تعزيز التعاون الاقتصادي واللوجستي مع جيبوتي
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
جيبوتي- واس
التقى وزير النقل والخدمات اللوجستية المهندس صالح بن ناصر الجاسر في العاصمة جيبوتي أمس ، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي بجمهورية جيبوتي محمود علي يوسف، وذلك على هامش مشاركة المملكة في أعمال اللجنة السعودية الجيبوتية المشتركة في دورتها الخامسة.
وجرى خلال اللقاء بحث العلاقات الثنائية بين البلدين، وسبل تطويرها وتعزيزها في مجالات النقل والخدمات اللوجستية.
كما زار المهندس صالح الجاسر، والوفد المرافق من القطاعين الحكومي والخاص، ميناء دوراليه بجمهورية جيبوتي، يرافقه سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جيبوتي فيصل بن سلطان القباني، وذلك للاطلاع على مشروعات النقل والخدمات اللوجستية ، وتضمنت الزيارة ميناء دمرجوغ، والمنطقة الصناعية الحرة المجاورة لها، ومنطقة التجارة الحرة الدولية وما تحويه من فرص استثمارية واعدة.
في السياق انطلقت أعمال اللجنة السعودية الجيبوتية المشتركة في دورتها الخامسة في جمهورية جيبوتي، وذلك لتعزيز التبادل الاقتصادي والتجاري وبحث سُبل التعاون.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: النقل والخدمات اللوجستیة
إقرأ أيضاً:
برلماني: منظومة الأتوبيس الترددي تحسن جودة الحياة للمواطن وتسهم في تعزيز الصورة الحضارية لمصر
أكد المهندس هاني العسال، عضو مجلس الشيوخ، أن مشروع الأتوبيس الترددي الجديد (BRT) يمثل نقلة نوعية وتطورًا كبيرًا في منظومة النقل والمواصلات المصرية، لافتاً إلى أنه سيساهم بشكل جذري في تحسين تجربة النقل للمواطنين، لأنه قد تم تصميمه ليقدم حلولًا مبتكرة للتحديات المرورية، معتمدًا على أحدث التقنيات العالمية في مجال النقل الجماعي، فقد تمت دراسة تجارب الدول الأخرى، بما في ذلك المكسيك، حتى تم البدء الفعلي للمرحلة الأولى، بعدما بلغت تكلفة المشروع 7 مليارات جنيه.
تدشين بنية تحتية متطورةوأضاف "العسال"، أن تدشين بنية تحتية متطورة ومسارات مخصصة بالكامل للأتوبيس الترددي، يضمن تدفقًا مروريًا سلسًا دون أي عوائق، بالإضافة إلى تدشين محطات حديثة ومجهزة بأحدث التقنيات لراحة الركاب ومعلومات دقيقة عن مواعيد الوصول والمغادرة، مما يمنح التجربة المصرية أفضلية عن نظيرتها بالمكسيك، موضحًا
بأن المشروع المصري سيعتمد على أنظمة تحكم ذكية لإدارة حركة الأتوبيسات، وتحديد أولويات الإشارات المرورية، ومراقبة الأداء لحظة بلحظة، مما يضمن الالتزام بالمواعيد المحددة وتقليل زمن الرحلة، بخلاف ذلك سيحقق الأتوبيس الترددي التكامل مع وسائل النقل الأخرى، فلن يكون مجرد خط منفصل، بل سيتم ربطه بشكل محوري مع شبكة المترو وخطوط المونوريل ووسائل النقل الأخرى، لتوفير منظومة نقل متكاملة وسهلة الاستخدام للمواطنين.
وأشار عضو مجلس الشيوخ، إلى أن الأتوبيس الترددي يسهم في تحقيق الاستدامة البيئية وخفض الانبعاثات الضارة، لاسيما أن الاتوبيسات الكهربائية توفر استهلاك الوقود؛ إذ سيتم توفير مليون طن عادم من خلال استخدام الأتوبيس الترددي، فضلا عن الاعتماد على أنظمة دفع إلكترونية متطورة لتسهيل عملية الشراء وتقليل زمن الانتظار، مؤكداً أن الأتوبيس الترددي سيحدث ثورة في تجربة النقل اليومية للمصريين، من خلال توفير الوقت والجهد، حيث سيقلل المشروع بشكل كبير من زمن الرحلة اليومي للملايين، بجانب تقليل الازدحام المروري، حيث ستساهم المسارات المخصصة والأنظمة الذكية في تخفيف الضغط على الطرق، مما يقلل من الازدحام المروري ويحسن من سيولة الحركة في العاصمة.
وأوضح المهندس هاني العسال، أن مشروعات النقل المتطورة تسهم في تعزيز الصورة الحضارية لمصر، مشدداً على أن منظومة الأتوبيس الترددي التي يجري تنفيذها حاليًا على الطريق الدائري في مصر تمثل نقلة نوعية في قطاع النقل الجماعي الذكي، حيث تصل القدرة الاستيعابية للمرحلة الأولى إلى 3200 راكب في الساعة في الاتجاهين، وتبلغ سعة الأتوبيس الواحد (66 راكباً) والتي تعادل 5 ميكروباصات، مما يساهم في تقليل عدد المركبات على الطريق.