التراثية الفلسطينية إلى مشروع حقيقي. بدأت بخطوات بسيطة، مستخدمة فرن الحطب التقليدي لإعداد المخبوزات، ومع مرور الوقت، تطور مشروعها ليصبح مطعمًا يقدم الأطباق الفلسطينية الأصيلة.

تقول سوسن: "وقعت في حب البيت بمجرد أن رأيته، وعلى الفور قررت تنفيذ المشروع وصيانته دون تردد. عموماً أنا أحب البيوت القديمة، وكذلك الطهي، وقد اجتمع الاثنان".

رغم عدم امتلاكها خبرة سابقة في عالم الأعمال، تمكنت الشابة من بناء مشروع ناجح يعكس التراث الفلسطيني ويقدم تجربة فريدة للزوار.

في المنصورة أحدى المدن المصرية، لم يكن الشاب كريم نور يبحث عن متابعين، بل عن مساحة تنقية وسط صخب الإنترنت. بهاتف بسيط، بدأ بنشر فيديوهات قصيرة يتحدث فيها عن الأخلاق، والرضا، والدين بلغة بسيطة.

"أنا مش شيخ، أنا أخ كبير بيحكي من القلب"، كما يقول. في بلد وصلت فيه بطالة الشباب إلى 24.2% في الربع الثالث من 2023 حسب جهاز الإحصاء المصري (CAPMAS)، استطاع كريم أن يخلق من منصّته فضاءً للدعم النفسي والمعنوي، يجد فيه آلاف الشباب متنفسًا حقيقيًا.

ووجد الشاب كريم في هذا الفضاء مساحة لصناعة للأمل في التغيير والمثابرة في آن واحد، حيث يسعى إلى مساعدة الآخرين على تحسين مستوى رضاهم عن أنفسهم وأعمالهم وحياتهم، ورأى أن هذه من أفضل الاستثمارات التي يمكن أن يتبناها الإنسان في حياته.

استشاري في الصحة النفسية، الدكتور حمود عيسى، يفسّر توجه الشباب نحو صناعة الذات، على أنه "ليس فقط خيارًا اقتصاديًا، بل وسيلة لاستعادة السيطرة على الحياة، وبناء هوية مستقلة، وتعزيز الإحساس بالإنجاز".

ويضيف الدكتور عيسى: "القلق، وفقدان القيمة، والاحتراق النفسي، أصبحت حالات يومية بين الشباب العربي، والمشروع الصغير أحيانًا يكون العلاج."

لكن القضية أكبر من مجرد مبادرات فردية. "الشباب العربي لا يحتاج إحسانًا، بل رؤية وطنية تدمجه في الحاضر والمستقبل"، يقول الدكتور سامر عطا الله، أستاذ الاقتصاد. أما الإعلامية المصرية سها البغدادي، فتضع الأمر في سياقه الحاد: "هؤلاء الشباب يُقذفون في جبهتين: الحرب والبطالة. ومع ذلك، هم من يمنحون هذا العالم المتعب آخر ذرات الأمل."

من القاهرة إلى غزة مروراً ببيرزيت، تسير القصص متوازية في الاتجاه ذاته: الحياة رغم كل شيء. كل بسطة، كل فرن حطب، وكل فيديو نقي هو فعل مقاومة ناعم، يصرخ في وجه العجز: "نحن هنا، نصنع، نحلم، ونحيا. لا يريد هؤلاء الشبان تعاطفًا ولا تصفيقًا، بل مساحة حقيقية للحياة، ولو بحجم رصيف، أو بيت قديم، أو شاشة هاتف".

ملاحظة : هذا النص مخرج تدريبي لدورة الكتابة الإبداعية للمنصات الرقمية ضمن مشروع " تدريب الصحفيين للعام 2025" المنفذ من بيت الصحافة والممول من منظمة اليونسكو.

المصدر : وكالة سوا - حنين الجاجة اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين قائمة جديدة بأسماء 20 معتقلا من غزة وأماكن احتجازهم وفاة رئيس هيئة الجدار والاستيطان السابق الوزير وليد عساف ساحل غزة - من شاطئ استجمام إلى مأوى نزوح الأكثر قراءة إسرائيل تبحث اليوم إدخال المساعدات والغذاء إلى قطاع غزة الرئيس عباس يمنح الفنان محمد حسين عبد الرحيم وسام الثقافة حماس تعقب على استشهاد 5 صحفيين في غزة قناة عبرية تكشف: قوات الجيش العاملة في غزة تلقت تعليمات جديدة عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • ريال مدريد يعلن رحيل «راؤول جونزاليس» عن تدريب فريق الشباب
  • وفد وزارة الرياضة يختتم مشاركته في منتدى شباب مجلس التعاون وآسيا الوسطى بطاجيكستان
  • وزير الشباب والرياضة يشهد اللقاء التعريفي للانتخابات الإلكترونية للهيئات الرياضية
  • فريق شباب القليعة يلتحق بقسم الهواة ويتوج بطل عصبة سوس ماسة بعد موسم كروي حارق (فيديو)
  • تتويج فريق كلية علوم الرياضة بكأس رئيس جامعة طنطا
  • وزير الشباب والرياضة يشهد جلسة حول مستقبل تحولات الطاقة في الشرق الأوسط ضمن فعاليات منحة ناصر للقيادة الدولية
  • رياضة النواب توصي بسرعة الانتهاء من إنجاز عدد من المشروعات الشبابية بمحافظات القاهرة والجيزة والدقهلية
  • لمتابعة تطوير اللعبة.. وزير الرياضة يلتقي رئيس اتحاد الجودو
  • بين القاهرة والأراضي الفلسطينية: شباب يربون الأمل
  • الأكاديمية العسكرية للدراسات العليا والإستراتيجية توقع بروتوكول تعاون مع وزارة الرياضة