31 موقعًا يحتضن منافسات الألعاب السعودية 2023
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
الرياض – هاني البشر
أكدت اللجنة المنظمة لدورة الألعاب السعودية 2023، جاهزية 31 موقعاً لانطلاق منافسات الدورة، التي تقام بمشاركة أكثر من 6000 رياضي ورياضية يتنافسون في 53 لعبة خلال الفترة من 26 نوفمبر وحتى 10 ديسمبر المقبل. وسيحتضن مجمع اللجنة الأولمبية العربية السعودية، منافسات 21 لعبة هي كرة السلة 5X5 (رجال وسيدات)، والكرة الطائرة في الصالة الخضراء، وكرة الطاولة وكرة السلة البارالمبية، وكرة الهدف، ورفع الأثقال البارالمبية وتنس الطاولة البارالمبية في قاعة الألعاب البارالمبية، والسباحة والسباق الثلاثي في صالة الرياضات المائية، والشطرنج والبلوت في صالة السباحة، والروبوت والرياضات اللاسلكية، والريشة الطائرة، والتجديف الداخلي في معهد إعداد القادة، والتنس في ملاعب التنس، والبولينج في مركز البولينج، أما منطقة المشجعين فستحتضن منافسات كرة الطائرة الشاطئية، وكرة القدم الشاطئية، وكرة السلة 3X3، والتسلق، والتزلج اللوحي.
أما منافسات الغولف فستقام في نادي الرياض للجولف، ومنافسات رياضة المحركات (الكارتنج والدريفت) ففي ميدان ديراب، والرماية في ميدان الرماية بالأمن العام، وسباق الهجن في منطقة رماح، والفروسية – قفز الحواجز في نادي الفروسية بالجنادرية، والفروسية – القدرة في الخالدية، والألعاب الإلكترونية في المدينة الإعلامية السعودية “شماس”، والبادل في “إن 1 بادل”، وسيستضيف مركز “بلاك دايموند” منافسات البلياردو. وتحتضن جدة منافسات 3 ألعاب، حيث ستقام منافسات الملاحة الشراعية في نادي اليخوت، والتزلج الشراعي في منتجع لاجونا، والجيت سكي في درة العروس.
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
«أبو فلة»: الألعاب الإلكترونية صناعة قائمة
شهدت قمة الإعلام العربي 2025 التي اختتمت أعمالها، أمس، في مركز دبي التجاري العالمي في جلسة «الألعاب.. من الترفيه إلى الصناعة»، ضمن سلسلة «دردشات إعلامية»، حيث تحدث خلالها صانع المحتوى «أبو فلة» – حسن سليمان، وحاوره، صانع المحتوى ومطور الألعاب أحمد النشيط.
وخلال الجلسة، تحدّث «أبو فلة» عن رحلته الشخصية في عالم الألعاب الإلكترونية، مؤكداً أن «هذا المجال لم يعد مجرّد وسيلة للترفيه؛ بل تحوّل إلى صناعة قائمة بذاتها تتقاطع فيها التكنولوجيا بالاقتصاد والثقافة والإعلام، وتملك القدرة على التأثير الحقيقي في حياة الأفراد والمجتمعات، سواء من خلال المحتوى أو المبادرات الإنسانية المرتبطة به».
وقال أبو فلة: «عندما بدأت، لم يكن أحد يتوقع أن ألعاب الفيديو يمكن أن تكون مهنة، أو وسيلة لبناء جمهور واسع، نحن نعيش واقعاً مختلفاً تماماً، حيث باتت الألعاب الإلكترونية تُدرّ المليارات، وتُشكّل عنصراً فاعلا في تشكيل وعي الشباب، وتوجيه طاقتهم نحو الإبداع، وحتى في دعم القضايا الإنسانية».
وقال أبو فلة: «في البداية كان طموحي أن أصل إلى الرقم مليون متابع على «يوتيوب» والآن أصبح لدي 47 مليون متابع»، مشيراً إلى أن «تجربته في إطلاق حملات تبرع ناجحة عبر البث المباشر لم تكن مجرّد مبادرات فردية؛ بل دليل على أن صانع المحتوى يمكن أن يكون مؤثراً فاعلاً في القضايا المجتمعية، وأن جمهور الألعاب يتمتع بوعي إنساني كبير إذا ما وُجّه بشكل إيجابي».
وسلط أبو فلة، الضوء على التحديات التي يواجهها صناع المحتوى الشباب، وأهمية المهنية والمصداقية في صناعة محتوى الألعاب، وكيفية التعامل مع الشهرة المفاجئة، وضغوط المنصات الرقمية.