عميد «دار العلوم» سابقا: وثيقة المدينة المنورة سبقت العالم في إقرار حقوق الإنسان
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
قال الدكتور عبدالراضي عبدالمحسن، العميد السابق لكلية دار العلوم بجامعة القاهرة، إن وثيقة المدينة، تعتبر أول عقد اجتماعي في تاريخ البشرية، وهي هدية الإسلام للإنسانية، وأول دستور للتعايش وإقرار لحقوق الإنسان في تاريخ البشرية.
وثيقة المدينة أول أقرار لحقوق الإنسانوتابع العميد السابق لكلية دار العلوم بجامعة القاهرة، خلال حلقة برنامج «مع الناس»، المذاع على فضائية «الناس»، أمس الاثنين: «وثيقة المدينة أول من أقر حقوق الإنسان قبل إقرار ما اتقفت عليه الأمم المتحظة عام 1946 وهو ما يعرف بمبادئ حقوق الإنسان، في الأمم المتحدة، وثيقة المدينة هي إعلان عن قاعدة الإسلام الحضارية وشريعته الأساسية وهى التسامح».
واستكمل: «وثيقة المدينة سبقت العالم في نقل الإنسان من ضيق الأنا والذات إلى سعة الجميع، من العنصرية إلى رحابة التسامح واحتواء الجميع، من ضيق الحكم الضيق فى نظرته، إلى أبعاد الإسلام السياسية والاقتصادية والاجتماعية، وهذا جاء عبر وحي ليعلي قيمة الإنسان».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قناة الناس برنامج مع الناس حقوق الإنسان الإسلام
إقرأ أيضاً:
روثانة المدينة المنورة.. فاكهة الصيف الأولى تشعل الأسواق محليًا وخليجيًا
تُعدّ مواسم الرُّطَب في المدينة المنورة من الفعاليات الموسمية والثقافية البارزة التي تعكس عمق التراث السعودي الأصيل، وتُسهم في تنشيط الحركة الاقتصادية وتعزيز الهوية الثقافية للمنطقة.
وتتصدّر رُطَب "الروثانة" المشهد بين مختلف الأصناف، لما تمتاز به من جودة عالية ومذاق مميز، جعلها تحظى بإقبال واسع من سكان المدينة وزوّارها. وتُطرح حاليًا طازجة في الأسواق المركزية، وتُباع مباشرة من المزارع المنتشرة على أطراف المدينة، في مشهد يعكس حراكًا اقتصاديًا نشطًا يميز صيف المدينة المنورة.
ويمتد الإقبال على رُطَب الروثانة ليشمل مختلف مناطق المملكة، حيث تُنقل يوميًا إلى الأسواق المركزية في الرياض وجدة والمنطقة الشرقية، كما تُصدّر كميات منها إلى دول مجلس التعاون الخليجي، نظرًا لرواجها الموسمي وسهولة نقلها وتخزينها مقارنة ببعض الأنواع الأخرى.
رئيس مجلس إدارة الجمعية التعاونية للتمور بالمدينة المنورة، عبدالله بن عبدالعزيز الردادي، قال إن نخلة الروثانة تُعد من أوائل أنواع النخيل التي يبدأ إنتاجها مع مطلع موسم الرطب، وتُصنّف كفاكهة التمور في المدينة، لما تحظى به من إقبال واسع من الأهالي والزوار.
وأشار إلى أن الطلب على رُطَب الروثانة لا يقتصر على المدينة فحسب، بل يمتد إلى مختلف مناطق المملكة، ويستمر موسم قطفها قرابة 40 يومًا، مؤكدًا أنها تمتاز بطعم فريد ولون مميز يجعلها مختلفة عن سائر الأصناف.
ويُعدّ الرُّطَب، بمختلف أنواعه، خيارًا غذائيًا صحيًا لاحتوائه على نسبة عالية من الماء، وانخفاض السكريات والسعرات الحرارية مقارنةً بالتمر الجاف؛ إذ تحتوي الحبة المتوسطة على ما يقارب 20 إلى 30 سعرة حرارية فقط، فضلًا عن وفرة الألياف التي تُسهم في تحسين صحة الجهاز الهضمي، إلى جانب احتوائه على معادن مهمة مثل البوتاسيوم والمغنيسيوم.
وتشتهر المدينة المنورة بتنوع كبير في أصناف الرُّطَب والتمور، وأبرزها الروثانة، والعجوة، والبرني، والربيعة، والصفاوي، وغيرها من الأنواع التي تعكس ثراء الإنتاج المحلي وتنوع البيئة الزراعية في المنطقة.