ثمن الدكتور أيمن محسب، وكيل لجنة الشئون العربية بمجلس النواب، الجهود المصرية المبذولة من أجل حشد رأى عام عالمى داعم لإنهاء الحرب على قطاع غزة، مشيراً إلى أن الرئيس عبدالفتاح السيسى يتواصل مع كل الأطراف العربية والإقليمية والدولية من أجل الوقف الفورى لإطلاق النار، حيث تلقى الرئيس اتصالاً من جانب نجيب ميقاتى رئيس الحكومة اللبنانية، تناول تطورات الأوضاع فى قطاع غزة والضفة الغربية، والجهود المصرية للدفع تجاه وقف إطلاق النار وحماية المدنيين، وكذا نفاذ المساعدات الإنسانية.

وأشار «محسب» إلى الدبلوماسية المصرية لعبت دوراً مهماً فى توضيح حقيقة ما يحدث فى غزة للعالم، وإثبات كذب المزاعم والادعاءات الإسرائيلية، فضلاً عن انضمام وزير الخارجية سامح شكرى إلى أعضاء اللجنة الوزارية العربية- الإسلامية المكلفة بالتحرك دولياً لدعم جهود إنهاء الحرب فى قطاع غزة، للتوجه العاصمة الصينية بكين، موضحاً أن هذه اللجنة تم تشكيلها خلال القمة العربية– الإسلامية التى عقدت بالعاصمة السعودية الرياض لمناقشة الأوضاع فى قطاع غزة.

وأكد عضو مجلس النواب أن وقف إطلاق النار لم يعد رفاهية إنما ضرورة إنسانية لإنقاذ من يمكن إنقاذه داخل قطاع غزة، الذى يعانى كارثة إنسانية لم يشهدها العالم منذ عقود طويلة، مؤكداً أن الحرب على غزة وما تعرض له المدنيون لاسيما الأطفال والنساء كشف عن هشاشة القانون الدولى وإزدواجية المجتمع الدولى، وانهيار قيم حقوق الإنسان التى يتشدق بها الغرب دائما، فعندما يتعلق بإسرائيل فلا مجال إلا للدعم المطلق غير المشروط.

وحذر النائب أيمن محسب من استمرار توسيع دائرة الحرب من خلال انزلاق قوى إقليمية أخرى، وهو ما يؤثر سلباً على أمن واستقرار المنطقة، كما أنه ستكون له انعكاسات على الأمن والسلم العالميين، مطالباً الولايات المتحدة والغرب بوقف الإمدادات العسكرية المتواصلة إلى جيش الاحتلال الإسرائيلى والتى تصوب لتحصد أروح الفلسطينيين، متساءلا: كيف تطالب الولايات المتحدة إسرائيل بتيسير دخول المساعدات وعلى الجانب الآخر تمدها بالسلاح الذى تستهدف به المدنيين لتحصد أرواحهم وتجبر المتبقى منهم للنزوح وترك بيوتهم وأرضهم!!

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: قطاع غزة قطاع غزة والضفة الغربية الرئيس عبدالفتاح السيسي جيش الإحتلال الإسرائيلي القمة العربية

إقرأ أيضاً:

كارثة إنسانية قبالة اليونان.. 17 قتيلاً و15 مفقوداً!

لقي 17 مهاجراً حتفهم، ولا يزال 15 آخرون في عداد المفقودين، إثر غرق قارب كان يقل 34 شخصًا قبالة جزيرة كريت اليونانية، بينما نجى اثنان فقط من الركاب.

وأوضحت السلطات اليونانية أن غالبية الضحايا من مصر والسودان، مؤكدة أن القارب كان يعاني نقصًا حادًا في الأغطية والطعام ومياه الشرب، في ظل اضطراب البحر والأحوال الجوية القاسية التي ضربت كريت ومناطق أخرى من اليونان على مدى يومين.

وتم رصد القارب لأول مرة بعد ظهر السبت الماضي بواسطة سفينة شحن تركية، ما أدى إلى تدخل سفينتين من خفر السواحل اليوناني وسفينة ثالثة تابعة لوكالة “فرونتكس” الأوروبية، إضافة إلى مروحية “سوبر بوما” وطائرة أوروبية، وثلاث سفن عابرة شاركت في عمليات البحث والإنقاذ.

ونقلت وسائل الإعلام المحلية عن مسؤول في خفر السواحل أن القارب كان مفرغًا من الهواء في جانبيه، ما أجبر الركاب على التكدس في مساحة ضيقة، بينما أدى تعطل المحرك وتعرض القارب لعواصف وأمطار غزيرة خلال رحلته التي انطلقت من مدينة طبرق شرق ليبيا الأربعاء الماضي، إلى غرقه على بعد 26 ميلا بحريًا جنوب غرب كريت.

وأوضحت مسؤولة في المكتب الإعلامي لخفر السواحل أن الناجيين أبلغوا بسقوط عشرة أشخاص في البحر، بينما عثر على بقية الجثث داخل القارب الذي كان يتسرب إليه الماء، مؤكدة أن عمليات البحث عن المفقودين ما تزال مستمرة بإشراف خفر السواحل.

وأشارت هيئة الإذاعة والتلفزيون اليونانية إلى أن جثامين الضحايا تخضع للتشريح لتحديد أسباب الوفاة، مرجحة أن يكون انخفاض الحرارة أو الجفاف وراء وفاة عدد منهم داخل القارب، بينما أعربت عن قلقها من تزايد حالات الغرق في البحر الأبيض المتوسط بسبب محاولات المهاجرين العبور بوسائل غير آمنة.

وتتكرر حوادث غرق المهاجرين قبالة السواحل الأوروبية بسبب الاعتماد على قوارب غير صالحة للإبحار في رحلات محفوفة بالمخاطر من ليبيا والدول الإفريقية. وتشير البيانات إلى أن شبكات تهريب البشر تستغل الفقر والحروب والصراعات لإجبار المهاجرين على ركوب قوارب مكتظة، ما يؤدي إلى كارثة إنسانية متكررة.

وشهد البحر الأبيض المتوسط في السنوات الماضية سلسلة من الحوادث المأساوية لمهاجرين من إفريقيا والشرق الأوسط، ولا سيما في مناطق ليبيا وقبرص وإيطاليا واليونان. وتعد ليبيا نقطة انطلاق رئيسية لمئات آلاف المهاجرين سنويًا، في حين تحاول السلطات الأوروبية التوسع في عمليات البحث والإنقاذ والتعاون مع الوكالات الدولية للحد من الخسائر البشرية.

10 عناوين قوية مقترحة:

مقالات مشابهة

  • إعلام عبري: لم توافق أي دولة على الانضمام لقوة الاستقرار في غزة
  • بالأرقام.. انتهاكات وقف إطلاق النار ترفع حصيلة الشهداء في غزة
  • الحية: غزة تعيش كارثة إنسانية وحماس ترفض الوصاية وتؤكد الالتزام بوقف إطلاق النار
  • غرق 27 ألف خيمة.. كارثة إنسانية في غزة بسبب المنخفض الجوي وتضرر مليون نازح «عاجل»
  • المنخفض الجوي يحوّل مراكز الإيواء في غزة إلى كارثة إنسانية
  • النائب محمد رزق: ما يحدث في غزة كارثة إنسانية تستدعي تحركًا دوليًا فوريًا
  • كارثة إنسانية قبالة اليونان.. 17 قتيلاً و15 مفقوداً!
  • جباليا النزلة: مخيمات غارقة وسيول تحاصر النازحين في كارثة إنسانية متفاقمة
  • انهيار 3 مبانٍ وغرق آلاف الخيام في غزة وسط أمطار غزيرة وأزمة إنسانية حادة
  • ضحاياها عرب .. كارثة إنسانية قُرب شواطئ اليونان