هيئة الأفلام تنظّم ورشة عمل “ما بعد الإنتاج في صناعة الفيلم السينمائي”
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
المناطق_واس
نظّمت هيئة الأفلام بمدينة الرياض ورشة عمل تحت عنوان “ما بعد الإنتاج في صناعة الفيلم السينمائي” بحضور ومشاركة نخبة من المهتمين والمختصين في صناعة السينما، ناقشوا خلالها المراحل التي يمر بها العمل السينمائي بعد الانتهاء من إنتاجه، التي تشمل التسويق، والتوزيع، وحقوق العرض، والتراخيص، وغيرها.
أخبار قد تهمك هيئة الأفلام تطلق النسخة الأولى من مؤتمر النقد السينمائي بالرياض 12 نوفمبر 2023 - 3:31 مساءً هيئة الأفلام تختتم مشاركتها في مهرجان بوسان السينمائي بكوريا الجنوبية 12 أكتوبر 2023 - 7:36 مساءً
واستهلت الجلسة الأولى من الورشة التي قدّمها صانع الأفلام مروان الشافعي بمقدمة عن “ما بعد الإنتاج”، أوضح خلالها بشكل مفصل أن مرحلة “ما قبل الإنتاج” تشمل: تطوير النص، واختيار الممثلين، وتحديد طاقم العمل، ومعاينة أماكن التصوير، فيما “مرحلة الإنتاج” تشهد عملية التصوير، لينتقل بعدها للحديث عن “مرحلة ما بعد الإنتاج” وتشمل (المونتاج، مراجعة وتصحيح الألوان الخاصة بالعمل، والموسيقى، والمؤثرات البصرية).
وأكّد الشافعي خلال الجلسة بأن عملية “المونتاج” تعد أشبه بالإخراج الثاني للعمل السينمائي، وذلك من خلال معالجته للعديد من المشاكل على مستوى الحكاية، والتصوير، وأيضًا أداء الممثلين.
وأشار لضرورة أن يطرح صانع الفيلم مجموعة من الأسئلة عن مشروعة السينمائي، لتجعله يملك الإجابات المطلوبة التي تمكنه من تسويق عمله، من خلال كتابة شرح عن الفيلم في سطرين، ومعرفة “ثيمة” العمل، وتحديد الشريحة المستهدفة، وطابع القصة هل هو محلي أم عالمي، والانتباه للأفلام المشابهة للعمل، ومدى تحقق الاختلاف في فيلمه عنها.
وتناولت الجلسة الثانية التي حملت عنوان “التوزيع والتسويق والمهرجانات”، مجموعة من المحاور من بينها: الفرق بين التوزيع والتسويق، والوقت المناسبة لبدء عملية التسويق، وكيف تطور التسويق عبر العصور، وأهمية الموزع السينمائي، وحقوق العرض والتراخيص.
وسرد الشافعي مجموعة من الأخطاء التي يقع بها صُناع الأفلام في تجاربهم الأولى، وقدم مجموعة من الإرشادات، منها: ضرورة الاطلاع ومشاهدة العديد من الأفلام، والتعرف على القواعد الخاصة بصناعة الأعمال السينمائية، وتجنب المقدمات الكثيرة في بداية الفيلم، وعدم صناعة أفلام لمجرد المشاركة في المهرجانات، والابتعاد عن المبالغة في إيصال الفكرة بشكل مباشر خوفاً من عدم وصولها للمشاهد، ليختتم الورشة بتنظيم تمرين ارتجالي جماعي للمشاركين.
يذكر أن ورشة العمل التي نظمتها هيئة الأفلام بشراكة إعلامية مع موقع سوليوود؛ تأتي ضمن سلسلة الورش الدورية التي تنظمها في إطار جهودها للارتقاء بصناعة الأفلام والعاملين فيها، من خلال مناقشة أبرز المواضيع المهمة في كيفية تطوير مهارات الهواة والمحترفين في الصناعة، مع طرح التحديات التي تواجههم وطرق التغلب عليها وتحويلها إلى فرص يمكن استثمارها لتكون من التجارب الناجحة.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: هيئة الأفلام هیئة الأفلام مجموعة من
إقرأ أيضاً:
كامل الوزير يكشف خطة الدولة لدعم صناعة الحديد ورفع دخول الأسر في قفط
أكد الفريق كامل الوزير، نائب رئيس الوزراء ووزير الصناعة والنقل، أن الدولة تقدّم دعماً واسعاً للمصنعين في مجال الحديد والبيليت، من خلال توفيق الأوضاع ومنح التراخيص واستكمال مستندات التشغيل، إضافة إلى الالتزام بمعايير البيئة والسلامة المهنية، ودعم الخطط التشغيلية والتسويقية لضمان نمو الصناعة واستدامتها.
وخلال لقائه في حلقة خاصة مع الإعلامي مصطفى بكري ببرنامج «حقائق وأسرار» على قناة «صدى البلد»، أوضح الوزير أنه يتم تطبيق الحد الأدنى للأجور على جميع العاملين في مصنع قفط للحديد والصلب، وفق قانون العمل الجديد.
فائدة كبيرة لأهالي قفطوأشار إلى أن هذا التطبيق يحقق فائدة كبيرة لأهالي قفط ونجع حمادي، عبر تحسين مستوى الدخل وتوفير فرص عمل داخل المحافظة دون الحاجة للسفر أو الجهد البدني المضاعف.
دخول الأسر في قفطوأضاف الوزير أن دخول الأسر في قفط قد تصل إلى 14 ألف جنيه، نتيجة عمل الزوج والزوجة داخل المصانع وفق الحد الأدنى للأجور، لافتاً إلى أن التوسعات الصناعية بالمحافظة توفّر فرص عمل متزايدة للرجال والسيدات على حد سواء.
مبادرة خطوط الإنتاجوأوضح كامل الوزير أن الدولة نفذت مشروعات مرافق في قفط بقيمة 1.6 مليار جنيه، من خلال مجمعات صناعية ومبادرات نوعية مثل «رأس المال العامل»، و«مبادرة خطوط الإنتاج والمعدات»، إضافة إلى مبادرة الصندوق المشترك بين وزارة الصناعة والبنك المركزي لتوفير قروض ميسرة للشباب ودعم القطاع الصناعي.
زيادة الإنتاج ورفع معدلات التصديرواختتم الوزير مؤكداً وجود تعاون كبير بين الحكومة والصناع لزيادة الإنتاج ورفع معدلات التصدير، مستشهداً بصناعة الملابس التي تعتمد على خامات محلية مثل القطن والبوليستر، وتمتلك سوقاً واسعة محلياً وخارجياً، وتوفّر آلاف فرص العمل.