بينها مصر.. مصدر بالخارجية التركية يكشف عن تحرك دولي ضد الاحتلال
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
قال مصدر بوزارة الخارجية التركية اليوم الثلاثاء إن مجموعة تشكلت حديثا مكونة من مسؤولين كبار من عدة دول إسلامية، وفق ما ذكرت صحيفة الجارديان البريطانية.
وسيزور المسئولون الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي وآخرين للحث على وقف فوري لإطلاق النار في غزة.
وقال المصدر إن المجموعة ستلتقي برئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون خلال زيارتين لبريطانيا وفرنسا يوم الأربعاء.
وتضم المجموعة وزراء خارجية وممثلين عن مصر و تركيا وقطر والأردن ونيجيريا والمملكة العربية السعودية وإندونيسيا والسلطة الفلسطينية، بالإضافة إلى الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي.
وكشف المصدر لرويترز "الهدف الأساسي لمجموعة الاتصال هو إعلان وقف إطلاق النار في أسرع وقت ممكن وإرسال مساعدات إنسانية إلى غزة.".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إطلاق إطلاق النار الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي الأمن الدولي الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون العربية السعودية بريطانيا وفرنسا تركيا صحيفة الجارديان البريطانية مجلس الأمن الدولي مصر و تركيا مصر مصر والأردن
إقرأ أيضاً:
نائب يطالب بتحرك دولي عاجل : أنقذوا ما تبقى من غزة
طالب النائب الدكتور أيمن محسب، وكيل لجنة الشؤون العربية بمجلس النواب، المجتمع الدولي بضرورة تحمل مسؤولياته الكاملة في الضغط على الاحتلال الإسرائيلي لتنفيذ اتفاقية غزة والالتزام بتعهداته وقرارات الشرعية الدولية.
وشدد محسب، على أن ما يتعرض له الأشقاء الفلسطينيين من جرائم حرب وسط غياب مقومات الحياة الأساسية يمثل جريمة مكتملة الأركان، وتتطلب إجراءات دولية جادة وعاجلة لوقف هذا العدوان المستمر.
ولفت محسب في نصريحات صحفية، إلى الكارثة الإنسانية التي يعيشها أهالي غزة مع موجات البرد القارس، خاصة بعد غرق الخيام التي تؤوي آلاف النازحين، وأسفرت عن 12 شهيدا ومفقودا منهم 3 أطفال ، وانهيار 13 منزلا، ما وضعهم أمام موت جديد يتقدم إليهم كل ساعة.
وأوضح أن الأطفال والنساء والشيوخ يعانون من أمطار غزيرة ودرجات حرارة متدنية دون غذاء كاف أو تدفئة أو مأوى آمن، في ظل تجاهل دولي يضاعف معاناتهم ويكشف حجم الإهمال المتعمد الذي يستهدف كسر صمودهم.
وقال إن المجتمع الدولي أمام اختبار أخلاقي وإنساني صارخ، فالمعاناة التي يعيشها الفلسطينيون وصلت إلى حد «الموت البطيء»، وهو ما يستدعي تدخلا حاسما لوقف هذه الانتهاكات وتوفير الحماية الكاملة للمدنيين.
وأشار محسب، إلى الدور المحوري الذي تقوم به مصر في حماية الشعب الفلسطيني، سواء من خلال تحركاتها الدبلوماسية لوقف إطلاق النار، أو عبر جهودها الإنسانية المستمرة في إدخال المساعدات إلى قطاع غزة رغم التحديات.
وأكد أن مصر تتحمل عبئًا سياسيًا وإنسانيًا كبيرًا دفاعًا عن القضية الفلسطينية، وتواصل الضغط لإلزام الاحتلال بفتح ممرات آمنة وتوفير الحماية للمدنيين، في امتداد واضح لموقفها التاريخي الداعم للحقوق الفلسطينية.
واختتم تصريحاته، بدعوة واضحة لتحرك عالمي فوري يضمن حماية الشعب الفلسطيني وتحقيق العدالة ووقف نزيف الدم دون أي تباطؤ.