أدنوك وسانتوس تتفقان على تأسيس منصة عالمية لالتقاط الكربون وتخزينه
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
أعلنت "أدنوك" وشركة "سانتوس" اليوم، عن توقيع اتفاقية تعاون استراتيجي توضح مسار التطوير المحتمل لمنصة عالمية مشتركة لإدارة الكربون لدعم جهود العملاء في جميع أنحاء منطقة آسيا والمحيط الهادئ في مجال خفض الانبعاثات.
ووفقاً للاتفاقية، تتعاون الشركتان في تطوير تقنيات مبتكرة لالتقاط الكربون وتخزينه (CCS) لتسريع خفض الانبعاثات من القطاع في جميع أنحاء العالم.
وستستكشف الشركتان كذلك فرص تطوير شبكة بنية تحتية لشحن ونقل ثاني أكسيد الكربون، لتمكّين خفض انبعاثات القطاعات التي يصعب الحدّ من انبعاثاتها، والتقاط وشحن وتخزين ثاني أكسيد الكربون بشكل دائم.
وقال مصبح الكعبي، المدير التنفيذي لدائرة الحلول منخفضة الكربون والنمو الدولي في "أدنوك"، بهذه المناسبة إن "أدنوك" تستمر في القيام بدور رائد في تطبيق تقنيات التقاط الكربون وتخزينه بشكل دائم وآمن، ضمن جهودها لتسريع تحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2045، وذلك من خلال خطط لمضاعفة هدف رفع قدرتها على التقاط الكربون لتصل إلى 10 ملايين طن سنوياً بحلول عام 2030.
وأضاف أن هذه الاتفاقية التي تم الإعلان عنها اليوم، ستمكن 'أدنوك' و'سانتوس' من التعاون لتوسيع نطاق استخدام التقنيات المستقبلية لإدارة الكربون، والاستفادة من خبراتهما وتجاربهما في نقل الكربون والتقاطه وتخزينه بأمان، لمساعدة الأسواق في منطقة آسيا والمحيط الهادئ على تحقيق أهدافها في مجال خفض الانبعاثات.
وتقوم "أدنوك" حالياً بتشغيل منشأة "الريادة" لالتقاط الكربون واستخدامه وتخزينه، والتي تستطيع التقاط ما يصل إلى 800 ألف طن من ثاني أكسيد الكربون سنوياً.
أخبار ذات صلةكما أعلنت الشركة مؤخراً عن أحد أكبر مشاريع التقاط الكربون في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في منشآت "حبشان"، ومشروع آخر لالتقاط الكربون ضمن مشروع تطوير حقلي " "الحيل" و"غشا" البحري، مما يساهم في رفع قدرة مشاريع التقاط الكربون التي التزمت "أدنوك" بالاستثمار فيها إلى حوالي 4 ملايين طن سنوياً.
من جانبه، قال آلان ستيوارت غرانت، نائب الرئيس التنفيذي لحلول الطاقة في شركة "سانتوس"، إن هناك حاجة إلى نشر تقنية التقاط الكربون وتخزينه على نطاق واسع للمساهمة في تحقيق الأهداف المناخية العالمية، وتمتلك شركات مثل 'سانتوس' و'أدنوك' التكنولوجيا والبنية التحتية والمعرفة التي تمكنهما من توفير تقنيات منخفضة التكاليف لالتقاط الكربون وتخزينه وطاقة منخفضة الانبعاثات بشكل تنافسي على نطاق عالمي.
أضاف أن هناك فرصة كبيرة لموردي الطاقة من المصادر التقليدية مثل أستراليا ودولة الإمارات للقيام بدور ريادي في المساعدة في خفض الانبعاثات على مستوى المنطقة، من خلال الاستفادة من المزايا التنافسية التي تمتلكانها في مجال تخزين الكربون وسلاسل توريد الطاقة، لافتا إلى أنه من خلال هذا التعاون، سنساهم في دعم الانتقال نحو مستقبل منخفض الكربون يوفر إمداد طاقة موثوقة وبأسعار معقولة.
وتأتي هذه الاتفاقية بعد عدد من الاتفاقيات التي أبرمتها "أدنوك" مؤخراً ، والتي تهدف لاستكشاف مشاريع التقاط الكربون وتخزينه و"الالتقاط المباشر للهواء" على الصعيدين المحلي والدولي، كما تدعم استراتيجية الشركة واسعة النطاق لإدارة الكربون.
وتهدف "أدنوك" لمضاعفة قدرتها على التقاط الكربون لتصل إلى 10 ملايين طن سنوياً بحلول عام 2030، أي ما يعادل إزالة أكثر من مليوني مركبة تعمل بالاحتراق الداخلي من الطريق.
المصدر: وامالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أدنوك الكربون التقاط الکربون وتخزینه لالتقاط الکربون خفض الانبعاثات
إقرأ أيضاً:
باكستان والهند تتفقان على عودة قواتهما لمواقعها المعتادة بكشمير
الثورة نت/
اتفقت باكستان والهند على إعادة تموضع قواتهما بحيث تعود إلى مواقعها المعتادة على طول الحدود في منطقة كشمير بحلول 30 مايو الجاري.
وفي أعقاب اتفاق وقف إطلاق النار الذي توسطت فيه الولايات المتحدة بين باكستان والهند في 10 مايو، اتخذت إسلام آباد ونيودلهي خطوة أخرى لتخفيف التوترات، بحسب ما ذكرته قناة جيو نيوز الباكستانية نقلاً عن مسؤولين فضلوا عدم الكشف عن هويتهم.
وذكر المسؤولون أنه في أعقاب وقف إطلاق النار، اتفقت باكستان والهند على إعادة تموضع قوات البلدين، بحث تعود إلى مواقعها المعتادة على طول خط السيطرة في منطقة كشمير على مراحل لغاية 30 مايو.
وفي أعقاب شن الهند هجمات على باكستان في السادس من مايو وتصاعد التوترات بين البلدين، تم نقل جنود من كلا البلدين من مواقعهم المعتادة على حدود كشمير إلى مواقع أقرب إلى خط الحدود.
وفي 7 مايو الجاري، اندلعت اشتباكات بين باكستان والهند بعد أن نفذت الأخيرة هجمات صاروخية على الأراضي الباكستانية ومنطقة “آزاد كشمير” التي تسيطر عليها إسلام آباد، وذلك في أعقاب هجوم إرهابي بمنطقة “باهالغام” يوم 22 أبريل الفائت، ما أسفر عن 26 قتيلا.
وفي 10 مايو الجاري، أعلنت كل من باكستان والهند التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، بوساطة من الولايات المتحدة، بعد أيام من التصعيد المتبادل على الحدود.