ذكرت صحيفة تايمز أوف إسرائيل العبرية، أن وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتامار بن جفير أصدر بيانا حذر فيه من صفقة تبادل الرهائن.

ونقلت عنه قوله: "أنا قلق للغاية لأن هناك حديث عن بعض الصفقات. لقد تم إبعادنا، ولا يتم إخبارنا بالحقيقة الشائعات تشير إلى أن إسرائيل سترتكب مرة أخرى خطأً فادحاً على غرار صفقة شاليط”.

وفي اتفاق عام 2011 ، أطلقت إسرائيل سراح أكثر من 1000 أسير فلسطيني كانت تحتجزهم مقابل إطلاق سراح الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط.

وقال بن جفير، بحسب تقرير تايمز أوف إسرائيل، إن إسرائيل قد تكون على وشك إبرام “صفقة قد تجلب كارثة”.

وبالأمس كان بن جفير متورطا في جدالات غاضبة مع عائلات الرهائن لدى حماس .

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: احتلال أسير فلسطيني الأمن القومي الإسرائيلي القومي الاسرائيلي تايمز أوف إسرائيل بن جفير صفقة تبادل الرهائن بن جفیر

إقرأ أيضاً:

يرفض صفقة الأسرى ويدعم الحرب.. من هو رئيس الشاباك الجديد الجديد؟

تزايدت حدة الجدل السياسي والأمني في إسرائيل بعدما أعلن رئيس جهاز الأمن العام (الشاباك) دافيد زيني معارضته لإبرام صفقة مع حركة حماس في قطاع غزة تفضي إلى إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين، مؤكداً دعمه لمواصلة الحرب التي وصفها بـ”الوجودية” بالنسبة لإسرائيل.

تصريحات زيني، التي جاءت في وقت حساس وسط ضغوط داخلية متزايدة لإنهاء الحرب، أثارت غضب “منتدى عائلات الأسرى”، الذي اتهم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بتعيينه على رأس الشاباك لأنه يعارض وقف الحرب على غرار سلفه رونين بار، الذي كان يدعم التوصل إلى اتفاق مع حماس.

الأنظار توجهت إلى زيني، الذي يبلغ من العمر 51 عاماً، لتسليط الضوء على خلفيته الشخصية والعسكرية. تعود أصول عائلته إلى الجزائر، حيث كان جده من كبار رجال الدين اليهود هناك قبل أن تهاجر العائلة إلى فرنسا، بينما وُلد دافيد في القدس. والده كان ناشطاً في الحركة الصهيونية اليمينية التي تمثل اليوم النواة السياسية لوزيري الأمن القومي والمالية، إيتمار بن غفير وباتسلئيل سموتريتش.

وعلى الرغم من أن زيني لم يعرف عنه الانخراط السياسي، إلا أنه يقيم في مستوطنة “كيشيت” في مرتفعات الجولان السوري المحتل. وهو متزوج وأب لـ11 ولداً.

خدم زيني سنوات طويلة في الجيش الإسرائيلي، وشارك في حرب لبنان، وتشير بعض وسائل الإعلام العبرية إلى ضلوعه في عملية اغتيال هادي نصر الله، نجل زعيم حزب الله، وسحب جثمانه إلى داخل إسرائيل. كما ساهم في التصدي لهجوم 7 أكتوبر 2023 الذي نفذته حركة حماس، حيث توجه إلى مناطق “غلاف غزة” للدفاع عن المستوطنات الإسرائيلية.

مصادر إسرائيلية، بينها صحيفة “معاريف”، تحدثت عن دور مؤثر لسارة نتنياهو، زوجة رئيس الوزراء، في تعيين زيني رئيساً لجهاز الشاباك. وذكرت الصحيفة أن شقيق زيني، شموئيل، يعمل مساعداً للملياردير الأميركي سيمون فاليك، أحد المقربين من عائلة نتنياهو، والذي استضاف سارة نتنياهو في منزله بميامي نحو 70 يوماً أثناء الحرب على غزة، حيث كانت تقيم هناك برفقة نجلها يائير.

تعيين زيني ومواقفه الأخيرة يعكسان تعقيدات المشهد الإسرائيلي الداخلي في ظل استمرار الحرب على غزة، والضغوط المتزايدة لإعادة الأسرى، وسط انقسامات حادة بين العائلات والقيادة الأمنية والسياسية.

مقالات مشابهة

  • واشنطن تطلب من إسرائيل تأجيل العملية البرية في غزة لإتاحة الفرصة للمفاوضات
  • اتفاق مبدئي.. صفقة تُجنّب "بوينغ" الملاحقة الجنائية بقضيّة تحطم طائرتين مدنيتين
  • مفاجأة.. الزمالك يفاوض كهربا وناصر وعواد قد يدخلان صفقة تبادلية مع بيراميدز
  • جيش الاحتلال يوسّع عملياته البرية في غزة بانضمام لواء المظليين
  • يرفض صفقة الأسرى ويدعم الحرب.. من هو رئيس الشاباك الجديد الجديد؟
  • الأسرى ورقة ابتزاز.. منسق صفقة شاليط: نتنياهو يتعمد إفشال أي اتفاق
  • الجيش الإسرائيلي يحدد عقوبة ضابط رفض القتال في غزة
  • "موقف حازم" لرئيس الشاباك الجديد بشأن صفقة الرهائن
  • تايمز: أوكرانيا تواجه تحديا صعبا بعد سريان اتفاق المعادن مع ترامب
  • الاحتلال يواصل قصف غزة.. وغضب في إسرائيل بسبب رئيس الشاباك الجديد