شعبة الجلود تطمئن المواطنين قبل الشتاء: الفائض 40%.. والأسعار في متناول الجميع
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
قال محمد مهران، عضو مجلس إدارة غرفة القاهرة التجارية، رئيس شعبة الجلود وأصحاب المدابغ بالغرف التجارية، إن الكثير من المحال التجارية تقدم تخفيضات مجزية طيلة العام وفي أوقات عديدة منه، مشيرا إلى أن المستهلك بات حاليا ينظر للأساسيات دون الرفاهيات بسبب الأزمة الاقتصادية التي لحقت بكل دول العالم.
مهران: مصنعي الجلود في مصر دائما ما يستوردون الكيماوياتوأضاف «مهران»، في تصريح خاص لـ«الوطن»، أن مصنعي الجلود في مصر دائما ما يستوردون الكيماويات الخاصة بتصنيع الجلود، وبالرغم من ذلك فلم يقم صناع الجلود برفع سعر القدم منه، لافتا إلى أن سعر القدم الواحدة من الجلود يصل في الأسواق بين 30 و45 جنيها.
وواصل: «بالرغم من ذلك فلم نزيد سعر قدم الجلد، وتصنيع الحذاء بيستهلك قدمين، يعني بيكلف المصنع 90 جنيه من حيث الجلود».
وأكد أن مصر تصدر الكثير من الجلود لدول العالم، وبعد تصدير ما تحتاجه الدول وبعد اكتفاء السوق المحلية، دائما ما يكون لدى مصر فائض يقدر بـ40% من حجم الجلود المطلوبة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الجلود صناعة الجلود دباغة الشتاء كيماويات استيراد
إقرأ أيضاً:
رغم توترات واشنطن وبكين.. الفائض التجاري الصيني يتجاوز تريليون دولار لأول مرة
تجاوز الفائض التجاري الصيني حاجز التريليون دولار، لأول مرة في تاريخ البلاد، مسلطاً الضوء على انتعاش الصادرات، على الرغم من حرب التعريفات الجمركية التي شنّها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وذكرت صحيفة "فاينانشيال تايمز" البريطانية، نقلاً عن بيانات أصدرتها إدارة الجمارك الصينية، أن الفائض التجاري الصيني، مقوماً بالعملة الأمريكية، سجَّل خلال العام المنتهي في نهاية نوفمبر 1.076 تريليون دولار، مشيرةً إلى أن هذا الرقم يغطي الجانب السلعي فقط، ولم يشمل الخدمات.
ولفتت الصحيفة إلى أن الرقم المعادل لتلك النتائج كان قد اقترب في العام الماضي بأكمله من التريليون دولار، لكنه لم يتمكَّن من تجاوز ذلك الحد، مبينةً أن الفائض القياسي الذي حققته الصين جاء عقب تهدئة التوترات التجارية بين واشنطن وبكين، اللتين اتفقتا في أكتوبر على هدنة مدتها عام.
وشهدت الصادرات الصينية إلى الولايات المتحدة تعثراً خلال الأشهر الأخيرة، لكن الشحنات إلى مناطق أخرى، ولاسيما جنوب شرق آسيا، حققت نمواً متسارعاً؛ ويعتقد خبراء اقتصاديون أن حصة من تلك الشحنات المتجهة إلى جنوب شرق آسيا عرفت طريقها في وقت لاحق إلى أسواق الولايات المتحدة.
وقد ارتفعت الصادرات الصينية بنسبة 5.9 في المائة في نوفمبر مقارنةً بالشهر ذاته من العام الماضي، بينما زادت الواردات بنسبة 1.9 في المائة، ما أدى إلى تحقق فائض بلغ 112 مليار دولار في هذا الشهر.